المُضْطر والمظْلوم مُسْتَثْنيان من شروْط الدعاء و الحياة الحقيقية هي حياة معرفة بالله فالحُبّ من علامة الإيمان و أشْرف الأحْوال ألّا تخْتار لِنفسك حالةً سِوى ما يخْتارُه لك الله لذلك أوَّلُ سبب للمعصية أن تسيء الظنّ بِرَبِّك و من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه
الصلاة اتِّصال بالخالق والزكاة إحْسان للمَخْلوق و أعْقَلُ العقلاء الذي أصْلح علاقته بالله تعالى لأنَّهُ صائِرٌ إليه فإياك أن تعْزو المصيبة إلى زيْد أو عُبَيْد فالله هو الذي قَدّر هذا يعني الإنسان مُمْتَحَن مَرَتين مرة فيما أعْطَاه ومرة فيما حَرَمَه و المعْصِيَةُ تُوَلِّد الغفْلة عن ذِكْر الله والإحْراق في النار
المُخالف الذي يتَّبِعُ هواه وَفْق هُدى الله لا شيء عليه لأن الله عز وجل يُعاقب المُنْحرف بأن يحْجب عنه علمه فالأعمال تورث الصِّفات والأخلاق لذلك أسْعد شُعور وأعلى درجة نفْسِيَّة أن تشْعر أنَّك في طاعة الله تعالى لأن الله هو رب العالمين وهو المُرَبِّي وما عليك إلا أن تفْهم ترْبِيَتَهُ لك
أحمق إنسان الذي يشكو الله إلى الناس لأن العارف بالله يشكو إلى الله وحده و أكمل الناس حياةً أكملهم استجابةً لرسول الله فالزمن في غير صالح الإنسان لأنه كلما ازداد عمره ازداد تراجعاً ، هان أمر الله على المسلمين فهانوا على الله