- ندوات تلفزيونية
- /
- ٠26ندوات مختلفة - قناة الرسالة
مقدمة :
د. طارق سويدان:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم لك الحمد حمداً كثيراً، طيباً، مباركاً فيه، مباركاً عليه، كما يحب ربنا ويرضى، اللهم لك الحمد على آلائك الكثيرة، ونعمك التي لا تحصى ومن النعم العظيمة التي أنعم الله بها علينا قناة الرسالة.
سعيد بكم، واسمحوا لي أن أبدأ بضيوفنا الكرام، معنا أستاذنا الكبير، والعالم العلّامة العظيم، سعيدون بوجودك دكتور محمد راتب النابلسي، منور الشاشة.
الدكتور راتب :
الله يبارك فيك.
د. طارق سويدان:
والناس أحبتك حباً خاص، ونسأل الله سبحانه تعالى أن يكون هذا علامة قبول لك في الدنيا إن شاء الله، وعلامة رفعة لك في الآخرة بإذن الله تعالى، الحمد لله على سلامتك، أنت أتيتنا من الشام، أنت قدمت معنا ضمن برنامج "الكلم الطيب"، وحالياً تقدم معنا "أسماء الله الحسنى"، وستستمر معنا إن شاء الله، نبدأ بتعليقك أولاً على نتائج الاستبيان، وأي تعليق توجيه لنا نستفيد من حضرتك.
التواصل بين أهل الأرض من دلالة نبوة النبي عليه الصلاة و السلام :
الدكتور راتب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
في تاريخ البشرية مما يلفت النظر أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل قوم نبياً ومعجزته حسية، والمعجزة الحسية كتألق عود الثقاب، تتألق وتنطفئ، تصبح خبراً، يصدقه من يصدقه، ويكذبه من يكذبه، إلا أن النبي عليه الصلاة والسلام أرسله الله للناس كافة، لكل الأمم والشعوب، وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وجعل كتابه خاتم الكتب، وجعل دعوته عامة، لماذا؟ قال بعض العلماء: لأن الله علم بعلمه الأزلي أن سيكون هناك تواصل بين أهل الأرض، نحن نعيش التواصل الإعلامي، يعني الأرض كانت خمس قارات، الآن قارة، ثم أصبحت مدينة، قرية بيت، غرفة، مكتب، الآن الأرض سطح مكتب، لذلك هذا من دلالة صدق النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال:
((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار))
أينما ذهبت، ذهبت إلى مالبورد في جنوب استراليا، الإذاعات الإسلامية، الدروس الإسلامية، الفتاوى، أينما ذهبت، فلذلك كأن الله سبحانه وتعالى حقق هذه البشارة التي جاء بها النبي، والآن لعل قناة الرسالة أن تقوم بهذا الدور في نشر الإسلام الوسطي الواقعي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، نحن أمام خطرين، خطر التطرف التفلتي، وخطر التطرف التشددي، فإذا أردنا أن يكون هذا الدين دين الناس جميعاً، يجب أن يكون وسطياً.
د. طارق سويدان:
صحيح جزاك الله خيراً.
الدكتور راتب :
والذي جاء به النبي الكريم قال:" أهل يثرب أمة واحدة"، أكد مفهوم المواطنة.
د. طارق سويدان:
للمسلم ولغير المسلم، ولعل هذه الوسطية، الله يحييك، سعيدين بك دكتور جداً جداً أستاذي، تفضل.
الدكتور راتب :
أنا أقول: وراء هذه الرسالة أو قناة الرسالة إدارة ذكية وأنت على رأسها، وموفقة كيف؟ اختارت من كل أطياف العلماء، ومن كل البلاد، فاستمع إليها وشاهدها كل المسلمين في كل بلادهم، وكل أطيافهم.
