هناك علاقة ارتباط الدين بالاستقامة فالدين أن يترفع الإنسان عن الحرام ، و الورع يجد الطريق إلى الله سالكاً ، يعني الدين ليس عبادات فحسب بل انضباط مالي و اجتماعي أيضاً
أي عمل خالص لوجه الله لا يتصل بمصالح الإنسان خير من الدنيا و ما فيها و على الإنسان أن يعمل للآخرة لا للدنيا فقط لذلك يجب على الإنسان أن يبحث عن عمل ليس له علاقة بكل مصالحه فالدين ليس قضية مظاهر بل علاقة متينة مع الله عز وجل
الصدق ينجي الإنسان من كل مشكلة يقع بها فالمؤمن الصادق يدخل ضمن العناية الإلهية لذلك السرور ليس بالمال ولا بالدنيا و الصدق مفتاح النجاة يعني من كان صادقاً وتولاه الله بالمعالجة فهذا وسام شرف له لا وصمة عار في حقه
على كلّ قاض ألا يقضي و هو غضبان لأن حكمه يأتي غير صحيح و كل مادة أساسية في حياة الناس عليها زكاة فالإنسان المتكبر الذي يتكبر بثوبه لا ينظر الله إليه يوم القيامة و المحسود الغافل تصيبه عين الحاسد و من تواضع لله رفعه و بطولة الإنسان أن يكون متواضعاً
الإنسان الفالح الذكي هو الذي يصطفي من العلم ما ينفع ومن العمل ما يُقبل و على الإنسان أن يتجاوز العلم الممتع إلى العلم النافع فطلب الرزق فريضة بعد الفريضة و الأعمال مهما تكن شاقة هي قربة لله عز وجل و أحلّ أنواع الطعام ما كان نتيجة عمل يدوي في كسب رزق
الإنسان كلما ازداد إيمانه صدق ربه و العاقل هو الذي يصدق ربه و يتقي عذابه في النار فالخوف من النار أحد البواعث إلى طاعة الله ، اندفاع الناس نحو المعاصي و الآثام و النبي الكريم يحجبهم عن النار بسنته ، تذكير الناس من حين لآخر بنعم الله ليحبوه و بعذابه ليخافوه
الله عز وجل عدل يحب كل امرئ منصف عادل فالظلم ظلمات يوم القيامة و عدل الله عدل مطلق و الإسلام منهج موضوعي كل من أخذ به قطف ثماره و من وليّ أمر المسلمين و ساعدهم حفظه الله و رحمه و نصره فالمال مال الله و هو لكل المسلمين
المال والمرأة نقطتا ضعف في حياة الإنسان و من يؤمن بقضاء الله وقدره وبحكمة الله المطلقة يقنع باليسير و من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر و من رزق كفافاً و راحة فهو ملك من ملوك الدنيا فالعاقل من أعدّ لآخرته قبل دنياه
على الإنسان أن يعرف الله المعرفة التي تحمله على طاعته و بطولة الإنسان أن يفرق بين برّ الوالدين و طاعتهما فالإنسان عندما يدرك عواقب الأمور يسعى للآخرة و العلم الذي لا يبنى عليه شيء لا قيمة له ، لا إسراف في الخير والشر كله في الإسراف
الأمة التي تكيل بمكيالين أمة تستحق الهلاك فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله علة خيرية هذه الأمة هذه الأمة و كلما انتشر الفساد انتشر التخلف وعمّ الهلاك و المجتمع عندما يلغي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ينتهي و الإنسان حينما يخرق حدود الله يُعرض نفسه لمعالجة الله عز وجل