وضع داكن
29-03-2024
Logo
الدرس : 183 - الجمع بين الترغيب والترهيب.
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

الجمع بين الترغيب و الترهيب :

 أيها الأخوة الكرام؛ الإنسان المؤمن في حياته اليومية يجب أن يسلك السلوك الوسطي، مثلاً لو أردت أن تربي أولادك يوجد عقاب و ثواب، مكافأة وعقوبة، إذا ذكرنا العقوبات فقط لن نكون وسطيين، إذا الداعية ذكر آيات النار فقط، وعذاب القبر، وعذاب النار، والحنش الأقرع، وقعر جهنم، لن يصيب في هذا، يجب أن يذكر آيات الجنة، الوضع الوسطي أن تجمع بين الترغيب والترهيب، قال تعالى:

﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾

[ سورة الرحمن: 78]

 الجلال؛ العظمة، الهيبة، الإكرام؛ المحبة، ملخص الملخص ينبغي أن تحب الله بقدر ما تخافه، أو أن تخافه بقدر ما تحبه، هذا السلوك سلوك متوازن، لذلك الأب إذا دخل البيت كان في البيت عيد فرحاً به، الأب مؤنس، يلاطف أولاده، أحياناً يلعب معهم، هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، وفي مكان آخر يوجد شدة، الابن كذب هناك شدة، يحتار الابن يخاف والده ويحبه، يحتار الإنسان في معاملة الله له، أحياناً يكافئه، يتجلى على قلبه، يكون أسعد الناس، و عندما يتساهل في طاعته لله يأتي الحجاب، التوازن بين العطاء والمنع، بين التودد والجفاء، بين التفاؤل والتشاؤم، هذا التوازن هو الموقف الوسط، قالوا: الفضيلة وسط بين طرفين، أي الكرم، الإنفاق غير المحسوب هذا إتلاف للمال، والبخل سيئة كبيرة جداً، البخل غلط والإسراف غلط، والموقف الوسط هو الصح بين الإسراف وبين التقتير، قال تعالى:

﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً ﴾

[ سورة الإسراء: 29]

التوازن هو الموقف الوسطي :

 هذا الكلام يحتاجه الأب، تحتاجه الأم، المعلم، المدرس، الأستاذ، رئيس الدائرة، يحتاجه أعلى منصب قيادي، بين التساهل وبين التشدد، بين المكافآت وبين العقوبات، هناك إنسان نمطه قمعي، لا يذكر آية في الجنة إطلاقاً، الدروس كلها عن الحنش الأقرع والنار، وعذاب القبر، الدين ليس معقولاً، الله جميل أيضاً، الله يجب أن تخافه لكن هناك جانباً إيجابياً، يوجد سعادة بالدين، يوجد صلة بالله مسعدة جداً، أنا أقول: أنت كأب، كمعلم، كموجه، كرئيس دائرة، وازن بين التشدد والتسامح، بين القمع وبين الإكرام، هذا التوازن هو الموقف الوسطي.
 دائماً يجب أن يحتار الابن مع والده، بمعنى أنه يحبه بقدر ما يخافه، أو يخافه بقدر ما يحبه، في أي منصب قيادي ولو أب مع أولاده، معلم في الصف، مدرس، رئيس دائرة، من أقل منصب إلى أعلى منصب في البلد، هذا الموقف المتوازن الذي فيه جمع بين الشدة والتساهل، بين العطاء والمنع، أحياناً يكون الأب وضعه المادي جيد جداً، أي طلب طلبه الابن حاضر، هذا الابن لا يوجد بحياته لا، يكبر يرحل والده للدار الآخرة يجد أن هناك لاءات كثيرة في الحياة، ليس كل شيء طلبه يأخذه، أنت تكون بهذا قد ربيت ابنك بشكل خاطئ، مرة حدثني أخ قال لي: الأب غني جداً يستطيع أن يكون عنده طعام دائماً درجة أولى، الأب عنده عقل، وعنده حكمة، أحياناً يكون الطعام خشناً جداً، يجب أن يكون من حين لآخر هناك أشياء بسيطة، كي يألف ابنه أن هناك تقشفاً، الغداء قد يكون معكرونة فقط، البنت عندما تألف أن هناك أطباقاً كثيرة إن تزوجها إنسان طيب جداً، إيمانه كبير، لكن دخله محدود، ووالدها دخله غير محدود، أبوها عندما يعلمها من حين لآخر أن هناك تقشفاً وخشونة، ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ " اخشوشنوا وتمعددوا فإن النعم لا تدوم".
 العطاء المستمر دون منع مصيبة كبيرة، ما ألف هذا الشيء، الأب إن كان غنياً وله دخل كبير عليه أن يعود ابنه أن هناك طعاماً خشناً من حين لآخر، اجعله يذوق الطعام الخشن، حتى لو اضطر بالمستقبل عرضوا عليه منصباً رفيعاً جداً لكن فيه إيذاء للناس، ومنصباً دخله معتدل لكن لا يوجد فيه إيذاء، يختار المنصب المعتدل، لأنه هو ذاق طعم القرب من الله عز وجل.
 أحياناً يكون الأب ميسوراً، كل شيء مؤمّن، أولاده ولا سيما بناته لا يتحملون من أحد كلمة في حياتهم، سوف يأتي زوج صالح مؤمن لا يوجد عنده كل شيء، ليس كل شيء يطلب يؤمنه، عود من حولك أن تقول لهم: لا، لا وأنت معك، لكن نعم دائماً تعمل مرضاً نفسياً، ولا دائماً تعمل حقداً، لذلك الإنسان بسلوكه يجب أن يتبع الموقف الوسطي، حتى إنهم قالوا: الفضيلة وسط بين طرفين.

