الكافر من أنكر الحق و أعرض عنه و انصرف إلى الدنيا ، من كان عمله خالصاً لله أكرمه الله في الدنيا و الآخرة ، من آمن بالله عز وجل واستقام على أمره أنزل الله عليه السكينة و الأمن ، لا قيمة للإيمان من دون عمل صالح ، الجنة مصير من قدّم حياته رخيصة لرفع كلمة الله وإعلائها
نصر دين الله عز وجل تطبيق لأوامره ، الله عز وجل غني عن العالمين ، من أراد ألا يعذب عليه بطاعة الله عز وجل ، من اعتصم بأمر الله و طبق أمره نصره على أقوى أعدائه ، الله عز وجل لا يمنح النصر إلا بالعدل ، من أقام أمر الله عز وجل دافع الله عنه في عليائه
على الإنسان ألا يضيع آخرته بدنياه فإيمان الإنسان من دون عمل صالح لا قيمة له إطلاقاً و المؤمن راض عن كل ما قدّره الله له و الكافر من أنكر وجود الله عز وجل ، ليس للإنسان من ماله إلا الذي أنفقه طاعات وصدقات و قربات ، المتعة المشروعة ليست حراماً
من أراد أن يعرف الله أي شيء في الأرض يدل عليه ، من كان بعيد الاهتمام عن الدين فهو في غفلة مرعبة ، من امتلأ قلبه بالدنيا لم يعد فيه مكان للحق و من كان صادقاً في طلب الله عقل و فهم و استفاد فالعاقل من يحتاط لساعته و يعدّ لها العدة اللازمة
النشاط الفكري ميّز الإنسان عن سائر المخلوقات ، التوحيد أساس سعادة الإنسان في الدنيا و الآخرة ، الإيمان المطلوب هو الإيمان بلا إله إلا الله فالعبادة هي خلاصة الطاعة و الحب و الاستسلام لله عز وجل ، الله عز وجل عليم بظاهر الإنسان و باطنه ، علامة صحَّة العمل عدم الخوف من الموت
العاقل من تدبر آيات القرآن الكريم و فهم معانيه ، من أراد الدنيا و زينتها عاش عيشة ضنكاً ، من قرأ القرآن قراءة تعبد تمكّن من معرفة أحكام الله تعالى ، الفرق الكبير بين العالم و العابد ، وجود الإنسان لا معنى له من دون منهج يسير عليه ، الدين سلوك و قيم و صدق و أمانة
ستر الله عز وجل حال المنافق رحمة به ، علَّة وجود الإنسان في الدنيا امتحان الله سبحانه وتعالى له ، الله عز وجل عليم بحقيقة كل إنسان ، سعي الكافر دائماً لصرف الناس عن الدين بوسائل متعدِّدة ، الإنسان يدرك الحق بفطرته ، من هوي الكفرة حُشِرَ معهم ولا ينفعه عمله شيئاً
الله عز وجل نهى عبده المؤمن عن الاستكانة و الضعف ، آيات التوحيد تملأ القلب طمأنينة و ثقة و المؤمن الحقيقي لا يستسلم إلا لله عز وجل فالمؤمن عال بمنهجه و قيمه و عقيدته ، عمل الإنسان محفوظ و يحاسب عليه يوم القيامة ، من أحبه الله ألقى محبته في قلوب الخلق