الله عز وجل شاءت حكمته أن يخلق الأشياء من مواد بين أيدينا ، في القرآن الكريم كلام هداية ورشد فنظامه نظام نفسي ، يوم القيامة ليست الساعة ساعة خلاص هذه الساعة ساعة عقاب ، النبي سيد البشر تجري عليه كل خصائص البشر ، الكفار لو عرفوا أن القرآن كلام الله لما شكوا في رسالة النبي
بين الكفر والإيمان معركة أزلية أبدية في أي عصر ، المؤمنون في كل زمان ومكان لهم صفات واحدة والكفار لهم صفات واحدة ، دلائل ساقها الله تعالى تبين أن الأقوياء في الأرض مهما علا شأنهم يدمرهم الله تعالى ، الكافر يخاف بعينه لأنه عطل فكره أما الإنسان العاقل فيخاف بفكره وعقله
التوازن بين التعبد وبين خدمة الخلق هو الأسلوب الأمثل والسلوك الأقوم ، لكل قصة مغزى يتجه إلى القصد النبيل الذي أراده الله عز وجل ، هناك آيات كثيرة تؤكد أن بعض الأنبياء خافوا ، النبي معصوم عن الخطأ ، الدنيا دار امتحان ، في الدنيا العمل مقدم على المتعة الروحية ، سبيل الجنة هو العمل الصالح
قصة داود مفادها أن المؤمن يتقن عمله وكأن الله عز وجل لا يقبل نوافله قبل إتقان ، بقدر معرفتنا بالله عز وجل نقدس الهبة التي وهبنا الله إياها ، كلما كثرت إنابتك إلى الله علا مقامك عند الله ، سيدنا سليمان شغله العمل الصالح عن عبادة ربه ، في الإسلام نواحٍ علمية ونواحٍ انفعالية ونواحٍ سلوكية
العبرة أن تمتلك معنويات عالية وروح قوية تتحمل كل المضايقات ، المؤمن مخير في المباحات أما في العبادات فقد التغى اختياره أمام اختيار الله له ، مستحيل أن يصل المؤمن إلى جنة عرضها السماوات والأرض دون أن يمتحنه الله ، المؤمن لا يقنط لكن الكافر يقنط ، الفرق بين مرتبة أهل الجنة ومكانة أهل النار
نهاية العلم التوحيد ، افهم كل شيء من خلال لا إله إلا الله عندئذ لا تقهر ولا تتمزق هذا هو جوهر الدين ، الله عز وجل يكثر على الإنسان الوسائل كي يعرفه ويقبل عليه ، الإنسان كائن معقد جداً إذا سار على منهج الله عز وجل يستقر ويسعد نفسياً فالإيمان لا يصح إلا بالعقل لا بالتقليد