من الأخلاق المذمومة ترك الصلاة و أعظم الأعمال الصلاة على وقتها فالصلاة هي الفرض الوحيد المتكرر الذي لا يسقط بحال لذلك من أدرك أن أمره بيد الله صلى كل صلواته صلاة مودع يعني ترك الصلاة يجلب الشر والهلاك وإقامتها تجلب الخير والرزق
من الأخلاق المذمومة إطلاق البصر في الحرام فالنظر إلى الدنيا كثيرا سبيل إلى التعلق بها و من سمات المؤمن غض البصر كذلك من سمات المؤمن حب الزوجة والتلطف بها و أكبر مهمة ناجحة للشيطان التفريق بين الزوجين يعني النظرة سهم مسموم في القلب فغض البصر عن الحرام باب للزواج الناجح
من الاخلاق المذمومة الجهل فعندما يطلب الإنسان العلم يؤكد إنسانيته والجاهل الخطير من يسعى لحتفه بيده فإذا عملت السوء بجهالة فالتوبة سهلة و الجهلُ هو العدوُّ الأول للمسلمين لذلك الناس أعداء ما جهلوا و لابد من طلب العلم لأنه طريق إلى الجنة
من الأخلاق المذمومة البذاءة و من صفات المؤمن الحياء ومن الخطورة الانحرافات الأخلاقية ضمن البيت والأسرة لذلك بذاءة اللسان دليل على قلة الدين وضعف الإيمان وخبث النفس فلا تحدث الناس بقصص الفحش و إياكم وأدب وفن الانحطاط ، علموا أولادكم حب الله ورسوله والصحابة والصالحين وبطولات الابطال
من الأخلاق المذمومة الأثرة ( الأنانية ) فالأثرة تفكك المجتمعات و اغتصاب أموال الغير وأملاكهم هو من الأثرة وقد تفقد كل ما جمعته في ثانية يعني الظلم الاجتماعي يدمر المجتمع فالطبع يتناقض مع التكليف و لا مسامحة في حقوق العباد فاحذروا
من الأخلاق المذمومة الإمعة فالإمعة الذي لا رأي له ويتبع دون تفكير و الإمعة شخص يُشترَى ويباع لذلك الإمعة شخص ليس له استقلالية الرأي يعني من الإمعة الاتباع الأعمى فالأكثرية ليست دليلا على الحق بل ربما كانت دليلا على الباطل
من الأخلاق المذمومة التعاون على الإثم والعدوان لذلك لا يجوز التعاون على الإثم والعدوان فخيرية الأمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و يجب التمسك بالمضامين لا بالشكليات و إياك والتناقض والكيل بمكيالين وهناك توجيهات نبوية في بيان خطورة التعاون على العدوان
من الأخلاق المذمومة أكل الحرام فترك الحرام عمل صالح و المعاصي محببة لذلك تركها هو ثمن الجنة و في آخر الزمان من يكسب المال بالحرام يعتبر ذكيا ، فمن عاش تقيا عاش قويا و السنة بمنزلة القرآن في تحريم الحرام
من الأخلاق المذمومة الابتداع فالإبتداع خلق مذموم ودين الإسلام كامل وتام لذلك صاحب البدعة محجوبٌ عن التوبة و المبتدع لا يتوب لأنه يظن أن منطقه الخاطئ هو الحق فالابتداع المحرَّم ما كان في الدين والأصلُ في الأشياء الدنيوية الإباحةُ يعني هناك الكثير من الطقوس التي لا تمت للإسلام بصلة فالإبتداع يضيع معالم الدين