د. طارق سويدان:
الله يرضى عليك، أنا على هذه دكتور، كان في فلسفة الحقيقة أطرحها في برنامجي "الوسطية"، وأطرحها لأخواني وأخواتي في الرسالة، ولشبابنا بشكل عام، يا شباب يا أمتنا لا تتعاملوا مع الإسلام على أنه خط، الذي يخرج نقطة عنه يميناً أو يساراً يكون انحرف عن الإسلام، الإسلام ليس هكذا، الإسلام تيار مثل النهر الذي يجري، في خطوط كثيرة داخله، هناك أقصى اليمين لكن ضمن التيار، وهناك أقصى اليسار ضمن التيار، وهناك خارج التيار، في تطرف وفي إفراط، لكن في بعض الناس يتعامل معنا أنه إما أنت بالضبط نفس أفكاري أو أنت منحرف، نحن قلنا في قناة الرسالة: نحن سنتعامل بحقيقة الإسلام، وهناك في رخص ابن العباس، وفي تشدد ابن عمر رضي الله عنه، هذه مذكورة في كتب السلف، ونحن اليوم عندنا من يتشدد، وعندنا من يتساهل، نحن في قناة الرسالة قناة مفتوحة لكل من هو ضمن هذا التيار، أما المفرط أو المتطرف فنحن جئنا لنحول الناس بعيداً عن هذين إلى الوسطية إن شاء الله، كلمة أخيرة من الدكتور محمد راتب النابلسي.
قناة الرسالة قناة مفتوحة لكل من اتصف بالوسطية :
الدكتور راتب:
أحياناً تكون هذه القناة للدعاة في العالم، أنتم حينما جعلتم لكل برنامج نص مودع في موقع الإنترنيت، قمتم بخدمة للدعاة كبيرة جداً، الداعية يحتاج إلى نص لا إلى أن يستمع ولا إلى أن يشاهد.
د. طارق سويدان:
عندنا الآن خدمة النص موجودة، وعندنا خدمة الأرشيف موجودة، وعندنا خدمة البث المباشر، لو راح إنسان إلى أي مكان في الدنيا وما عنده في الفندق ابتاعه رسالة يستطيع أن يفتحها من خلال "".net، فكونوا معنا في كل مكان بالعالم، أخبروا أهلكم في كل مكان أنهم يستطيعون مشاهدة الرسالة مجاناً على فكرة، وهذه خدمات مضافة إلى قناة الرسالة.
دكتور محمد راتب النابلسي أنا أريدك أن توجه رسالة لمشاهدي الرسالة، ما هو دورنا في هذه القضايا؟ الآن عندنا قضية أخرى أيضاً التي هي قضية الإيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم من جديد، ونحن نحاول أن نعمل شيئاً في هذا، طبعاً قضية غزة مشتعلة الآن، ماذا يفعل المسلم بالإضافة للحرقة والبكاء؟
الاعتصام بالله عز وجل سبب نجاة الإنسان :
الدكتور راتب:
أريد أن أقول: إن حرباً عالمية ثالثة معلنة على المسلمين جهاراً ونهاراً، ولكنني متفائلٌ أشد التفاؤل، لأنه إذا كنت ضعيفاً هذا سرّ قوتك، وإذا كنت قوياً هذا سرّ ضعفك، وقد أُثر على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترح لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، ولقد جعلها الله دار بلوى وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي))
الأحداث التي وقعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودة لذاتها حينما خذله أهل الطائف قال:
((اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقله حيلتي وهواني على الناس))
هو سيد الخلق وحبيب الحق، ثم حوصر في شعاب مكة سنوات ثلاثة، حتى أكل أصحابه ورق الشجر، وقال:" إن الله ناصر نبيه".
ثم في الخندق:
﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً ﴾
خلاص العالم في الإسلام بشرط أن يحسن المسلمون فهم دينهم وتطبيقه :
نحن في امتحان صعب جداً، لكن في إيجابيات أريد أن أوضحها: قبل خمسين عاماً كان على ساحة المبادئ والقيم كان ثلاث كتل كبيرة، الغرب، والشرق، والإسلام، الشرق تداعى من الداخل، بقي الغرب والإسلام، الغرب بشكل موضوعي غني جداً، وقوي جداً، وذكي جداً، وطرح قيماً رائعة جداً، الحرية والديمقراطية، كان حضارة، لكن بعد الحادي عشر من أيلول أصبح قوة غاشمة، ولم يبقَ على ساحة المبادئ والقيم إلا الإسلام.
لذلك قال بعض العلماء: "أنا لا أصدق أن يستطيع العالم الإسلامي اللحاق بالغرب، على الأقل في المدى المنظور، لاتساع الهوة بينهما، ولكنني مؤمن أشد الإيمان أن العالم كله سيركع أمام أقدام المسلمين، لا لأنهم أقوياء، ولكن لأن خلاص العالم في الإسلام، ولكن بشرط أن يحسنوا فهم دينهم، وأن يحسنوا تطبيقه، وأن يحسنوا عرضه على الطرف الآخر".