التوازن بين المنع و العطاء :

 الآن بالدعوة إلى الله عندك تقريباً الشيء الذي يلفت النظر أن الآيات التي تتحدث عن الجنة بقدر الآيات التي تتحدث عن النار بالضبط، هذا اسمه إحسان حسابي، درسوا الآيات فوجدوا أنها تساوي بعضها، آيات الجنة كآيات النار، آيات الخير كآيات الشر، آيات الملائكة كآيات الشياطين، شيء عجيب، توافق عجيب، العدد متساو تماماً، تساوي الأعداد درس لنا، يجب أن تكون الدعوة فيها إيجابيات، فيها سلبيات، فيها تبشير وفيها تحذير، فيها إكرام وفيها منع أحياناً، فلذلك يقول بعض العلماء في الحكم العطائية: يتعلم الإنسان أن المنع أحياناً يكون عطاءً، فإذا كشف الله الحكمة في المنع عاد المنع عين العطاء، أحياناً الأب يكون شديداً يمنع ابنه من ألعاب غالية، لكنها تفصله عن الدراسة، يطلبها بإلحاح فينهره، عندما يكبر يرى نفسه طبيباً، أومهندساً، بمرتبة عالية، فيعرف قيمة تربية والده، دائماً ليس كل الحياة عطاءات، هناك عطاء ومنع، رخاء وشدة، ابتسامة وعبوس، تهديد وتبشير، هذا التوازن بعلاقتك مع من حولك قد تكون أباً، وقد تكون أماً، قد تكون رئيس دائرة، وقد تكون بأعلى منصب لابد من التوازن بين المنع والعطاء.

 

التعليل في الدعوة يجعلها دعوة قوية :

 الآن أحياناً الله عز وجل يعلل، هذا كلام آخر، أنت كقوي لا تحتاج إلى التعليل، افعل او لا تفعل، لكن الإله العظيم نحن عبيده، قال تعالى:

﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾

[ سورة التوبة: 103 ]

 أعطاك المبررات، الإله يعطي أمراً فقط، إله كل شيء بيده، حياتنا بيده، وموتنا بيده، السعادة بيده، والشقاء بيده، الغنى بيده، والفقر بيده، الصحة بيده، والمرض بيده، مع أن كل شيء بيده ومع ذلك أعطاك الأمر، أعطاك العلة، العلة احترام لك، أنت قل لابنك: لا تفعل هكذا، لا يفعل، لماذا؟ عنده تساؤل بالعكس عنده رغبة أن يخالفك، لكن عندما أنت تقول لابنك: هذا العمل لا يجوز وهذا السبب، أعطيت للمعصية حيثياتها، علة تحريمها، أعطيت للطاعة حيثياتها، فلذلك الدعوة التي فيها تعليل قوية جداً، لذلك قال تعالى:

﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾

[ سورة التوبة: 103 ]

 أمر، لكن تطهرهم، تطهر الغني من الشح، و الشح مرض خبيث، عندنا ورم خبيث ينهي حياة الإنسان أقول لكم والله لا أبالغ الشح مرض خبيث ينهي سعادة الإنسان، قال تعالى:

﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾

[ سورة الحشر: 9]

