خسارة الآخرة نبأٌ عظيم يصعق فيه الناس ، ما من حدثٍ أشد واقعيةٍ من النبأ العظيم ، الإيمان بالله واليوم الآخر متكاملان ، الأرض الممهَّدة كل شيء فيها خُلق خصيصاً للإنسان ، الذكور شيء والإناث شيء وكل جنسٍ خصائصه وقُدراته كاملةٌ لمهمَّته ، الذي خلق هذا الكون العظيم لن يدع الإنسان سُدَىً بل سيحاسبه
يستحيل أن يكون هذا الكون بهذه العظمة دون أن يُسأل الإنسان ، الله تعالى وزَّع الحظوظ في الدنيا توزيع ابتلاء وسوف توزَّع يوم القيامة توزيع جزاء فمن علامات المؤمن أنه عاش الآخرة قبل أن يصل إليها ، لا بد من وجود يوم تسوى فيه الحسابات ، صور عما ينتظر المقصرون من عذاب يوم القيامة
تقوى الله أن تذكره فلا تكفره وتطيعه فلا تعصيه ، الملْك أن تملك نفسك عند الغضب والشهوة والمغريات وأن تتماسك عند الضغوط ، في الآخرة الحور العين من أكمل ما خَلَق الله عز وجل ، أسعدُ أناسِ الدنيا أرغبهم عنها وأشقاهم فيها أرغبهم فيها ، كل شيء يصحَّح في الحياة قبل فوات الأوان.