من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه وأن تحبه ثم لا تطيعه ، الله عز وجل يدعونا إليه دائماً ليغفر لنا و يرحمنا فمن عامل الله عز وجل يسر أمره و أيده و الأحمق من ترك باب الله عز وجل ووقف على باب إنسان لئيم مستكبر
أخطر شيء في حياة المسلم أن يعتقد ما يريحه وأن يرفض ما يزعجه فالمؤمن لا يسعد إلا بقربه من الله تعالى و أن تقول على الله ما لا تعلم يقع على رأس المحرمات وبطولة الإنسان أن تأتي تصوراته وفق القرآن الكريم فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ويجب الابتعاد عن الفتاوى المضللة و التصورات الخاطئة
عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها علم لا يُعمل به و عمل لا إخلاص فيه و لا اقتداء، مال لا ينفق منه، قلبٌ فارغٌ من محبّةِ الله ، بدنٌ معطّلٌ من طاعتهِ وخدمة خلقه، محبّةٌ لا تتقيدُ برضاءِ المحبوبِ، وقتٌ معطلٌ عن استدراكِ ما فرط أو اغتنامِ عمل صالح ، فكرٌ يجولُ فيما لا ينفعُ
ليس هناك من طريق إلى إكرام النفس من أن تحجمها في الدنيا وتحملها على طاعة الله فبقدر ما تمرغ جبهتك في أعتاب الله يرفع الله لك ذكرك ومكانتك ويعلي شأنك و العاقل و الناجح هو الذي يعيش المستقبل ويتكيف معه و المؤمن هدفه واضح و أسعد لحظات حياته تكون عند الموت
من أصلح علاقته مع الله أصلح الله علاقته مع الناس ، للعبد رب هو ملاقيه وبيت في الدار الآخرة هو ساكنه و على كل إنسان أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل الانتقال إليه فإضاعة الوقت أشد من الموت و الأحمق من باع الجنة بشهوة ساعة
مراتب التقوى ، حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات ، حمية النفس عن المكروهات ، حمية النفس عن الفضول و ما لا يعني فالقلب له عبادة وعبادته الإخلاص ، إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد ، التوحيد ، العدل ، الرحمة ، الحكمة ، الحمد ، الأمر كله بيد الله سبحانه
العباد جميعاً متساوون عند الله و ليس بينه وبينهم قرابة إلا طاعتهم له فالمؤمن لا يتحرك بحواسه يتحرك بعقله ، عادات المؤمن عبادات وعبادات المنافق سيئات و من تعرف على الله وانضبط بمنهجه وأحسن إلى خلقه تولاه الله تعالى و من استقام على أمر الله فحقه على الله ألا يعذبه
من لم يستقم على أمر الله لا قيمة لإيمانه إطلاقاً و التفكر في آيات الله الكونية و القرآنية و التكوينية طريق الإنسان لمعرفة الله عز وجل ، عطاء الله عز وجل ابتلاء و حرمانه دواء و على كل إنسان عندما يقرأ آيات القرآن الكريم أن يعرض نفسه عليها أين هو منها
من علامات أنك عبد لله أن تلتزم طاعته و تخضع له و تنيب إليه و تمتثل أمره فالدين أن ترى أن يد الله تعمل وحدها وأنه لن يقع شيء في الكون إلا إذا سمح الله له ، ارغب فيما عند الله يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس
العمل الصالح علة وجود الإنسان في الدنيا بعد الإيمان بالله و حجم الإنسان عند الله بحجم عمله الصالح ، تسخير الكون للإنسان تسخير تعريف وتسخير تكريم فخسارة الإنسان الكبيرة أن ينسى الآخرة ويدخل في متاهة التكاثر لأن الموت نهاية كل شيء و الإنسان يوم القيامة على مشارف الجنة أو مشارف النار لا محالة