المنهج الذي يسير عليه الإنسان هو سرّ وجوده ، التفكر في آيات الله الكونية و التكوينية و القرآنية فقراءة القرآن أحد وسائل محبة الله عز وجل فالدين ما لم يؤخذ من جميع جوانبه لا تقطف ثماره و الطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق و الدعوة إلى الله فرض عين على كلّ مسلم
المؤمن سريرته كعلانيته وظاهره كباطنه فمن تولى الله حفظه فهو في حصن حصين و الزمن هو أثمن شيء يملكه الإنسان و العبادة الشعائرية لا تقطف ثمارها إلا إذا صحت العبادة التعاملية و الإخلاص عبادة القلب والخضوع لله عبادة الظاهر فطلب الجنة من غير عمل ذنب من الذنوب ، العبادة فحوى دعوة الأنبياء جميعاً
الاستقامة عين الكرامة فالاستقامة أحد موضوعات الدين الكبرى و طلب الجنة من غير ثمن ذنب من الذنوب و من يتبع هدى الله عز وجل لا يضل عقله ولا تشقى نفسه و من لم يكن انتماؤه إلى جميع المؤمنين فليس بمؤمن ، في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة و الإسلام دين الفطرة