لا وساطة بين العبد وربه فالله تعالى لكل عباده ، الغنائم من فضل الله عز وجل ، العقائد في الإسلام توقيفية لا يجوز أن يضاف عليها ولا أن يحذف منها ، من ابتلي فصبر كان للناس إماماً ، قصص الأنبياء توجيه وعبرة لنا ، من يقبل بقضاء الله وقدره يُرفع عنه الأذى
المنهج الإسلامي منهج تفصيلي يدور مع الإنسان أينما كان فسعادة الإنسان ناتجة عن رؤيا صحيحة وشقاؤه عن رؤيا خاطئة و من استنار بنور الله عز وجل ربح الدنيا و الآخرة فالمؤمن لا يعصي الله عز وجل لأن عطاء الله بطاعته ، المودة والمحبة والتوضيح والاعتذار والهدية وسائل تذهب وحر الصدر
على كل إنسان ألا يضع نفسه فوق ما تستحق ، الله تعالى أورد صفات المؤمنين لتكون هدفاً و مقياساً لنا ، من صفات المؤمنين و على الإنسان ألا يخاف إلا من ذنبه الذي يستوجب العقاب من الله فالوضع الطبيعي أن يخاف الإنسان إذا أخطأ ويطمئن إذا أحسن ، من ازدادت معرفته بخلق الله ازداد إيماناً بالله
علامة إيمان المؤمن أنه راضٍ عن الله مؤمن بحكمته ، ما يقع في الأرض ما كان له أن يقع لولا أن الله سمح بوقوعه و ما من محنة تصيب المسلمين إلا وراءها منحة من الله تعالى فالحق لا يقوى إلا بالتحدي وأهل الحق لا يستحقون الجنة إلا بالبذل والتضحية
النوم من آيات الله الدالة على عظمته ، الليل هو الوقت المناسب للنوم ، نعمة الأمن ونعمة الكفاية أكبر نعمتين على الإطلاق و الإنسان أمام خيارات لا تعد و لا تحصى مادام حياً و العاقل من استخدم نعم الله في طاعته لا في المعاصي و الآثام فالخوف يأتي من الشرك و الأمن يأتي من الإيمان
من أراد أن يحدث ربه فليدعه و من أراد أن يحدثه ربه فليقرأ القرآن فالدعوة إلى الله فرض عين على كل مسلم في حدود ما يعلم ومع من يعرف و علامة إيمانك أن تنقل الخير إلى الآخرين و أحسن الناس قولاً من دعا إلى الله و عمل صالحاً ، الشباب عماد الأمة و مستقبلها
الله عز وجل يحسم دائماً ما بين خلقه من خلافات و أعظم إنجاز للإنسان أن يكون الله معه بالنصر و التأييد فالصبر مع الطاعة طريق النصر و أشقى الناس من وقف في خندق معاد للمؤمنين و من عرف الله سلم و سعد في الدنيا و الآخرة ، الكتاب هو القرآن والحكمة هي السنة
الله تعالى يأمر عباده بالاستجابة له بكليات الدين و بالاستجابة لرسوله بتفاصيل الدين ، الاستجابة إلى النبي الكريم عين الاستجابة لله فالإيمان مرتبة أخلاقية ومرتبة علمية ومرتبة جمالية فمن عرف الله عرف كل شيء ومن غفل عن الله فاته كل شيء ، القرآن الكريم وحي متلو والسنة المطهرة وحي غير متلو
ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشكلة المسلمين الأولى في هذه الأيام فالانسحاب من مهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يسبب ضياع هذه الأمة ، أية فتنة تقع حولك إن بقيت ساكتاً عنها سوف تصل إليك لذلك يجب الابتعاد عن المجاملات في حياتنا فلا شيء يعين الظالم على ظلمه كسكوت المظلوم
من لوازم شكر النعمة الطاعة و العمل الصالح ، الإتقان جزء من خصائص المؤمن و كل إنسان سيحاسب عن مئات الأمانات التي أوكلت إليه فالدين استقامة و خوف من الله عز وجل و على الإنسان أن يتقي الله فيما يقدمه للناس حتى يحبه الله فالظلم ظلمات يوم القيامة فمن خان الأمانة ندم يوم لا ينفع الندم