لا يستطيع أحدٌ أن يأتي بمثل آية من القرآن ، النبي عليه الصلاة والسلام دليلنا إلى الله ، النبي عليه الصلاة والسلام أحمدُ الخَلقِ وأرحمُهم فكلما ازداد إقبالك ازداد نورك ، اعرف الحقَّ في وقته لا بعد فوات الأوان ، الكتاب منهجٌ للخلق ، الأنبياء والرسل من الرجال حتى يكونوا حجة على الناس
القرآن فيه إنذار للناس فمن علامات العقل الاستجابة للقرآن في دعوته للحياة الحقيقية و لابد من المنافسة في ميدان الخير لكسب قدم الصدق و الخلق كلهم عيال الله لا فرق بينهم إلا بالتقوى و من صفات الكافر التشكيك في الدين ، معرفة الله أساس الدين ، لا يقع شيءٍ في ملك الله إلا بأمر الله
على قارئ القرآن أن يعلم أنّ الذي يتلوه كلام الله وآياته ، الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، دوران القمر تقويم لشهور العام ، بين القمر والأرض قصة ، معنى : إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، المعرض عن الله راض بالدنيا مطمئنٌّ بها و الغافل عن الله لا يكسب إلا السيئة
من معاني : يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ، العمل الصالح أفضلُ عطاءٍ ، الأخلاق الحسنة لها أثر كبير في الدعوة ، من معاني : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ، طالبُ الخير يلقى الخير ، ومستعجل الشر يحلم الله عليه ، لا يجوز الدعاء على النفس والولد والمال
كلُّ إنسان يعرف ربَّه في الشدة والعاقل يعرفه في الرخاء ، اللئيم لا يشكر أحدا و قليل من يفي بعهد الله ، لا تعيِّر غيرَك بما فيك ، الاستخلاف في الأرض تحت المراقبة الإلهية ، انظرْ كيف وصل الناس إلى المطالبة بتبديل ما في القرآن ، لا يستخفّ بعدالة الله إلا غبي أحمق
لا أشد ظلما ممّن يفتري الكذب على الله ، المفتري على الله مجرمٌ غير مفلح فمن العجب أن تتعلق بمخلوق وتترك الخالق و كمالُ التوحيد أن لا ترى مع الله أحدًا ، اختلاف الناسِ سببُه اتباع الأهواء و الدنيا للعمل والآخرة للجزاء و كلُّ شيء مسجَّل صغيرُه وكبيرُه ، كلُّ شيء يسير بتقدير الله
لا ينجي من الشدائد إلا الله تعالى ، البغي يعود على صاحبه بالوبال ، الرفاهية المبنية على البغي مآلها الاندثار ، الله يدعو جميع الناس إلى دار السلام فادعُ الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم ، لا مقارنة بين دار الدنيا ودار السلام ، الحسنى هي الجنة والزيادة هي النظر إلى وجه الله تعالى
الله مالكُ كل شيء فاطلبوا الرزق مِن عنده ، مدلول إخراج الحي من الميت والميت من الحي عامٌّ في جميع المخلوقات ، الله يدبِّر أمرَ المخلوقات كلها ، الله يدبِّر أمرَ الإنسان كلَّه فالحق هو الشيء الثابت و النشاط الإنساني إما حقٌّ وإما باطل و لابد من معرفة طريق السلامة حتى نسلكه
حقٌّ أو باطل ولا ثالث لهما ، المتلبِّس بالمعصية لا يقرّ بالحقيقة و لمعرفة الحقيقة لابد من التجرد من الهوى ، كيف تجحد نعَمَ الله عليك ، كل مَن يعتمد على الظن لا يفلح فلا يمكن أن يكون القرآن من كلام البشر ، الإعجاز العلمي والبلاغي دليل أن القرآن كلام الله ، القرآن يؤكِّد ما في الإنجيل والتوراة
من الجهل الفاضح الحُكمُ على الشيء قبل تصوُّرِه ، الحقيقة إما منقولة وإما مبادَر إليها فمن معني التأويل وقوعُ الوعد والوعيد فالتكذيب بعد وقوع التأويل مستحيل ، علاقة الفساد بعدم الإيمان فلا يرفعك مدحٌ ولا يخفضك جرحٌ ، لا تملك إلا عملَك فأصلحْه