الإنسان هو المخلوق الأول رتبة و الأمانة نفسك التي بين جنبيك فإن عرّفتها بربها وحملتها على طاعته سعدت إلى الأبد فالغنى والفقر بعد العرض على الله عزّ وجل
التوحيد شيء والإيمان بالله خالقاً شيء آخر فالتوحيد ألا ترى مع الله أحداً و ذكر الله لك أكبر من ذكرك له إن ذكرته أديت واجب العبودية و إن ذكرك منحك الحكمة فالموحد إنسان مؤمن بكل معاني الكلمة ، الشهوة حيادية سلم نرقى بها أو دركات نهوي بها و الموحد إنسان قوي يشعر بالأمن و التوازن
الإنسان هو المخلوق الأول المكرم و المكلف ، الله عز وجل أراد أن تكون علاقته بعباده علاقة حب لا علاقة قسر فمن لم يستقم على أمر الله عز وجل لن يقطف من ثمار الدين شيئاً ، أمر الله أو نهيه ليس حدّاً لحرية الإنسان بل ضماناً لسلامته فالدين موضوعي كلّ من طبقه قطف ثماره