الدين شيءٌ عظيمٌ وواسع جداً والإستقامة هي لب الدين فالدين المعاملة ولما اقتصر فهمنا للدين على أنه شعائر صرنا خلف الأمم لذلك يجب أن تكون ناصحا لأخاك المسلم وإذا استنصحك الناس كن ناصحا أمينا لأن الدين النصيحة ، الاستشارة للعباد والإستخارة لرب العباد
من حقوق المسلم على المسلم النصح له النصيحة فرض كفاية والغش من صفة أهل النفاق ومعنى النصح لرسول الله أيضاً أن تصدقه على أنه رسول الله وعلى أنه نبي الله و معنى النصيحة لأئمة المسلمين تكون بمعاونتهم على الحق فما من أحدٍ أكبر من أن يُنْقَد وما من أحدٍ أصغر من أن يَنْقُد
من لوازم الأخوة في الله و من لوازم الأخوة في الدين أن تجيب دعوة أخيك في شتى المناسبات و لا ينبغي للمؤمن أن يذهب بلا دعوة فإجابة الدعوة فرض عين لا تسقط إلا بعذر و من دُعي إلى موضعٍ فيه منكر فإن قدر على إزالته لزمه أن يحضر لوجوب الإجابة لإزالة المنكر ومن لم يقدر لم يحضر
التداوي من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ، الشرك الخفي أن تعتمد على الأسباب ولكن التوحيد الجلي أن تأخذ بها فما خلق الله داءً إلا وخلق له دواء و المرض بقضاء الله والشفاء بقضاء الله و من تعلم القرآن متعه الله بعقله حتى يموت فبين المعصية وبين نتائجها علاقةً علمية
الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ذا طبعٍ اجتماعي لأهدافٍ كثيرة فإلقاء السلام سنة ورد السلام واجب لذلك عامل الناس كما تحب أن يعاملوك لأن الدين إنصاف و الإنسان قيمته بأخلاقه
المؤمن يعيش مع حالة إيمانه و محبة الناس لها أسباب فمن شبَّ على شيءٍ شاب عليه و إفشاء السلام من أجل الحب لأن الشيطان دوره خطير جداً في التحريش بين المؤمنين
طرح السلام سُنَّة لكن رد السلام واجب فطرح السلام من الإسلام و من حِكَمِ السلام أنه به تستكسب الود وتستدفع المكروه و من السنة العناق في السلام على من قدم من السفر و تقبيل اليد للوالدين من التعظيم لهما و هناك أحوالٌ يكره فيها طرح السلام