خلق الله تعالى الإنسان ليرحمه و يسعده و عبادة الله تعالى ثمن رحمته لنا ، الرحمة رقة في القلب تستلزم الإحسان ولقد خلق الله الإنسان ضعيفاً ليفتقر في ضعفه فيسعد بافتقاره فالرحمة شعور في القلب و إحسان إلى الخلق ، الله عز وجل رحمن في الدنيا رحيم في الآخرة ، مصيبة الغافل عين العطاء ليقبل على الله
سورة الرحمن حديث عن نعم الله العظمى ، القرآن سر نجاح الإنسان في حياته و قانون الله في الأرض فوجود الإنسان لا معنى له بدون منهج يسير عليه ، حدود الكون لا يعلمها إلا الخالق تعالى و القرآن الكريم هو الميزان الأصلي يوزن به كل شيء ، سورة الرحمن من السور الدالة على نعم الله تعالى
تسخير ما في السماوات و الأرض للإنسان فكل شيء في الأرض ينطق بعلم الله و حكمته و المؤمن الحق من لا يسمح للدنيا أن تستهلكه و المؤمن من يعرف نعم الله بدوامها لا بزوالها يعني منهج الإنسان المؤمن الإيمان و الشكر ، خلق الإنسان من تراب و الجان من نار
ظن الملائكة بأن كل من على الأرض فان فقط ، فوائد فناء الخلق ، الأحمق من يعلق آماله على الدنيا فالوقت أغلى شيء في حياة الإنسان و العمل الصالح أساس النجاة من النار ، المعاصي و الطاعات تنتهي و يبقى المسؤولية و الثواب ، الموت نهاية العمل الصالح و العاقل من يستعد للموت بالتوبة النصوح
محاسبة الناس حساباً دقيقاً يوم القيامة و العاقل من يبحث عن جواب لربه عن كل سؤال يوم القيامة فالدنيا هدنة و امتحان للمؤمن و الكافر ، العاقل من يمضي وقته في طاعة الله ، أرجح الناس عقلاً أشدهم لله حبا ، خير أعمال المرء خواتمها ، قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن
الكون مسير إلى أجل مسمى و العاقل من يعدّ ليوم القيامة عدّته ، انتهاء مهمة النظام الكوني يوم القيامة ، الإنسان العاقل من يعرف الله في شبابه و الشاب الناجح من يستغل وقته في معرفة الله فالموت عرس المؤمن ، الرجال قوامون على النساء ، كل مخلوق يموت و لا يبقى إلا ذو العزة و الجبروت
الله موجود مع كل مخلوق ، الشهوات طريق الإنسان إلى الارتقاء إلى الله فالإنسان بلا شهوة لا يرقى عند الله ، الجنة أعدها الله لمن خاف مقام ربه و مراقبة الله للإنسان تجبره أن يستحي منه ، أحد أسباب سعادة الإنسان أن يتقيد بشرع الله تعالى ، المرأة الصالحة في الدنيا تغدو في الجنة حور عين