الدعوة إلى الله عز وجل سبيل الإنسان في الحياة فالدين منتج سماوي و التجديد فيه يعني أن ننزع عنه كل ما علق عليه مما ليس فيه و الفتن الطائفية الورقة الرابحة الوحيدة بيد أعدائنا ، ما من مشكلة نعانيها إلا و لها حلّ في الكتاب أو السنة ، تحصين أجيالنا السبيل الوحيد لحمايته من الإعلام و الانترنيت السلبي
منهج الله تام و كامل و الإسلام وسطي معتدل و متوازن يجمع بين كل العوامل والظروف فالإسلام إنساني يصلح لكل زمان ومكان وينتفع به كل إنسان و الإنسان له فطرة والمنهج الإلهي متوافق مع الفطرة توافقاً مذهلاً يعني سعادة الإنسان بطاعة الله و قلقه بمعصيته فديننا دين العدل والعدل أصل في الحياة
على الإنسان أن يأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ثم يتوكل على الله وكأنها ليست بشيء ، فرص العمل الصالح متاحة أمام القوي أضعاف مضاعفة عن الضعيف و الأحداث الخطيرة التي ألمت بالمسلمين زادتهم تمسكاً بدينهم و معرفة بربهم فمن أراد رحمة الله فليرحم خلقه و الدين الإسلامي دين عظيم جداً لكن المسلمين لا يعرفون قيمته ولا أبعاده
السنن الإلهية سنن ثابتة وقطعية لا تتغير ولا تتبدل ، اعتماد القرآن الكريم على قيمتين مرجحتين بين البشر العلم والعمل ، يجب الابتعاد عن النظرة العدائية أثناء الحديث عن الآخر فالإسلام منهج أخلاقي ينظم علاقة الإنسان بأخيه وعلاقته بربه و تقييم الأشخاص ليس من شأن البشر بل من شأن خالق البشر