الإنسان هو المخلوق الأول و الإنسان زمن كلما انقضى يوم انقضى بضع منه و مغادرة الدنيا أخطر حدث في المستقبل ، الزمن ينفق إنفاقاً استهلاكياً أو استثمارياً فمنهج الله عز وجل منهج تفصيلي كامل و طلب العلم حتم واجب على كل مسلم و العمل الصالح علة وجود الإنسان في الدنيا بعد الإيمان بالله
علة وجود الإنسان في الدنيا أن يعبد الله ويعمل صالحاً ليصل إلى الجنة و العاقل من أعدّ للآخرة عدتها فبطولة الإنسان أن يستعد للموت بالعمل الصالح وبطلب العلم وبتربية أولاده ، الأولاد أخطر موضوع في حياة الجاليات الإسلامية لذلك استمرار وجود الإنسان بتربية أولاده التفكر في خلق السموات والأرض أقصر طريق إلى الله
العبادة ثمن الجنة لمن عرفها حق المعرفة و المصائب في الدنيا لتقريب الإنسان من هدفه فالدين صعب لمن يجبر عليه أما لمن اختاره فليس صعباً و لا يكلف الله نفساً إلا وسعها و الإيمان يحتاج إلى جهد ذاتي وتفكر في خلق السموات والأرض وطلب العلم ، الله عز وجل خلق الإنسان ليسعده لا ليشقيه
آيات الله بمجملها طرق سالكة إليه و الدعوة إلى الله فرض عين على كل مسلم فالدعوة إلى الله لا تعني الدعاة إلى الله وحدهم بل تعني كل مسلم ، من صدق أنه خلق للجنة طبق منهج الله فالذكاء والبطولة والعقل أن نعد للساعة التي لابد منها ، دور المهاجر المسلم في بلد غير إسلامي
مشكلة تربية الأولاد المشكلة الأولى في المهجر فالابن أمانة في عنق والده عليه أن يهتم بدينه أولاً و القدوة الحسنة أحد أكبر الوسائل الفعالة لتربية الأولاد ، من حصّل الدنيا و خسر أولاده لم يُحصّل شيئاً و في البلاد المتقدمة الصوارف كثيرة والعقبات كثيرة ، أسباب نجاح تربية الأولاد و إهمال الأولاد يدخل النار
الطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق و رأس الحكمة مخافة الله فعظمة هذا الدين أنه دين جماعي ودين فردي و كل أوامر الله وكل نواهيه علاقتها بنتائجها علاقة علمية ، الاستقامة تعرف بالفطرة فالحكمة أكبر عطاء إلهي للمؤمن و من لم يكن ابنه كما يتمنى فهو أشقى الناس و أكبر تجارة مع الله أن تربي أولادك
الشيطان و عمله ، من يعرف شيئاً صحيحاً فعليه أن يدلي به ، نجاح الدعوة الإسلامية من فضل الله عز وجل ، المزاح الجيد هو المزاح الذي لا يمس جماعة ولا طائفة ولا جهة ولا ديناً ، المرح و التفاؤل أساس الداعية الناجح ، قضية شراء البيوت والقرض من البنوك ، الابتعاد عن الربا
حرص كل إنسان على سلامته و سعادته و استمراره و الجهل هو العدو الأول للإنسان و من عزف عن طلب العلم عطل الحاجة العليا فيه ، السلامة والسعادة أصلهما في طاعة الله عز وجل فالإنسان خُلق لمعرفة الله عز وجل فالتفكر طريق معرفة الله عز وجل و ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة
من لم يلبِّ حاجة المعرفة هبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به و من أراد السلامة والسعادة في الدنيا والآخرة فعليه بالعلم فأي شيء خلقه الله له وظيفتان وظيفة نفعية ووظيفة إرشادية لذلك من آمن و شكر حقق الهدف من وجوده ، المنهج الإسلامي منهج فردي و جماعي معاً
الإنسان إما أن يتبع الحق أو يتبع الهوى و خيارات المؤمن في العمل الصالح لا تعد ولا تحصى و الدعوة إلى الله فرض عين على كل مسلم فالمسلم في بلاد الغربة حينما يقصر كل من حوله يتهمون دينه بالتقصير لأن الناس لا يحتاجون إلى فلسفة يحتاجون إلى إنسان يطبق و الدعوة إلى الله تتطلب الصدق و الأمانة