 التوازن، بشارة تحذير، عطاء منع، مودة قسوة، هذا الموقف يحتاجه الأب، الأم، المعلم، المدرس الأستاذ، رئيس الدائرة، يحتاجه الوزير، يحتاجه أعلى منصب بالدولة، التوازن بين العطاء والمنع، بين الشدة واللين، بين التسامح والتشدد، هذا الذي يحير، دائماً مسك العصا من طرف واحد سهل جداً، البطولة أن تمسكها من وسطها، بحيث هذا الذي أمامك يحتار بين المحبة الرائعة وبين الخوف، هذا معنى قوله تعالى:

﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾

[ سورة الرحمن: 78]

 ذو الجلال تعظيم، والإكرام محبة، فأنت تحبه بقدر ما تعظمه، وتعظمه بقدر ما تحبه.

 

الابتعاد عن التميز أمام الآخرين :

 كل إنسان بمنصب قيادي، الأب منصب قيادي، تقود الأسرة، عندك زوجة، كل طلباتها ميسرة، لا يوجد عندها شيء لا يتحقق، أحياناً يكون في البلد شح، مثلاً يكون هناك ظرف استثنائي ببلد، فلذلك تشتري فواكه بغير حدود أمام الناس، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له منها – للجار - فإن لم تفعل فأدخلها سراً، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده، ولا تؤذه بقُتار قدرك إلا أن تغرف له منها، يكون الأب ميسور جداً يعطي ابنه فرضاً عشرة دنانير، أكثر الطلاب معهم دينار واحد أو نصف دينار، لا تجعل ابنك بوضع استثنائي، هو سيخلق مشكلة، سوف يتباهى أبي أعطاني هذا المبلغ، والثاني أبوه موظف وعال جداً، والتربية عالية، أعطاه نصف دينار، هذا أخذ خمسة دنانير، يعمل مشكلة، يجب أن تعطيه مبلغاً كمبلغ كل الطلاب، وتعطيه نوعاً عادياً من الشطائر، تفاحة وسندويشة، أحياناً تكون الحلوى غالية جداً، وأنت قادر، أطعمه هذه في البيت، أنت ميسور، ومعك مالك وفير، أطعمه هذا الطعام الوفير في البيت، لا يأخذ معه القطعة الغالية الثمن إلى المدرسة ويفتحها أمام أصدقائه ويأكلها أمامهم، هذه مشكلة، ليكن ابنك وسطاً حتى في لباسه، حتى بالمبلغ الذي معه، حتى بما يأخذ من طعام، ليكن كل شيء وسطاً، الشيء الوسطي يؤلف القلوب، أنت في جلسة – سهرة - وأنت تاجر، والله السنة كان ربحنا قليلاً، بالعادة نربح ثلاثة ملايين، هذه السنة ما ربحنا، يوجد ثلاثة موظفين جالسين، أنت مصروف يومك يساوي معاش شهر بالنسبة لهم، يحقدون، لا تعمل شيئاً تتميز به.

 

الحديث بين الناس يجب أن يكون بالنعم المشتركة :

 قال تعالى:

﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾

[سورة الضحى: 11]

 قد يفهم هذا النص فهماً خاطئاً، حدث بالنعم المشتركة، نعمة العقل، نعمة الدين، نعمة الإسلام، نعمة الزواج، الأشياء المشتركة بين جميع الناس تكلم بها، بيّن، أما إذا أنت متفوقاً بالمال فلا تتكلم عن المال، عن دخلك، أنا أحضر كثيراً من الجلسات يتكلم عن أرباحه، هل تعرف من يجلس معك؟ خمسة موظفين، مصروف يومك كمعاش شهر بالنسبة لهم، وهذه العزيمة كلفتني كذا، أكثر الناس يتباهون، اشتريت بيتاً فخماً جداً، ممتاز، كلما جاء ضيف تعال أريك البيت، ما من داع ليشاهد البيت كله، يكفي غرفة الضيوف، لا، يريد أن يريك خمس غرف، والإطلالات، والشرف، والحديقة، هذه الحالة يسمونها بالحقيقة بالتعبير الدقيق: استجداء المديح، يستجدي الإنسان مديح الآخرين، يعمل وليمة في البيت، والطعام درجة أولى، كلهم أكلوا وشكروك، إن شاء الله الطعام أعجبكم؟ يريد أن ينتزع منهم مديحاً للطعام.
 أيها الأخوة الكرام؛ عندما يضعف التوحيد يبدأ الغلط، أنت قدمت هذه الوليمة لهؤلاء الأشخاص تبتغي بها وجه الله، انتهى، تريد أن تنتزع المديح؟! لذلك هناك أشخاص يستجدون المديح استجداء، كلما أعطاه شيئاً هل أعجبك؟ أعجبني جزاك الله خيراً، إن شاء الله لا يوجد بها خطأ، لا، ليس فيها خطأ، ممتازة، هذا استجداء المديح، وكلما أردت أن تستجدي المديح تضعف شخصيتك، أنت تعامل الله عز وجل، قدمت الذي عندك وانتهى الأمر، هو أثنى، لم يثنِ، هذا ليس عملك، من هنا الإنسان كلما اقترب من الله تقوى شخصيته، ما عاد يستجدي المديح، ما عاد يطلب ثناء الناس.

