العبادة عِلّةُ وجودنا على وجه الأرض ، كُلما تقدّمَ العِلم كشفَ جانباً من جوانب عظمةِ هذا القرآن الكريم فالحقُ وسطٌ بينَ طرفين و طبيعةَ الإنسان لا تحتمل أن تُحيطَ بالله عزّ وجل ، قانون الجاذبية يُوضّح حقيقة " بغيرِ عمدٍ ترونها " ، كروية الأرض
الإنسان هوَ المخلوق الأول الأعلى رتبة ، جهازُ المناعةِ المُكتسب و العقل أعقد جِهاز في الكون أودعهُ الله في الإنسان ، منعكس المص عند الطفل ، اللِسان والشفتان أداةَ تعبير عمّا في جَنان الإنسان و الإنسان يرقى إلى أعلى علييّن بضبطِ لِسانِهِ وذِكرِهِ للهِ عزّ وجل ، مبادئُ العقل ثلاث مبدأُ السببية ومبدأُ الغائية ومبدأُ عدم التناقض
الإنسان يجبُ أن يعلمَ سِرَّ وجودِهِ وغايةَ وجودِهِ و الدعوةُ إلى اللهِ فرض على كل مسلم فالنبي عليه الصلاة والسلام كانَ قدوةً لَنا في الدعوة و حينما يهونُ أمرُ الله علينا نهونُ على الله عز وجل ، الأساليب في الدعوة إلى الله كثيرةٌ لذلك ينبغي أن نتعلّم من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم أساليبَ الدعوة
خلاص العالم بالإسلام الصحيح فاستمرار معجزة النبي عليه الصلاة والسلام لأنها معجزة عقلية لا حسية و الإعجاز هو شهادة الله للعباد جميعاً أن هذا القرآن الكريم كلامه و كلما تقدم العلم كشف عن جانب من عظمة هذا القرآن الكريم و أرجح الناس عقلاً أشدهم حباً لله
القدوة أحد البواعث التي تدفع الإنسان إلى الدعوة إلى الله عز وجل و الإنسان هو المخلوق الأول الذي قَبِل حمل الأمانة فكرمه الله تعالى و الاستقامة على أمر الله أساس النصر و التمكين و الاستخلاف ، الدعوة إلى الله تتذبذب بين أن تكون أقدس عمل وبين أن تكون أتفه عمل فالتوحيد فحوى دعوة الأنبياء جميعاً