علاقتك مع الله تنظِّمُهَا العبادات وعلاقتك مع الناس تنظمها المعاملات فعظمة الله عزَّ وجل لا في خلقه فحسب بل في تشريعه و الحج هو الرحلة قبل الأخيرة و مخ العبادة الدعاء يعني الحجر الأسود يمينُ الله في أرضه لذلك الحج يحتاج إلى إعدادين إعداد فقهي وإعداد نفسي و الكعبة المُشَرَّفة هي أقدس مكانٍ على وجه الأرض
الحجَّ أنواع ثلاثة ، وقت العمرة فشروط التكليبف بالعمرة هي شروط التكليف بالحج هناك واجباتُ العمرة وهناك سنن و أحكام الإحرام بالعمرة كأحكام الإحرام بالحج ، حكم الحرام وحكم المكروه
من الإنصاف أن تذكر محاسن الإنسان قبل مساوئه و على الإنسان أن يكون موضوعياً في أحكامه فمن عامل الناس عليه أن يحاسب نفسه قبل محاسبة غيره و من عفا ساد ومن حلم عظم ومن تجاوز استمال إليه القلوب ، ما يستحب و يكره في الحج و ما يشترط في التلبية ، محظورات الإحرام ، ما يجوز في الحج
أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً فالخُلق مقياس الإيمان عند الإنسان و الغنى يوم القيامة غنى العمل الصالح و الموقف الأخلاقي للإنسان يكسبه سعادة لا توصف و كل إنسان مأمور بالعدل و الإحسان لذلك الإسلام بناء شامخ كبير وقواعده خمس و القسوة من آثار البُعد عن الله والرحمة من آثار الصلة بالله
علامة إيمانك أن تفرح لفرح المؤمن و أن تحزن لحزنه و لن نقطف من ثمار الدين شيئاً إلا إذا تخلَّقنا بأخلاق الصحابة من تواضع وبذل وعطاء فالحجُّ المبرور أْن تحج بيت الله الحرام وقد قبِل الله هذه الحجة يعني الحج عبادة أمر اللهُ عز وجل بها وشرعها و أراد لها أن تكون على نحوٍ معيَّنٍ
الدين كله اتصال بالله عز وجل لأنك إذا اتصلت به سعدت بقربه فالحج رحلة إلى الله قبل أن تغادر الدنيا مغادرة لا عودة فيها و العمرة زيارة طوعية والحج دعوة من الله عز وجل و الاستطاعة ثلاثة أنواع بدنية ومالية وأمنية لذلك الحاج ينتقل بالحج نقلة نوعية من المعصية إلى الطاعة ومن الإسلام إلى الإيمان
حَجُّ الفريضة وحجَّةُ العُمْر رِحْلةٌ إلى الله عز وجل هناك آداب السَّفر في الإسلام فالاسْتِشارة لأُولي الخِبْرة من المؤمنين والاستِخارة لله عز وجل ، دعاء الاسْتِخارة ويجب ترْك المُجادلة والمُشاحنة في الحجّ وهناك سنن الحج