النبي الكريم معصوم في أقواله و أفعاله وإقراره و المسلمون اليوم في أمس الحاجة إلى معرفة سيرة النبي و شمائله و تعلم السيرة من خلال الشمائل فرض عين على كل مسلم فمعرفة النبي جزء من الدين والتعريف بالنبي جزء من الدعوة إلى الله و أمية النبي عليه الصلاة والسلام وسام شرف له وأميتنا وصمة عار بحقنا
الفرائض شرط أساسي لسلامة الإنسان وسعادته فإدارة الوقت هو سلوك الأذكياء و النبي عليه الصلاة والسلام كان المخلوق الأول في إدارة الوقت ، تواضع النبي عليه الصلاة والسلام ووفاؤه و أُميّة النبي الكريم وسام شرف له وأميتنا وصمة عار بحقنا ، الله تعالى شرّف الإنسان و كرّمه وأحسن إليه حينما سمح له أن يعبده
الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام واسعة جداً و النبي عليه الصلاة والسلام هو المخلوق الأول رتبة و معرفة رسول الله معرفة شطر الدين و أحد أسباب سعادة الإنسان أن يعيش مع رسول الله في فكره وتصوراته فالنبي الكريم كان فخماً مفخماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر
النظافة من الإيمان و الإيمان مرتبة علمية وأخلاقية و جمالية فيجب دراسة سيرة النبي الكريم من أجل أن يكون مظهرنا راقياً و المؤمن إنسان واضح و هدفه نظيف و غسل يوم الجمعة واجبٌ على كل مسلم و على الإنسان تنفيذ وصايا النبي في النظافة و أن ينظف داره و جسده و لا يتشبه باليهود
المعاملة الطيبة تطغى على المظهر و الكلام و الطرف الآخر يحتاج إلى معاملة طيبة ليدخل في الإسلام لذلك القدوة قبل الدعوة والإحسان قبل البيان ، النبي عليه الصلاة والسلام كان يتجمل ويأمر أصحابه بالتجمل ويجب الابتعاد عن البؤس و التباؤس و على الإنسان أن يبتغي الحوائج بعزة الأنفس
اللغة قوام الدعوة إلى الله عز وجل و النشاط اللغوي أصل الدعوة إلى الله فالكلمة الطيبة صدقة و المؤمن يتأدب بالأدب القرآني لذلك ليس المؤمن بالطعان و لا لعان ، النبي الكريم أفصح خلق الله لساناً وأوضحهم بياناً فضبط اللسان من صفات المؤمن و كلام النبي الكريم ليس مخلاً بإيجاز ولا مملاً بإطالة
كلما تألق عقل الإنسان أحبّ الله عز وجل فمعرفة الله من لوازم العقل الراجح و بطولة الإنسان أن يعرف من يحب و ما من مخلوق على وجه الأرض أرجح عقلاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن العقل الراجح يرشد الإنسان إلى الخير لذلك لا تحل مشكلات الدنيا إلا بالإيمان بالآخرة التي تسوى فيها الحسابات
حلاوة منطق النبي عليه الصلاة والسلام ، الابتعاد عن ذكر المفاتن التي تثير الشهوة فالقرآن الكريم يعلم الإنسان الحياء ولقد نهى القرآن والسنة والنبي عن العبارات التي تخدش الحياء و أعظم ما في المؤمن أن سريرته كعلانيته وباطنه كظاهره لذلك جمال الرجل فصاحته
تجمل النبي عليه الصلاة والسلام فالأخلاق هي الكلمة الفاصلة بين المؤمن والمنافق و المحاسبة غير المعقولة شيء مستحيل فالإنسان عليه أن يسدد و يقارب لذلك كثرة الكلام ينسي بعضه بعضاً فالكلام الموجز بليغ ، تأثير النبي الكريم في قلوب السامعين إذا وعظ وتطييب نفوسهم ، للمؤمن ميزات لا يعلمها إلا الله عز وجل
إتقان اللغة العربية جزء من الدين و أفصح كلام بعد القرآن الكريم كلام النبي عليه الصلاة والسلام و حق تلاوة القرآن أن يتلوه الإنسان وفق قواعد اللغة العربية ووفق قواعد التجويد و الفضل في ثبات اللغة العربية يعود إلى القرآن الكريم و ذكر الله للإنسان وهو في الصلاة أكبر من ذكر الإنسان له