وقفة قصيرة حول معنى الحديث القدسي ، الله عز وجل لا يظلم مثقال ذرة و حقوق العباد مبنية على المشاححة وحقوق الله مبنية على المسامحة فمن لم يكن على منهج الله فهو على الباطل حتماً ، تقنين الله تقنين تأديب لا تقنين عجز و الله عز وجل لا ينزل مصيبة من دون سبب
صفة المؤمنين الأولى أنهم يؤمنون بالغيب ، الكافر يعيش لحظته والمؤمن يبحث عما بعد الموت لذلك المؤمن آمن بالآخرة فاتقى أن يعصي الله في الدنيا وقيد هواه بحدود الشرع فثمن الجنة الإيمان بالغيب ، مكانة ومنزلة أهل العلم عند الله ، مثال بسيط عن الطرق المؤدية إلى الجنة والمؤدية إلى النار
كل أعمال الدنيا مهما ارتقت تنتهي بالموت و الإنسان خاسر لا محالة لأن مضي الزمن يستهلكه فالوقت الثمين ينفق استهلاكاً أو ينفق استثماراً و من يتفرغ لعبادة الله يملأ الله صدره غنى و يسدّ فقره يعني الإنسان من خوف الفقر في فقر و من خوف المرض في مرض
الابتعاد عن الكلمات التي لا أصل لها في الدين و التوحيد هو الطريق إلى الله عز وجل فكلمة التوحيد هي الكلمة الأولى في الإسلام و الله عز وجل ما أمر الإنسان أن يعبده إلا بعد أن طمأنه أن الأمر بيده و الخلق كلهم عند الله سواسية ليس بينه و بينهم قرابة إلا طاعتهم له
علة وجود الإنسان على سطح الأرض أن يعمل صالحاً و العبادة حركة فيها جانب سلبي وجانب إيجابي فنية المؤمن خير من عمله و الله سبحانه وتعالى لا يحاسب إلا على العمل لأن العمل الصالح علة وجودنا بعد أن نؤمن بالله و نلتزم بالأمر والنهي
الظن الحسن علامة معرفة الله عز وجل فحسن الظن بالله ثمن الجنة و ما ترك عبد شيئاً لله إلا عوضه الله خيراً منه في دينه ودنياه ، عقيدة الجبر من أبرز العقائد الزائغة و ما من عمل أعظم عند الله من تعريف الخلق بربهم و من عرف الله ذاق من القرب ما لا يوصف
الإيمان بالجنة جزء أساسي من عقيدة المسلم و التكذيب العملي هو أخطر أنواع التكذيب و الأصل هو الإيمان والإنسان إذا اختل إيمانه اختل ميزانه فمن حفظ الله في الصغر حفظه الله في الكبر و من صحت عقيدته صحّ عنده كل شيء لذلك على الإنسان أن يتحرك وفق عقيدته لا وفق واقعه
يجب أن يكون لك علاقة مع الله مباشرة أن تناجيه وتسأله وتستغفره وتطلب عفوه و لا يقوي عقيدتك بالله إلا الدعاء ويجب المواظبة على قيام الليل فمن ذاق طعم القرب من الله اكتفى به و من وقع في المخالفات حجب عن الله لأن الله عز وجل فعّال لما يريد
أية دعوة إلى الله تتجاهل الحب هي دعوة عرجاء فالقرآن الكريم والسنة النبوية توجها إلى العقل والقلب معاً لأن الحبّ هو علة الخلق و الحبّ يصنع المعجزات و التقليد لا يصنع شيئاً لذلك أكبر نجاح في الحياة أن يحبك الله و من لم يخفق قلبه بحب الله و رسوله ففي إيمانه خلل
أيّ مؤمن صحّ إيمانه وعمله فهو ولي من أولياء الله عز وجل و أشقى إنسان هو من يعادي أولياء الله لأن الله سينتقم منه أشد الانتقام ، يظل المسلم بخير ما لم يسفك دماً و من أحبه الله فهو أسعد الناس فالمؤمن لا يستمع ولا يصغي إلا إلى الحق ولا يقبل الكلام الباطل الكاذب