 

علاقة الإنسان مع الله فقط :

 أنا سأقول كلمة: أحياناً الإنسان يكون عنده حالات غير صحيحة بالجلد، يريد من يحك له ظهره، إذا كان الإنسان ذا وضعه المادي جيد، لا يريد أن يرى الناس ساكتين، يجب أن يمدحوه دائماً، إذا لم يمدحوه ينكشهم حتى يمدحوه، هذه حالة مرضية، والله يا أخوان أنت علاقتك مع الله عز وجل، والله أكرمك عندك امرأة صالحة، وأولاد، وبيت، التفت لشيء ثان، لذلك:" ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه إلا قاموا عن أنتن من جيفة حمار".
 تنتهي الجلسة لا تستطيع أن تقف، من دخل على الأغنياء خرج من عندهم وهو على الله ساخط، ما عنده شيء، وهذا الغني الثريا عنده بثمن بيت هذا الفقير، اشترى بيتاً مساحته حوالي ستين متراً، يدخل غني إلى بيت موظف من موظفيه، كم مساحته؟ ستون متراً، هل يسعك؟ اسكت، اشترى البيت و طار عقله كان في بيت أجرة، هل يسعك؟ والله يوجد كلمات أقسم بالله:

(( وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً ))

[ الترمذي عن أبي هريرة ]

الناجح في حياته يعتمد الوضع الوسطي المتوازن :

 مرة نص من سطرين أقسم لكم بالله لو عملت مليون عمل صالح هذه الكلمات ألغت العمل الصالح، أنت ضعيف لأنك فقير، أي ربط الضعف بالفقر، الأنبياء كانوا فقراء، الصحابة كانوا فقراء، أنت عندما تجلب أحكاماً خلاف القرآن والسنة، أنت ابتعدت عن الدين، أنت عندما تعتمد مقاييس، أنا كنت في أمريكا أحد الأخوة الكرام موظف في شركة سيارات، كاديلاك، أحب أن يريني المعمل، بقيت به سبع ساعات، من أن تكون السيارة أرضية إلى أن تشغلها أنت، طول الطريق ثلاثون مايل، أنا تعلمت أن هذه السيارة فيها ثلاثمئة ألف قطعة، أنا بحسب خبرتي كراكب سيارة أعرف أن لها غلافاً معدنياً وفرشاً ومحركاً وعجلات ووقوداً ومقوداً، نزلوا من ثلاثمئة ألف إلى خمسة، وهذا الدين فيه مليون موضوع، مليون بحث، لكن اجعله معقولاً.
 أنا أقول الآن: الدعوة إلى الله تحتاج إلى تبسيط، إنسان فرنسي أسلم، علق بشيخ في مصر أبقاه في أحكام المياه ستة أشهر، حتى خرج من جلده، ثم ترك الدين، ليس معقولاً، التقى مع الشيخ محمد عبدو قال له: الماء الذي تشربه توضأ منه، ألغى ستة أشهر، الآن نحن بحاجة إلى تبسيط الدين، وأي إنسان يدرس الفقه بتوسع يتكلم عشر ساعات، فقهاء الكوفة ، البصرة، هذا لا يقدر أن يصل إلى هذه التفاصيل، قل له: هذا فيه نص يحرمه وأعطه الآية أو نص يحلله، دعه بالأشياء الأساسية، الذي ليس عنده إمكان أن يلخص التفاصيل غير المعقولة لأشياء أساسية لا يكون هذا داعية ناجحاً، أعط للنهاية، وهذه قضية خلافية، الأرجح أن تفعل كذا، فكلما أخذ الإنسان الوضع الوسطي، الوضع المتوازن، يكون قد نجح حتى مع أولاده، حتى بالتدريس، حتى في العمل.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور