شطر الدين معرفة الله و تطبيق أوامره فالدين كامل ويغطي كل حاجات الناس و لا يصح البيع إلا بالتراضي والإيجاب والقبول في مجلس واحد و الإسلام ليس شرطاً في صحة البيع كما أن الغش والتدليس أكل للمال بالباطل يعني البيع والشراء نشاط أساسي في حياة الإنسان
من غبن إنساناً في بيعه عاقبه الله فالعمل الصالح ثمن رقي الإنسان عند ربه و من تحرى الحلال بارك الله له وهناك حكمة من أن الحلال صعب و الحرام سهل فالصدق و الأمانة يوصلان الإنسان إلى الله
الدين كله حسن الخلق فإذا طبقت العبادات التعاملية صحت عباداتك الشعائرية و لا يجوز شرعاً بيع النجس كالخمر والخنزير والميتة كما لا يجوز للمكلف أن يبيع ما لا يقدر على تسليمه و بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه لا يجوز أيضا ، استشر المؤمنين الخبراء واستخر رب العالمين
ولي أمر المسلمين إذا حدد أسعار المواد الأساسية ينبغي للمسلم أن يتقيد بذلك و لا يجوز بيع أدوات اللهو مما لا ينتفع به شرعاً و من البيوع المحرمة البيع وقت النداء يوم الجمعة و بيع أوراق اليانصيب لذلك ما ترك عبد شيئاً لله إلا عوضه الله خيراً منه في دينه ودنياه
البيع والشراء من أوسع نشاطات الإنسان فلك أن تبيع بالمزايدة ولك أن تشتري بطريقة المناقصة ، بيع السلم نوع من الدين ولكن له شروط وهناك آداب يجب أن يتحلى بها البائع المسلم يعني الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه و الطريقة السليمة في كسب المال تسبب البركة من الله
تسعين بالمائة من أحكام التشريع متعلقة بكسب المال وعلاقتك بالنساء و النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع النجش فلا تبع ما لا يكن في حوزتك و كل إنسان أراد أن يعمل في التجارة ينبغي أن يتوقع الربح والخسارة
أخطر ما في حياة المؤمن معرفة أوامر الله ونواهيه و لحكمة بالغة جعل الله الحرام سهلاً والحلال صعباً فتعاملنا مع الحضارة الغربية أعطانا عقلية مادية و أنت في طلب الحلال في عبادة لأن طلب العلم فريضة على كل مسلم
أول شرط من شروط المبيع أن يكون طاهر العيب و الشرط الثاني أن يكون منتفعاً به و الشرط الثالث أن يكون المبيع مملوكاً و الشرط الرابع أن يكون المعقود عليه مقدوراً على تسليمه شرعاً وحسّاً فكل إنسان يعمل في البيع والشراء ينبغي أن يقف على أحكام الشرع في البيع والشراء و من شروط البيع أيضاً أن يكون المبيع مقبوضاً