إيذاء الرسول الكريم ليس من الآخر فقط ولكن الإيذاء منا أيضاً و على الجاليات الإسلامية في الغرب تطبيق منهج الله بحذافيره و على أبنائنا في الغرب أن يُعرفوا الناس بالنبي الكريم و يبعدوا الخصومات عنهم فمن أهداف الهجمات الشرسة على المسلمين ، إخراج ضعاف الإيمان من الإسلام إليهم ، إحداث فتنة كبيرة
أعلى الكلمات المضيئة الدعوة إلى الله ، خصائص الدعوة إلى الله الخالصة والدعوة إلى الذات ، من صفات الدعاة إلى الله أنهم لا يخشون أحداً إلا الله من عظمة الإسلام أنه ليس فيه رجل دين وإنما عالم بالدين فالكلمة الطيبة هي الكلمة التي يحلّ التعبير بها ليس لذات الكلمة وإنما لمدلولها
كل إنسان في أصل جبلته مفطور على حبّ الكمال والجمال والنوال و الاستقامة على أمر الله أساس سلامة وجود الإنسان فأعمال الخير التي يمكن أن تنقلنا إلى الله عز وجل لا تعد و لا تحصى و لن نقطف ثمار الدين حتى نستقيم على أمر الله فالراحة النفسية و الشعور بالأمن يشدان الإنسان إلى الإسلام
الاستقامة مطلب كمالي لكل إنسان و التفكر أقصر طريق إلى الله و على الإنسان أن يكون مستقيماً ليؤثر تأثيراً إيجابياً في المجتمع التفكر أقصر طريق إلى الله انحراف الإنسان يؤدي إلى اضطراب الحياة الفردية والاجتماعية على الإنسان أن يكون مستقيماً ليؤثر تأثيراً إيجابياً في المجتمع
لا تصح حركة الإنسان إلا إذا عرف سرّ وجوده فالطاعة القسرية ليست عبادة لأن العبادة طاعة طوعية تفضي إلى سعادة أبدية و علة وجود الإنسان في الأرض هي طاعة الله عز وجل الأمن و الحكمة من صفات المؤمن الحق و الاستقامة هي روح الأعمال الصالحة
العلم و العمل مقاييس وردت في القرآن الكريم للترجيح بين الخلائق فالاستقامة هي الطريق الموصل إلى رب العباد و القلب السليم هو القلب الذي لا يحتكم إلا لشرع الله القرآن الكريم هو المقياس الذي ينبغي أن نعتمده الإيمان من دون عمل لا قيمة له إطلاقاً مهمة كل داعية أن يبين نتائج العمل لا أن يجبر الإنسان