أخوتنا في غزة، والله نبكي من أجلهم، والله وأنا أقول كلمة: أي إنسان أراد أن يساعدهم، أذكره بحديث رسول الله:
((إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدي ))
يمكن أن يفتح الله لك باباً لمساعدتهم، الصادق في المساعدة لا يعدم الوسيلة.
د. طارق سويدان:
الجاد، والصادق سيجد وسيلة للمساعدة.
الدكتور راتب :
ولكن والله أنا متفائل أنه أصبح هناك تطور جديد، فقد الأقوياء الحسم، يبدؤون لكن لن يستطيعوا أن يخرجوا من هذا الذي بدؤوه، فقدوا الحسم، والخط البياني هابط، وخط بيان الضعاف صاعد، وأي جهة قوية إن أرادت أن تبني مجدها على أنقاض الشعوب، أن تبني ثقافتها على محو ثقافة الشعوب، أن تبني عزها على إذلال الشعوب، أن تنجح خططها على المدى البعيد، هذا يتناقض مع وجود الله، لأنه:
((الكبْرِياءُ ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما قذَفْتُهُ في النار))
د. طارق سويدان:
والعدل يدوم والظلم لا يدوم، شكرا لك دكتور، قبل أن ننتقل إلى الفاصل نريد كلمة أخيرة في هذا الجزء مع دكتورنا محمد راتب النابلسي.
كل محنةٍ وراءها منحة وكل شِدةٍ وراءها شَدة إلى الله عز وجل :
الدكتور راتب:
النبي عليه الصلاة والسلام مهدورة دماءه، مئة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً، تبعه سراقه، قال له: يا سراقة كيف بك إذا لبست سروال كسرى؟ أي أنا سأصل، وسأنتصر، وسأؤسس دولة، وسأحارب أقوى دولتين، وستأتيني الغنائم.
لذلك كل محنةٍ وراءها منحة، وكل شِدةٍ وراءها شَدة إلى الله عز وجل.
د. طارق سويدان:
شكراً لك دكتور.
د. عمرو خالد سيكون مع برنامج بالإضافة إلى برنامج التسجيلي، أنا أمس اتفقت معه أن يكون له برنامج على الهواء مباشرة كل أسبوع، لعمل خالد إن شاء الله.
د. عمرو خالد معنا على الهواء.
السلام عليكم يا أبو علي.
د. عمرو خالد:
السلام عليكم أستاذ طارق.
د. طارق سويدان:
أهلاً أهلاً أبو علي، كيف حالك.
د. عمرو خالد:
الله يكرمك، ألف مبروك على القنال، وعلى هذا الاحتفال الكبير.
د. طارق سويدان:
إحنا نحتفل بالقنال، وبوجود د. عمرو خالد معنا، وأنكم من أبرز نجومنا فيها، ونهنئك على برنامجك الناجح جداً، الجنة في بيوتنا، ونريدك أن تحدثنا عن آمالك للإعلام الإسلامي بشكل عام، والرسالة بشكل خاص، لكن تحدثنا بشكل أخص على برنامجك للفترة القادمة لو سمحت.
د. عمرو خالد:
الله يكرمك، أولاً أنا شرف لي أن أكون مع حضرتك، وسعيد قوي، الدكتور راتب النابلسي، هو يعلم هو أبي الكبير، وأستاذي وله في القلب محبة كبيرة، وكذلك أخوي الشيخ محمود المصري، يعني أخوي، وحبيبي، وجاري، إحنا جيران.
د. طارق سويدان:
ما شاء الله، في الجنة إن شاء الله.
د. عمرو خالد:
والأستاذ أمجد أنا شرف لي أننا كون موجود مع حضراتكم، الدكتور طارق دائماً يجمع الأفاضل سوياً ربنا يجزيه الخير على حرصه دائماً أن يجمع العلماء والدعاة،
د. طارق سويدان:
لازم نعرفك على الدكتور غازي الشمري، لأن دكتور غازي اهتماماتك الأسرية، كما هي اهتماماتك في الفترة الأخيرة.
د. عمرو خالد:
شرف لينا شيخ غازي، ودكتور غازي، ويا ربي يجمعني بكم قريباً إن شاء الله.
د. طارق سويدان:
من البرامج التي شدت الانتباه بشكل عجيب، وإقبال غير عادي مع أسلوب راق هادئ لكن مؤثر تأثير غير عادي كان برنامج أسماء الله الحسنى للدكتور محمد راتب النابلسي، ماذا ستقدم لنا في الفترة القادمة دكتور؟.
