أخطر موضوع على الإطلاق في حياة المؤمن بعد إيمانه بالله موضوع الحلال و الحرام فبطولة الإنسان ليس في تحريم الحلال ولكن في إعطاء الرخصة مع الدليل المباح لا يحتاج إلى دليل أما التحريم فيحتاج إلى دليل لذلك الحلال ما أحلّه الله والحرام ما حرمه الله و للإنسان فطرة سليمة متوافقة مع الدين
الحلال والحرام أخطر موضوع على الإطلاق بعد الإيمان بالله ، عند أهل الكتاب هناك تحريم عقابي أما عند المسلمين فالحرام متعلق بالخبائث يعني الحلال هو كل شيء تطيب النفس به لذلك العمل لا يقبل إلا إذا كان خالصاً وصواباً و النوايا الطيبة والقصد الشريف لا يبرر الشر فالعبادة الحقيقية في كسب المال تحري الحلال
طلب الفقه حتم واجب على كل مسلم فالحلال والحرام من الحقائق التي يجب أن تعلم بالضرورة يعني الحلال والحرام في الأطعمة ولاسيما الأطعمة ذات المنشأ الحيواني لذلك هناك حكمة من تحريم أكل الميتة و لحم الخنزير كما أن هناك حكمة من أكل السمك دون أن يذبح ، إتلاف المال لا يرضي الله عز وجل
ارتباط ثياب المرأة بدينها ارتباطاً وثيقاً فالانحرافات الخطيرة في العلاقات بين البشر أساسها التبذل و المؤمن الصادق يحصن نفسه من خطرين شديدين المرأة والمال يعني للثياب وظيفتان الستر و التزين فالتستر جزءٌ من الدين و النظافة تدعو إلى الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة ، الوضوء وطهارة البدن والثياب والمكان أول فريضةٍ تعبديةٍ شرطها النظافة
المرأة جعلها الله محببةً و أودع في فطرتها حبّ التزين فعناية المرأة بهيئتها و زينتها جزء من دينها و حبّ التزين مركب في طبيعة المرأة وهذا كمال فيها لذلك التزين والتعطر والتأنق والتجمل للزوج جزءٌ من دين المرأة يعني المرأة التي تبرز مفاتنها في الطريق إنما هي معتديةٌ على المسلمين
المسكن من نعم الله عز وجل على العبد و النظافة من صفات المؤمن فالبيت مملكة الإنسان عليه العناية به مع الابتعاد عن الزهو و التكبر، النظافة والتعطر والتأنق جزء من الدين و الله عز وجل نهى عن الإسراف في المباحات و التبذير في المعاصي يعني النبي الكريم كان متواضعاً و لم يرد أن يعظم تعظيماً يفوق مقامه
من وفق في زواجه و عمله وفق في حياته فالإنسان في الدنيا من أجل أن يدفع ثمن الآخرة
و العمل الصالح ثمن الآخرة لذلك الله عز وجل سخر السموات والأرض للإنسان من أجل أن يعمل لأن العمل جزء من دين الإنسان يعني معصية كبيرة أن تكون قادراً على كسب الرزق وتسأل الناس بإلحاح
كرامة الإنسان أن يكون له عمل فالمؤمن الكامل لا يحتقر أحداً مهما كان عمله ، ظاهرة النبات ظاهرة تلفت النظر صممت خصيصاً لخدمة الإنسان يعني الحاجة إلى الزراعة و الصناعة و التجارة تختلف باختلاف الأحوال و الاختصاصات النادرة يجب أن تكون متوافرة في المسلمين و العمل النظيف وسام شرف للإنسان فأية حرفة تفضي إلى حرام فهي حرام
التبادل التجاري أحد أساليب نشر الحق و إتقان العمل جزء من الدين و كل إنسان محاسب على عمله فمن الضروري توفر سوق إسلامية ملتزمة بتعاليم الإسلام و توجيهاته و اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للبركة ويجب الابتعاد عن المهن التي تضعف اتصال الإنسان بالله عز وجل و الدخل الذي يبنى على إفقار الآخرين دخل حرام
حياة الإنسان مبنية على أساس الابتلاء فالمنهج الذي جاء به النبي من عند الله يؤهل الإنسان ليصل إلى أعلى مرتبة لذلك الإسلام نهى عن التبتل واعتزال النساء وأمر بتيسير الزواج لذلك التساهل مع الخاطب وسيلة للقضاء على المتع الرخيصة و يجب الابتعاد عن الاختلاط لأنه أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية