الآثار التي تترتب على محبة الله لك لا تعد ولا تحصى منها فالسكينة ثمرة من ثمار محبة الله عز وجل ، من وصل إلى الله وصل إلى كل شيء و لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ و من أخطأ عند الله عز وجل فتح له باب التوبة رحمة به لذلك رحمة الله عز وجل فوق كل ذنب
على كل إنسان أن يتقي غضب الله عز وجل بطاعته و اتباع منهجه و عظمة هذا الدين أن أوامر الله بمجرد أن تطبقها تقطف كل ثمارها ، التناقض بين الطبع والتكليف ثمن الجنة فمن آثر رضا الله عز وجل على شهوته وحمل نفسه على طاعته يوفى أجره بغير حساب و الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر
الإنسان هو المخلوق الأول رتبة لأنه قَبِل حمل الأمانة و البشر صنفان لا ثالث لهما إنسان تعرف على الله فسلم وسعد في الدنيا والآخرة و إنسان غفل عن الله فشقي وهلك في الدنيا والآخرة ، الله عز وجل يحب الإنسان المحسن فالإحسان صفة من صفات المؤمن ، التوكل محله القلب والجوارح محلها الأخذ بالأسباب
المعيشة الضنك تصيب أي مُعرض عن الله عز وجل ، الإنسان يسعد بقلبه ويشقى بقلبه ، الحجب عن الله عز وجل أكبر عقاب يصيب الإنسان في الدنيا فمن أحبه الله عز وجل فاز فوزاً عظيماً و المفسد إنسان لا يحبه الله عز وجل و من وفقه الله لهداية إنسان خير له من الدنيا و ما فيها
الخيانة من أخطر الموضوعات لتناقضها مع أداء الأمانة فالأمانة التي قَبِل الإنسان حملها نفسه التي بين جنبيه و أبلغ خيانة أن يخون الإنسان أمانة نفسه و أمانة التكليف ، عدم اجتماع الكذب و الخيانة مع الإيمان ، من لوازم الخيانة الإثم والعدوان والكبر والاستعلاء فأداء الأمانة تفوق وخيانة الأمانة سقوط إلى أسفل السافلين
من رحمة الله بالبشر أن الله ذكرهم بمهمتهم و بهدفهم عن طريق الرسل فالأنبياء بشر و فحوى دعوتهم واحدة و الأنبياء قمم البشر في الكمال والأقوياء قمم البشر في القوة و معرفة سنة رسول الله القولية فرض عين على كل مسلم ، الأنبياء فعلوا المعجزات لأنهم طبقوا بسلوكهم ما قالوه بألسنتهم ، محبة النبي برهان محبة الله
الإنسان عقل يدرك وقلب يحب وجسم يتحرك فالحبّ حاجة أودعها الله في الإنسان إذا غُذيت أسعدت الإنسان وإن لم تلبَ شعر بالحرمان و الحبّ حاجة أساسية متغلغلة في أعماق نفس الإنسان ، الحبّ أن تحب ما سمح الله لك به و الإنسان مفطور على حبّ الكمال و الجمال و النوال
السعادة الحق بيد الله وحده و الخاسر من توجه لغير الله تعالى فمن أحبّ غير الله عز وجل احتقر نفسه و من توجه إلى غير الله و اعتمد عليه وقع في الشرك و بطولة الإنسان أن يعرف أن الله عز وجل على كل شيء قدير و الخاسر من وصل مع ربه إلى طريق مسدود
محبة رسول الله فرض عين أساسها أن تقرأ سيرته و ترى كمالاته ، كمال النبي عليه الصلاة والسلام و أخلاقة الكريمة ، الصلاة على النبي أن تقف على كمالاته و أن ترى رحمته فصلاة المؤمنين على النبي الكريم تمدهم بنورانيته صلى الله عليه وسلم ، العنف لا يزول إلا بزوال الظلم والقهر
صور من حياة سيدنا عمر رضي الله عنه ، زهد عمر بن الخطاب و محاسبته لنفسه حساباً عسيراً ، الحب و التعاون و الرحمة بين أصحاب الرسول الكريم فالإنسان حرّ في أعماله لولا هذه الحرية ما ثُمّن عمله ، التفاسير العلمية حول قوله تعالى "والسماء ذات الرجع"