من خالف منهج القرآن الكريم فقد قدّم بين يدي الله و رسوله و العاقل من لا يكون له رأي مع القرآن الكريم فأي تشريع لا ينطلق من منهج الله عزَّ وجل هو تشريع باطل و أفضل نظامٍ للبشرية النظام الذي يعتمد على كتاب الله ، القرآن الكريم معجزة مستمرة إلى يوم القيامة
التشريع في القرآن الكريم شفاء للناس ، على الإنسان أن يتبين الأمر قبل أن يصغي إلى فاسق بنبأ عن مؤمن ، الخصومات و الشك و الحسد أحد أكبر أسباب تفكك المجتمع ، المؤمن يتصف بالضبط و العدالة و الفاسق بالكذب و الفجور ، من أحسنَ الظن بأخيه فكأنما أحسن الظن بربه
الاقتتال بمعانيه الواسعة التخاصم وبمعانيه الضيّقة القتل ، القرآن الكريم هو الفيصل في تحديد الباغي أو المَبْغِيّ عليه ، على المؤمنين جميعاً أن يقاتلوا الفئة الباغية إن لم تنصاع لأمر الله ، على المؤمن أن يصلح بين المتقاتلين بالعدل و على المؤمن إذا نشبت فتنة بين المؤمنين أن يساهم في حلّها
الغيبة و النميمة أساس تمزق المجتمع ، المؤمن كلما اقترب من الله اقتربت موازينه من موازين الشرع فقيمة الإنسان عند ربه بإيمانه و عمله الصالح ، تناقض الكبر مع العبودية لله عز وجل ، اللمز هو إشاعة العيوب و التعيير و كشف العورات ، الجنة و النظر إلى وجه الله الكريم عاقبة المتقين
الغيبة و النميمة و سوء الظن من الأسس الكبرى التي تفتت المجتمع فالمؤمن الصادق لا يبني مواقفه وتصرُّفاته إلا على حقيقة يقينية و من أكبر أسباب تفتت المجتمع و ضعفه الظن الآثم فمن أساء الظن بأخيه كأنما أساء الظن بربه ، غيبة القلب غيبة يحاسب عليها الإنسان ، العلماء أجازوا الغيبة في ستَّة مواطن منها
المسلم من طبق منهج الله عز وجل في حياته ، مرتبة الإسلام لا يبلغها إلا من طبق الإسلام في بيته فالإسلام بناء أخلاقي و منهج و التزام و العبادات الشعائرية هي مناسبات لقبض ثمن العبادات التعاملية و الإسلام هو الانصياع التام إلى شرع الله ، من آثر آخرته على دنياه ربحهما معاً