الإيمان هو حقائق مدعمة بالأدلة والبراهين وليس كلاماً يُلقى ، اللغة العربية واسعة التعبير وتعبر عن أدق المعاني ، إتقان قواعد اللغة والتعبير شرط أساسي ولازم لفهم النصوص القرآنية ، القرآن يصدر عن مبادئ أساسية اعتمدها الله سبحانه ، أخطر شيء أن يطرد الإنسان من العناية الإلهية ، العاقل من أتى ربه بمبادرة منه مختاراً لا مقهوراً
العلم ليس هدفاً وإنما وسيلة للعمل ، الإنسان يرتقي عند الله بعمله الصالح وانضباطه وفق منهج الله فلا يُقبل الإنسان في الآخرة إلا بحدّ أدنى من معرفة الله وطاعته و الإخلاص والعمل الصالح هما المقياس الحقيقي عند الله عز وجل و على الإنسان أن يهيئ نفسه دائماً للقاء الله تعالى
العلم غذاء العقل والذكر غذاء القلب ، الذكر لا ينعقد إلا بالالتزام التام بالأمر والنهي ، من ذكر الله تعالى شعر بأثر ذلك في قلبه ونفسه و معرفة الله تؤدي إلى صدق الطاعة والعبادة و لا أحد ينال ثمار هذا الدين إلا إن أخذه من كل جوانبه
التقليد في العقيدة مرفوض فالعبادة لا تكون إلا لله والهدى لا يكون إلا من الله ، الشرك أن تتوهم أن الأمر بيد غير الله فمن أراد أن يسعد في الدنيا و الآخرة فليرجع إلى الله عز وجل ، الله عز وجل يعلمنا أنه لا إله غيره عن طريق الوحي ، أشقى الناس من يأتيه الحق فيكفر به
الله تعالى لم يجعل الدنيا للكفار لأنه أصلاً لم يخلق للجنة أناساً وللنار أناساً ، الناس كلهم مخلوقون لهدف واحد ومدعوون لمعرفة الله ، الدنيا دار عمل و تنافس و ابتلاء ، عطاء الله سرمدي وأبدي فهو الجنة لا الدنيا ، لا أحد يستطيع أن يُضل أحداً أبداً ، الإنسان مخير وكل إنسان له اختيار
يحتاج الإنسان أحياناً إلى مثل حيّ وتطبيق عمليّ للثبات على منهج الله تعالى ، الآيات والمعجزات هي الدليل على صدق الرسالة ، الإنسان عقل وشهوة ؛ الشهوة تدعو للانحراف والعقل يدعو لطاعة الله ، الخير كله في طاعة الله والشر في معصيته سبحانه ، من اختار جانب الله رفعه الله و من اختار جانب الشر خذله الله
العقل والشهوة متناقضان فمن يتبع شهوته يضعف عقله ، كلمة المسلمين ليست هي العليا الآن لأنهم أخلفوا وعدهم لله ، الله أودع في الإنسان الشهوات وجعل لها قنوات نظيفة ، على الإنسان أن يحسن استخدام عقله ، العقل أصل الدين وفرعون استخف قومه لأنه وجد عقولهم سقيمة ، يجب أن نؤمن بالحساب يوم القيامة
الخلة هي الصداقة الحميمة التي تتنامى بين المؤمنين إذا قامت على طاعة الله ، الخلة بين غير المؤمنين تدوم ما دامت المصلحة قائمة فاختيار الصديق أمر أساسي في حياة كل إنسان و على المسلم أن يعمل بالأسباب التي تقوي علاقته بأخيه المسلم ، من أحد أسباب سعادة المؤمن في الجنة أن يكون مع إخوانه المؤمنين
كلما زاد إيمانك زاد خوفك من الله ، على الإنسان أن يخشى الوقوف بين يدي الله فالصدق منجاة والكذب مهواة ، الخوف من الله هو النجاة لأن رأس الحكمة مخافة الله ، الذكر يؤهل الإنسان ليكون في ذمة الله في نهاره وليله ، و يجب تطبيق منهج الله حتى نصبح في حال أفضل