قدوم عدي بن حاتم الطائي على النبي الكريم و التساؤل الذي حكّ في نفسه ، الله عز وجل خلق الإنسان ليسعده بشرط أن يطبق منهج الله ليستحق وعود الله ، زوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين و من اصطلح مع الله و أدى واجبه تجاه هذا الدين العظيم استحق نصر الله تعالى
التقوى طاعة الله عز وجل و اتقاء غضبه فمن لم يتبع رضوان الله عز وجل فهو معرض لكثير من المخاطر و الله عز وجل أهل للتقوى لأن مصيرنا بيده و أمره نافذ فينا و الإيمان بالله عز وجل طريق الإنسان إلى التقوى و التفكر في آيات الله الدالة على عظمته طريق معرفة الله و البعد عن غضبه
قصة جابر بن عبد الله مع النبي الكريم ، صفات النبي الكريم فأرحم الخلق بالخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التفاهم بين الزوجين أساس الحياة الزوجية و على كل مؤمن أن يتأسى بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام و الإيمان هو الخلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الإيمان
العبادات في الإسلام معللة بمصالح الخلق فالتقوى ليست طريقاً محفوفاً بالورود ولكن التقوى تحتاج إلى جهد وصبر و الله عز وجل يدعو كل إنسان إلى مستوى رفيع من التقوى و التقوى طريق لمغفرة الذنوب و فتح صفحة جديدة مع الله ، التقوى طريق النجاح في الدنيا والآخرة و من آمن بالله وشكره حقق الهدف من وجوده
المؤمن بالإنفاق يتقرب إلى الله عز وجل و يتصل به و أداء الزكاة أحد أكبر أبواب الإنفاق و الصدقة تؤكد صدق الإنسان و محبته لربه فالزكاة تطهر الغني من الشح والفقير من الحقد و المال من تعلق حق الغير به ، يعني الزكاة حصن أموال الإنسان
من أنفق ماله تقرباً إلى الله عوضه الله عليه أضعافاً مضاعفة ، من آداب الإنفاق فنمو المال بأداء الزكاة و على المؤمن إنفاق المال وفق منهج الله و مرضاته يعني المال نعمة و نقمة و منع الزكاة سبب رئيسي لكثير من المصائب التي تصيب الإنسان