علة وجودنا على سطح الأرض أن نعبد الله فإذا أردت الدنيا فعليك بالعلم وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم ، العبادة نوعان كبيران عبادة تعاملية وعبادة شعائرية ، كلما انقضى يوم انقضى بضع منك
مقومات حمل الأمانة ، هذا الكون ما جعله الله بهذا الإعجاز إلا كي نعرف الله منه و للعقل مبادئ ثلاثة فالدين في الأصل نقل و العقل أداة معرفة الله يعني بالعقل تعرف الله وبالفطرة تكشف خطأك فميزان الفطرة لا يستقيم إلا إذا توافق مع الشرع
المؤمن يستسلم لقضاء الله وقدره بعد أن يؤدي الذي عليه فالمصائب والشدائد والمحن رسالة من الله إلى بني البشر ، التوحيد لا يلغي المسؤولية و لكل واقع حكمة و الحياة الحقيقية أن تعرف الله ، ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة
من خصائص المؤمن أن يهتم أشد الاهتمام بما يجري حوله فمن لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، ينبغي أن نؤمن الإيمان الذي يحملنا على طاعة الله ونعد لأعدائنا العدة التي ينبغي أن تكون متاحة لنا فالمعركة بين حقين لا تكون وبين حق وباطل لا تطول لكن بين باطلين لا تنتهي
الليل والنهار من آيات الله الدالة على عظمته ، تكامل خصائص الذكر مع الأنثى فالمرأة مساوية للرجل تماماً في التكليف والتشريف والمسؤولية ، الإنسان مخلوق للجنة و عندما نعتمد التقسيم القرآني نسعد في حياتنا و الأمن أثمن نعمة ينعم الله بها على المؤمن
الإنسان الموفق في حياته لا يعد زمنه عداً تصاعدياً يعد عمره عداً تنازلياً ، الفرق بين إنفاق الوقت إنفاقاً استهلاكياً وبين إنفاق الوقت إنفاقاً استثمارياً ، الإيمان الذي يحملك على طاعة الله هو الإيمان المطلوب فينبغي أن تقتطع من وقتك الثمين وقتاً لمعرفة الله و الحق له دوائر إذا توسعت ضيقت دوائر الباطل
زوال الكون أهون على الله أن لا يحقق وعوده للمؤمنين فجوهر الدين أن تكون إنساناً ملتزماً بالأمر والنهي و أن تكون أخلاقياً يعني الإنسان في أصل جبلته وفطرته يحب وجوده و سلامة وجوده و كمال وجوده و استمرار وجوده لكنه يشقى حينما يتوهم سعادته في شيء آخر غير دين الله عز وجل
الإنسان عقل يدرك وقلب يحب وجسم يتحرك فالعقل غذاؤه العلم و الإنسان فطر على معرفة الله وطاعته و تناقض الطبع مع التكليف ثمنه الجنة ، يجب أن تعتمد مقاييس القرآن كي تتفوق و حجمك عند الله بحجم عملك الصالح ، العلم والعمل مقياسان أساسيان يعتمدهما القرآن الكريم في الترجيح بين البشر
علة خيرية هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد الإيمان بالله فالنبي صلى الله عليه وسلم معصوم بمفرده من أن يخطئ و معرفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم فرض عين على كل مسلم و الله جل جلاله لا يقبل دعوى محبته إلا بالدليل و إرضاء رسول الله هو عين إرضاء الله عز وجل
معجزة النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن ، قبل أن تعصي الله هل تعلم من هو الله ، بعض الحقائق التي بينها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ، أرقى أنواع العبادات التفكر في خلق السماوات والأرض