حكماً من كتاب الفوائد لابن القيم الجوزية و المؤمن سرّ من أسرار الله لا تنظر إلى شكله الخارجي لكن انظر إلى قلبه الموصول بالله فالنفس البشرية مجبولة على حبّ الكمال و الجمال و النوال و بطولة الإنسان أن يستجيب لله إذا دعاه لما يحييه
للإنسان قوتان قوة علمية نظرية وقوة عملية إرادية و كل إنسان بأمسّ الحاجة إلى هداية الله عز وجل و لا حول عن معصية الله إلا به ولا قوة على طاعته إلا به فالعبادة تحتاج إلى استعانة بالله عز وجل و على الإنسان أن يكون في جماعة لأن الجماعة رحمة و الفرقة عذاب
الإنسان إما أن يكون عبداً لله و إما أن يكون عبداً لعبد لئيم و من كان همّه الله وحده تحمل الله سبحانه حوائجه كلها فالتوحيد أحد أكبر أسباب سعادة المؤمن و الناس ثلاثة عالم و متعلم على سبيل نجاة و همج رعاع
للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس فمن هتك هذا الستر هتك الله ستره ، لا تستطيع أن تُقبل على الذات الإلهية الكاملة إلا بكمال مشتق منها وهذا هو الكمال الأصيل ، من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس و الخاسر من وقف في خندق معادٍ للحق
إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد ، من عصى الله نال قلة التوفيق وفساد الرأي وخفاء الحق و من توفيق الله للإنسان أن يكون رأيه صائباً و نظرته صحيحة فالجهة الوحيدة التي ينبغي أن تتبع تعليماتها هي الجهة الصانعة
للمؤمن عدو يقاتله ومنافق يبغضه و مؤمن يحسده و نفس ترديه و شيطان يغريه و من أعرض عن الله عز وجل وقع في مشكلات لا تعد و لا تحصى منها فأجر القابض على دينه في هذه الأيام مضاعف لكثرة الفتن المنتشرة و سلامة الرجل من الفتن أن يلجأ إلى بيته و إلى مسجده
ما ضمنه الله لك و ما طلبه منك ، جزاء التسليم فيما أراد الله و جزاء عدم التسليم فيما أراد الله و الدنيا طريق للأخرة ، معنى العطاء و المنع ، يجب علينا معرفة حقيقة الحياة
حقيقة الشكوى لغير الله ، لماذا الشكوى لغير الله ، الشكوى إلى الله و الشكوى على الله ، اشكو إلى الله نفسك لأنها سبب البلاء و قبل أن تشكو حاسب نفسك و لا تحزن على شيئ فاتك من الدنيا ، تبدل حال المسلمين و ما يجب فعله
علم لا يُعمل به و عمل لا إخلاص فيه و مال لا ينفق منه و قلب فارغ من محبة الله و بدن معطل من طاعة الله و خدمة عباده و محبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أمره و فكر يجول فيما لا ينفعه و خدمة من لا تقربك خدمته من الله و إضاعة القلب و إضاعة الوقت
القرب من الله هو العطاء الأكبر و العقيدة الفاسدة أكبر ما يحجب عن الله و الشرك و البدع القولية و البدع العملية والكبائر الباطنة و الكبائر الظاهرة و الصغائر و التوسع في المباحات و الغفلة و الإنشغال عن مقاصد الدين بالجزئيات