الإنسان عقل يدرك وقلب يحب وجسم يتحرك فسلامة الإنسان لا تتحقق إلا بتطبيق منهج الله و إسلامنا ذو مضمون أخلاقي و العبادة الشعائرية لا تقطف ثمارها إلا إذا أتقنت العبادة التعاملية و الإنسان هو المخلوق الأول المكرم ، للعقل مبادئ ثلاث مبدأ السببية ومبدأ الغائية ومبدأ عدم التناقض و التواصي بالحق أحد أركان النجاة
المؤمنون بعضهم لبعض نصحة متوادون ولو ابتعدت منازلهم والمنافقون بعضهم لبعض غششة متحاسدون ولو اقتربت منازلهم ، في العبادة جانب معرفي و جانب سلوكي و جانب جمالي و ما كلفنا ربنا حمل الأمانة إلا وأعطانا مقوماتها فعبادة التفكر معطلة في معظم البلاد الإسلامية مع أنك إذا عرفت الله تفانيت في طاعته أما إذا لم تعرفه تفننت في معصيته
زوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين ، الناس رجلان لا ثالث لهما ، الإنسان في حقيقته زمن و الحقيقة المرة أفضل ألف مرة من الوهم المريح يعني أعلى مرتبة أن تكون عبداً للهف فمن ابتغى أمراً بمعصية كان أبعد مما رجا وأقرب مما اتَّقى لأن الإسلام مضمون أخلاقي
ما لم يكن انتماؤنا إلى مجموع المؤمنين فهناك خلل خطير في حياتنا و الورقة الرابحة الوحيدة في أيدينا أن نربي أولادنا و تحدي الإفقار يحتاج إلى أن تربي ابنك تربية يكسب رزقه لأن المال قوام الحياة ، الإعلام الذي غزانا من شتى بقاع الأرض يؤكد نقيصتين خطيرتين الإلحاد والإباحية لكن تحدي الإفساد يحتاج إلى بدائل إسلامية
زوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين و علة خيرية هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و الحقيقة المرة أفضل ألف مرة من الوهم المريح فالصلاة معراج المؤمن و تحدي الإضلال لا بد من توضيح معالم الدين
علة خلق الإنسان في الدنيا أن يعبد الله ، المفارقة الحادة بين وعود الله للمؤمنين وبين واقع المسلمين اليوم ، لا تقلق على هذا الدين إنه دين الله فإضاعة الصلاة لا تعني تركها ولكن يعني ذلك تفريغها من مضمونها و ما من مشكلة على وجه الأرض إلا بسبب خروج عن منهج الله
الأطفال اليوم هي الورقة الوحيدة الرابحة بأيدي المسلمين و المرأة الصالحة هي حسنة الدنيا فالأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع و المرأة في الإسلام مساوية للرجل تماماً في التكليف وفي التشريف وفي المسؤولية ، العلم الديني فرض عين على كل مسلم ، البر صلاح الدنيا ، والتقوى صلاح الآخرة
إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم ، في الأرض كلها ما من مشكلةً إلا بسبب جهل بمنهج الله فالعلم سلاح المؤمن و حينما تصح عقيدتك يصح سلوكك فنعمة الأمن لا تعدلها نعمة و المؤمن الصادق يأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ويتوكل على الله وكأنها ليست بشيء
الفرق بين الطقس وبين العبادة ، الصلاة طهور ، الصيام والقيام فرصتان ذهبيتان كي تنجو بهما من الواحد الديان و الطبع يتناقض مع التكليف من هذا التناقض يكون ثمن الجنة فالعبادات معللة بمصالح الخلق