ضرب الأمثال من الوسائل التي جعلها الله تعالى مؤثرة في الناس ، أية صغيرة إذا أصررت عليها انقلبت كبيرة وأية كبيرة إذا استغفرت منها انقلبت صغيرة فضرب الأمثال أسلوبٌ أصيلٌ في اللغة التي أختارها الله لقرآنه الكريم و من توهم أنه قادر على كل شيء وقع في ذنب مهلك هو ذنب الشرك
الفرق بين المؤمن وغير المؤمن فرق كبير جداً و البشر عند الله صنفان لا ثالث لهما ، الله عز وجل لا يكلف نفساً إلا وسعها و الحق لا يخشى البحث لأنه واضح نير فالمؤمن عنده راحة نفسية لأن علاقته مع جهة واحدة هي الله عز وجل و أسعد الناس من يشعر أن الله معه في كل حين
حكمة الله في أن يكون الإنسان ضعيفاً ، الكلمات المهلكات في القرآن الكريم فالإنسان في أصل خلقه ضعيف ليفتقر إلى الله فيسعد في الدنيا و الآخرة و على المسلمين أن يبتعدوا عن الفتن الطائفية التي تفرقهم و تضعفهم ، و ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد
البشر عند الله عز وجل قسمان لا ثالث لهما و حجم الإنسان عند الله بحجم عمله ونوعه فكل ذنب يقترفه الإنسان يعد حجاباً بينه وبين الله و العمل الصالح أحد أكبر أسباب الإقبال على الله عز وجل ، النجاح في الدنيا لا يسمى فلاحاً فالفلاح هو النجاح في الآخرة و نجاح الإنسان مع الله أصل كل نجاح
الله عز وجل رحمة منه بعباده أرسل الأنبياء والمرسلين و المعجزات هي شهادة الله لأنبيائه ورسله أنهم أنبياؤه ورسله ، الله عز وجل الذي خلق الكون هو الذي أنزل القرآن الكريم و الإعجاز العلمي شهادة الله لمحمد صلى الله عليه وسلم أن هذا القرآن كلامه
أي إنسان ما لم يطلب العلم بل انشغل عنه هبط عن مستوى إنسانيته فالإنسان هو المخلوق المكرم و المكلف وعلة وجوده في الدنيا أن يعبد الله و من يفعل فعلاً يتناقض مع وحي الله فهو لم يصدق كلام الله و الإنسان مكلف فإن لم يلبِ تكليفه شقي إلى أبد الآبدين فالعاقل من عمل لآخرته قبل فوات الأوان
حقيقة الإيمان ليس أن يقر الإنسان بوجود الله بل أن يؤمن أنه هو الفعال و من ازداد إيماناً جاءت مقاييسه مطابقة لمقاييس القرآن الكريم و الله عز وجل ما أمر الإنسان أن يعبده إلا بعد أن طمأنه لذلك علاقة المؤمن مع جهة واحدة هي الله عز وجل
الآلهة التي عُبدت من قبل آلهة لا وجود لها أصلاً إنما أوجدها بشر ضعاف العقول و الله عز وجل ما أمر الإنسان أن يعبده إلا بعد أن طمأنه فبطولة الإنسان أن يوحد لأن الدين هو التوحيد و من يعمل عملاً يبتغي به وجه إنسان وينسى الواحد الديان فقد وقع في الشرك
المقارنة بين إنسان خامل معتزل الناس وبين إنسان يأخذ بيد الخلق إلى الله ، عدم استواء المؤمن مع غير المؤمن بنص القرآن الكريم فالمؤمن واضح يعمل تحت ضوء الشمس و لا يخشى في الله لومة لائم فالمؤمن مقيد بالإيمان وبمنهج الرحمن والإنسان الآخر متفلت يفعل أي شيء من أجل متعته
البشر نوعان؛ مُقبل ومُعرض فمن أعرض عن ذكر الله عز وجل له حياة شقيّة تعيسة ، ضيق القلب هي المعيشة الضنك التي يعاني منها القوي والغني الغافل عن الله عز وجل و أي إنسان درس وتعلم ولم يعبأ بمنهج ربه فهذا مثله عند الله كمثَلِ الْحِمَارِ