تطبيقات أسماء الله الحسنى على حياة المسلم :
الدكتور راتب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الإسلام كهرم، أول قسم أو أعلى قسم العقيدة، ثم العبادات، ثم المعاملات، ثم الآداب، أخطر شيء بالإسلام العقيدة، فالعقيدة إن صحت صحّ عمل الإنسان، وسلم وسعد، وإن فسدت فسد عمله فشقي وهلك، العقيدة تشبه الميزان، فالخطأ في الميزان لا يصحح، لكن الخطأ في الوزن لا يتكرر، فالخطأ في العقيدة خطير جداً، أبرز ما في العقيدة أن تعرف الله، أصل الدين معرفته، إنك إن عرفت الآمر ثم عرفت الأمر تفانيت في طاعة الآمر، أما إن عرفت الأمر ـ كحال المسلمين اليوم ـ ولم تعرف الآمر تفننا في التفلت من الأمر، فلذلك أسماء الله الحسنى تقع في أعلى مقام في العقيدة، الآن:
﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾
أنت إذا عرفت اسم الرحيم، اسم الحليم، اسم الغني، اسم الناصر، اسم القوي، تدعوه عندئذٍ، أحد أسباب التوجه إلى الله أن تعرفه، والآن: طريق التقرب إلى الله أن تتخلق بكمالٍ مشتق منه، أشد الوسائل فعالية في القرب من الله أن ترحم عباد الله حتى يحبك الرحيم، أن تنصف بالعدل حتى يحبك العدل، فهذا البرنامج أساسه عقيدة وسلوك، وأنا جربت أن يكون كل اسم بحلقتين، اسم في الأصول ثم كيف نعرف الله من خلال خلقه، ثم من خلال أفعاله، ثم من خلال كلامه، في الحلقة الثانية تطبيقات هذا الاسم على حياة المسلم، هذا البرنامج هو مئتا حلقة، أنجزت مئة حلقة، باقي عليّ في العام القادم مئة حلقة ثانية.
د. طارق سويدان:
حياك الله، ما شاء الله! تعليقك دكتور في دقيقة لكل منكم من أجل أن نختم، عن ما ستقدمه الرسالة وتوصياتك لنا.
من أراد أن يعرف مقامه فلينظر فيما استعمله الله عز وجل :
الدكتور راتب:
إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر فيما أستعملك:
﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
الشيء الثاني، لا تقلق على هذا الدين، إنه دين الله، ولكن اقلق ما إذا سمح الله لك أو لم يسمح أن تكون جندياً له، هذه رسالة الرسالة.
د. طارق سويدان:
دعاؤك لنا شيخ راتب.
الدكتور راتب:
اللهم وفقنا لما تحب وترضى، واهدنا واهدِ بنا.
خاتمة و توديع :
د. طارق سويدان:
أستاذ غازي الشمري سعيدين بوجودك معنا تعليقك على برامج الرسالة وتوصياتك لنا.
غازي الشمري:
أنا مشكلتي صرت بعد هذا العلم فالكلام يضيع.
د. طارق سويدان:
الله يرضى عليك ويزيدك تواضع.
غازي الشمري:
الحقيقة إن لم تكن لك بصمة في هذه الحياة فاعلم أنك زائد عليها، أنا هذه حكمتي في هذه الحياة، فنريد يا أخواني ويا أخواتي أن تكون لنا بصمة في هذه الحياة عن طريق أننا نخبر الناس بهذه البرامج، بحيث أننا ندل الناس على الخير، وصدقوا لا تتعجلوا الثمرة فإن الثمرة آتية والرسالة هي إبداع وأصالة، فأتمنى أن تنتظرون من الغد أدعو إلى برنامجي يبدأ من الأحد هي أولى انطلاقاته.
د. طارق سويدان:
أول حلقة غداً إن شاء الله، تصافينا، وإن شاء الله سبب في تصافي النفس، وسعدنا بوجود ضيوفنا الدكتور محمد راتب النابلسي شكراً لحضورك
دكتور غازي الشمري شكراً لمشاركتك.
دكتور أمجد سعيدين بوجودك، وترجع بالسلامة إن شاء الله، وننتظر برنامجك المميز.
شيخنا محمود المصري، ودعاؤك المستمر لنا، وشكراً أيضاً لوجودك معنا.
شكراً لوجودكم جميعاً معنا، وشكراً لمشاهدينا الكرام في كل مكان، ونريد أن نودعكم.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته