نظام الأبوة يعرفنا بطبيعة العلاقة بين العباد وربهم ، الإنسان المخلوق الأول رتبة و من اتبع هواه وفق منهج الله فلا شيء عليه أبداً فالشهوات حيادية و ليس في الإسلام حرمان أبداً ولكن فيه تنظيم ، حقيقة الذنب
الذنب ثلاث أنواع و الإنسان حينما يتجه إلى غير الله يتجه إلى لا شيء فالذنب الذي لا يغفر هو الشرك و حقوق العباد مبنية على المشاححة بينما حقوق الله مبنية على المسامحة ، العبادات الشعائرية لا تقبل إلا إذا استقامت العبادات التعاملية
الفرق بين الذنب والإثم ، أكبر عقاب يعاقبه الله للإنسان أن يحجبه عنه فالذنب لا يقاس بحجمه يقاس على من اجترأت به ، وعود الله بالتوبة والمغفرة لا ينالها إلا من عاد إلى الله تائباً منيباً
من غاب عن الذنب ورضيه كان كمن شهده ومن شهد ذنباً فأنكره كان كمن غاب عنه ، أثر الذنب في صاحبه ، معصية الشيطان معصية كبر واستعلاء ، التائب من المعصية دائماً في حال الندم والحزن على تلك المعصية
التوبة علم وحال وعمل ، كلما صغر الذنب في نظر المذنب كبر عند الله وكلما كبر الذنب في نظر المذنب صغر عند الله فإيمان المؤمن بشدة خوفه من الذنب واستعظام ذنبه لذلك ينبغي أن نستعظم الذنب لا أن نستصغره
إذا أعدت الذنب فأعد التوبة و أبواب التوبة مفتوحة على المؤمن ، لابد من أن نمحص عقائدنا وأن نعرف الله عز وجل و إذا كنت في بيئة سيئة ينبغي أن تكون في برج أخلاقي عنهم