العبادةُ لا تصحُ إلا بالنية أمّا المعاملة تصحُ بموافقتِها لأحكام الشرع و فرقٌ كبير بينَ الكافر الذي كانَ في أهلهِ مسروراً وبينَ المؤمن الذي ينقلبُ إلى أهلهِ مسروراً و فرقٌ كبير بينَ أن يعدُكَ الله برحمتِهِ بعدَ الدنيا وبينَ أن يُعطيكَ الدنيا ويُبعِدُكَ عن رحمتهِ يومَ القيامة ، القرآن الكريم فيهِ توجيهات كاملة
موازين الحياة تختلف عن موازين الآخرة و الحظوظ موزّعة في الدنيا توزيع ابتلاء لكنّها سوفَ توزّعُ في الآخرة توزيعَ جزاء الذين يستحقونَ الإنفاق هم الذين يحسبهم الجاهِلُ أغنياء من التعفف و القرض الربوي ممحوق والقرض الحسن مُبارك فيه
كيدُ أعداء المسلمين الأول هوَ أن يُفرِّقوا بينَ المسلمين فالود بينَ المؤمنين من خلقِ اللهِ عزّ وجل و الكيد الوحيد للمسلمين لا أن يُهاجَمَ الإسلام بل أن يُفجّرَ من داخِلِه لذلك علامة صِدقِكُم في محبتِكم لله عز وجل إتّباعُ النبي عليه الصلاة والسلام
إذا افتقرتَ إلى الله ووحدّتهُ تولاّك ، درسان بليغان درس بدر ودرس حُنين فالمؤمن ينبغي أن تكون معنوياتِهِ عالية ، الموت يأتي فجأةً فاستعد لهُ بالعمل الصالح
المؤمن الصادق يتأدّب بآداب القرآن الكريم ، أولي الأمرِ هُم العلماء والأُمراء لا يُطاعونَ إلا بما جاءَ بِهِ رسولُ الله و علامةُ إيمانِكَ أنكَ ترضى لِحُكمِ اللهِ وحُكمِ رسولِهِ
في الإنسان دوافعٌ ثلاث دافِعٌ إلى الطعامِ والشراب ودافعٌ إلى الجِنس ودافعٌ إلى معرفةِ الحقيقة ، تطبيق القانون بمفعول رجعي هذا منتهى الظُلم و تقييمُ الأشخاصِ من شأنِ الله عز وجل