لا قيمة لوجود الإنسان من دون منهج يسير عليه ، من عرف الله سعد في الدنيا و الآخرة ، من رحمة الله بعبادهم إنذارهم و تحذريهم ، وجود الله عز و جل من لوازمه أنه غفور رحيم ، القرآن الكريم كتاب هداية أنزله الله عز وجل ، كلام رب العالمين لا يوازى بكلام آخر أبداً
من سنن الله في خلقه نقل الحق إلى الناس ، من لم يستجب لله في الدعوة السلمية نقل نفسه لمرحلة الثانية هي الشدة و من لم تُحْدث المصيبة في نفسه موعظة فمصيبته في نفسه أكبر و القصم هو المرحلة الأخيرة من مراحل التأديب الإلهي و العاقل من أعدّ العدة لساعة الموت
العبودية لله عز وجل ، قوة المال و العلم و السلطان من دون إيمان تحمل صاحبها على الطغيان فمن بقي في النعمة ونسي المنعم فقد أشرك بالله ، من اعتصم بأقوى مخلوق من دون الله جعل الله الأرض هوياً تحت قدميه ، على الإنسان ألا ينسى القرآن الكريم و يغتر بالأقوام الفاسدة
العاقل من اختار الجنة لا النار المحرقة ، لكل إنسان منهج يسير عليه فمن قصّر في واجباته فالنار مثوى له ، من هان أمر الله عليه هان على الله ، الإنسان بقدر طاعته لله يغلو على الله عز وجل ، باب التوبة مفتوح على مصراعيه في الدنيا ، توعد الله عز وجل كل إنسان آثم بالعذاب الشديد