سوء الظن بالآخرين مرض من أمراض المسلمين و هناك أسباب لاختلاف المسلمين هي أسباب فكرية فالاتحاد فريضة والفرقة جريمة و ما لم تشعر بانتمائك إلى مجموع المؤمنين فلست مؤمناً و أحد أسباب الفرقة التمسك بالمختلف عليه وترك المتفق عليه فإتباع المنهج الوسط يوحد وإتباع المنهاج المتطرفة يفرق و المؤمن الصادق يبق في القواسم المشتركة
الإنسان هو المخلوق الأول والمخلوق المكرم ولقد سخر الله السماوات والأرض للإنسان تسخيران تسخير تعريف وتسخير تكريم ، مقومات حمل الأمانة ، المودة والرحمة بين الزوجين من خلق الله عز وجل و الوفاق الزوجي عنصر أساسي في حياة الأسرة فالأسرة مركب لابد له من ربان يعني البذار سهل لكن الحصاد صعب
التطبيق والإلتزام هو الذي يجعل الناس ينجذبون إلى بيوت الله عز وجل و العلم أنواع ثلاثة علم بالله وعلم بأمره وعلم بخلقه ، الإحسان قبل البيان و للأنبياء مهمتان مهمة التبليغ ومهمة القدوة و يجب أن تعرف بالآمر قبل الأمر فمن قواعد الدعوة إلى الله مخاطبة العقل والقلب معاً فأية إضافة على الدين هو بدعة مرفوضة
إذا عرفت الأمر ولم تعرف الآمر تفننت في التفلت من أمر الله و إذا عرفت الآمر قبل الأمر تفانيت في طاعته فالتفكر في خلق السموات والأرض عبادة من أجل العبادات ، شاءت حكمة الله أن نكون ضعفاء
الهدف والحكمة من خلق السماوات والأرض ، في العبادة كليات ثلاثة كلية معرفية وكلية سلوكية وكلية جمالية و للأنبياء مهمتين كبيرتين مهمة التبليغ ومهمة القدوة فالعمل الصالح هو دليل صدق الداعية وسبب نجاح الدعوة لذلك القدوة الحسنة تفعل فعل السحر في النفوس ، ما كل من وقع في الكفر وقع عليه الكفر
بنود المعاهدة واتفاقيات مؤتمرات السكان لا يمكن لأي دولة إسلامية أن تقبلها ، الفرق الكبير بين حقيقة هذا الدين وبين الممارسات الخاطئة لبعض المسلمين و الإسلام منهج قويم فيه حفظ لحقوق المرأة و علينا ألا نعيد النظر بالإسلام بل نعيد النظر في تقييم المسلمين ، مساواة المرأة مع الرجل في التكليف و التشريف و المسؤولية
مشكلات الإنسان تأتي من الإعراض عن منهج الله تعالى ، المساواة بين المرأة و الرجل في التكليف و التشريف و المسؤولية فالزوجان ليسا متشابهين هما متكاملان و الشقاء الزوجي من أكبر مصائب الحياة و أقدس عقد بين إنسانين عقد الزواج الذي تحكمه المودة والرحمة فالخضوع لمنهج الله عز وجل يخفف من الطلاق بين الزوجين
من ينقل اهتماماته إلى الدار الآخرة تحلّ معظم مشكلاته و بطولة الإنسان أن يرضى عن الله عز وجل، لن يسمح الله عز وجل لأي إنسان أن يدخل الجنة دون أن يبتلى يعني وراء كل مصيبة حكمة من الله عز وجل و كل إنسان مبتلى بما أعطاه الله أو بما زوى عنه
الشهوة حيادية ترقى بنا أو تهوي بنا فتطبيق منهج الله عز وجل في حياتنا يبعدنا عن المشاكل و أولادنا الورقة الرابحة الوحيدة في أيدينا فعلينا الحفاظ عليهم و أشقى الناس من لم يكن ابنه كما يتمنى فالمودة و الحب أساس الحياة الأسرية السعيدة و كلما صحت عقيدة الشاب صحّ عمله
ما من مصيبة تقع على وجه الأرض إلا بسبب خروج عن منهج الله فمن مظاهر ضعف الإيمان أن تقع في معصية و لن تعلم أنها معصية و من مظاهر ضعف الإيمان قسوة القلب ، العمل الصالح طريقك إلى الله ، من علامات ضعف الإيمان ضيق الصدر و أنك إذا قرأت القرآن لا تتأثر بهذا الكلام
ما من عمل يتذبذب بين الخطورة والقداسة وبين السخافة والازدراء كالدعوة إلى الله ، ليس في الإسلام حرمان ولكن في الإسلام تنظيم و حقيقة الدين أن تنصاع لأمر الله لا أن تتباهى بالدين فالإسلام توقيفي لا يُضاف عليه ولا يُحذف منه و إن أقمنا أمر الله فيما نملك كفانا ما لا نملك
الإنسان عقل يدرك وقلب يحب وجسم يتحرك و زوال الكون أهون على الله من أن لا يحقق وعوده للمؤمنين ، لغة العمل أبلغ من لغة القول فمن أصول التربية أن تكون قدوةً لأن القدوة تفعل في الآخرين فعل السحر لذلك إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم