مبادئ العقل الثلاثة ، العبادات في الإسلام معللة بمصالح الخَلق فمن الحكمة تعليلُ الأوامر يعني أوامرُ الدين ضمان لسلامتك وليست تقييدا لحريتك و هناك أوامر تعبدية لا نفهم حكمتها ، ترتيبُ مقاصد الشريعة
التوحيد فكرًا سهل جدا والمشكلة في حقيقته ، حقيقة التوحيد ، التوحيد فحوى دعوة جميع الأنبياء و الصدق من لوازم التوحيد و التوحيد محط التوازن النفسي و التوحيد مصدر العز والكرامة لذلك كل الذنوب قابلة للمغفرة إلا الشرك
من حكمةِ المربِّي تبيينُ العلة والحكمة و من مقاصد الصيام التقوى و رمضان دورة سنوية مكثفة فالصيام عبادة الإخلاص و عبادة الافتقار ، الصيام جوع اختياريٌّ من المسلم فصيام رمضان أحد أسباب استجابة الدعاء يعني الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة و لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ ، فأَعظِمْ بهما
قوانين الكون ثابتة مطّردة ، بين فقر الكسل وفقر العجز وفقر الإنفاق ، الحكمة الربانية في توزيع حظوظ الدنيا فالزكاة تطهير لنفس الغني من الشُح و لنفس الفقير من الحقد و الزكاة تطهير للمال من تعلُّق حقِّ الفقير به و الزكاة تطهير للمجتمع من التفاوت الطبقي يعني الزكاة تُذهِب شرَّ المال
الإيمان بالله أول المقاصد البعيدة لأركان الإسلام فالعاقل من آمن قبل فوات الأوان و الإيمان ألصق بالإنسان من أي شيء آخر لارتباطه بسعادته و سلامته و من لم يجد أثر الإيمان في سلوك المسلمين صارخاً فهذا إيمان إبليسي لأن الإيمان بلا عمل لا قيمة له إطلاقاً
الدنيا عالَمُ المحسوسات والآخرة عالَمُ الأخبار و الإنسان إمّا تابعٌ للخبر الصادق أو تابعٌ للهوى و كلُّ شهوة في الإنسان لها قناة شرعية نظيفة فإعمالُ العقل في الكون طريق إلى الإيمان بالله لذلك الإيمان بالآخرة إيمان إخباري نقلي سمعي و لابد من الجزاء الحسَن للمحسن والعقاب للمسيء لأن الدنيا دار عمل والآخرة دار جزاء
الإيمان باليوم الآخر يدفعك إلى بذل الجهد وخدمة الناس و الإيمان باليوم الآخر يعكس مقاييس المؤمن ، أجر الآخرة أعظم فلا تطلب الأجر الدنيوي على العمل الصالح و لسانُ حالِ الناس تكذيبٌ باليوم الآخر فالإيمان باليوم الآخر أكبر رادع للإنسان و مِن النعم اتصّالُ نِعمِ الدنيا بِنِعم الآخرة و الخسارة الحقيقية خسارة الآخرة
يجب أن تأخذ خبرَ الله عن الغيب كمن رآه وشاهده ، عالَم الغيب و عالَم الشهادة ، لا إضافات على الأخبار الواردة في إثبات الغيبيات و الحكمةُ أن لكلِّ مؤمنٍ ملَكا يلهمه الخير وجنِّيّا يلهمه الشر فالملائكة مكلَّفة بأعمال معيَّنة ، الملائكة لها سرعة هائلة