الإنسان مكلف كي يعبد الله والعبادة علة وجوده ، التفوق و التطرف ، مقومات التكليف ، من اتبع القواعد الثابتة التي وضعها الله في قرآنه سلم وسعد في الدنيا والآخرة ، من وقف عند قوانين الله و أخذ بها ربح الدنيا و الآخرة
حاجات الإنسان حاجات حيادية ، حاجة الإنسان إلى أن يكون مكرماً و عزيزاً حاجة أودعها الله فيه و أكبر جزاء للذين أحسنوا في الدنيا الجنة و النظر إلى وجه الله الكريم فالقرب من الله عز وجل والسكينة لا يكونان إلا بالاتصال بالله والإحسان إلى خلقه و من يخطئ يسقط أول ما يسقط من عين نفسه
الحياة الطيبة تتوق لها كل النفوس ، الإيمان بالله والعمل الصالح سببان رئيسان للحياة الطيبة ، تسخير الكون بكل ما فيه للإنسان فمن جاءت حركته مطابقة لمنهج الله عز وجل سعد في الدنيا و الآخرة و الحياة الطيبة أن تتصل بالله وتطيعه وتسعى لمرضاته و الحياة الطيبة سرور و طمأنينة و ثقة بالله
أكبر خطر يتهدد الإنسان أن تأتي حركته بعيدة عن منهج الله تعالى فثمن الجنة التناقض بين الطبع والتكليف و من لوازم قبول العمل أن يكون خالصاً لوجه الله و صواباً و بطولة الإنسان أن تأتي حركته وفق منهج الله و يكون عمله مقبولاً على الإنسان ألا يعبأ برأي الناس إن كان عمله عند الله مقبولاً و صالحاً
الإيمان سور وسياج للإنسان و استواء المؤمن مع الفاسق لا يتناقض مع عدل الله فحسب بل يتناقض مع وجوده و الناجي يوم القيامة من أوتي كتابه بيمينه واستحق دخول الجنان فمن آمن بالله العظيم حُجب عن كل معصية لا تليق به و أهل الإيمان يؤيدهم الله و يرفع ذكرهم و أهل الفسوق تسود وجوههم و يخفض ذكرهم
العمل الصحيح ينطلق دائماً من رؤيا صحيحة فتمتع المؤمن برؤيا صحيحة تمكنه من معرفة الخير و الشر و تقوى الله نور يقذفه الله في قلب المؤمن و الحق واحد لا يتعدد ، الله عز وجل ولي الذين آمنوا يرشدهم و يؤدبهم و يرفع قدرهم ، قوى الأرض مجتمعة لن تفسد على الله هدايته لخلقه
الإعراض عن ذكر الله جلّ جلاله سبب أساسي من أسباب المعيشة الضنك و الاتصال بالله عز وجل يولد النجاح في الحياة و من ذكر الله أدى واجب العبودية نحوه و من ذكره الله منحه الأمن و الحكمة و على كل إنسان أن يبتعد عن المعيشة الضنك من خلال إحكام صلته بالله تعالى
تثبيت الله عز وجل ملايين القوانين و تحريك الصحة و الرزق لتأديب البشر ، قوانين زيادة الرزق ، الاستقامة على أمر الله عز وجل دوام للنعمة و من استغفر ربه و اعترف بذنبه فهو في بحبوحة زيادة الرزق
الأعمال المحبطة كالأمراض العضالة تلغي العبادات كلها و الرفض الكلي لحقائق الإيمان ولمنهج الواحد الديان يلغي أي عمل صالح فمن يكفر بالعلامات والإشارات التي تنقلنا إلى معرفة الله فقد حبط عمله و من بنى حركته على العدوان إن على أموال الناس أو على أعراضهم حبط عمله