وضع داكن
26-04-2024
Logo
إتحاف المسلم - الدرس : 32 - العلاقة بين المؤمن وزوجته وبيئة بيته.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

 

سؤال في مكانه :

 أيها الأخوة الكرام, تعقيباً على درس البارحة, حيث ذكرت: أن الإنسان له كهف يأوي إليه؛ بيته, ومسجده.

 

((فإِذا رأَيتم شُحاً مُطَاعاً, وهوى مُتَّبَعاً، وإعجابَ كلِّ ذي رأي برأيِه, فالزم بيتك, وأمسك لسانك, وخذ ما تعرف, ودع ما تنكر, وعليك بخاصة نفسك, ودع عنك أمر العامة))

 ولكن أخ كريم, قال لي: هذا البيت الذي ينبغي أن نأوي إليه: ليس كهفاً, وليس جنة, بل فيه نغص شديد؛ فالزوجة منصرفة عن زوجها, والزوج منصرف عن زوجته.
 الحقيقة: أن المرأة التي جعلها الله زوجتك لن تسعدك, إلا إذا عرَّفتها بالله, فإذا عرفتها بالله, عرفت حق الزوج.
 من الأحاديث الصحيحة التي تعد أصلاً في العلاقة الزوجية, قول النبي عليه الصلاة والسلام:

((اعلمي أيتها المرأة, وأعلمي من دونك من النساء: أن حسن تبعل المرأة زوجها, يعدل الجهاد في سبيل الله))

 النقطة الدقيقة في حياتنا: أن الله عز وجل: أمرنا أن نعبده, وعبادة الله عز وجل نوعان: عبادة مقيدة, رتيبة, وعبادة مطلقة, العبادة المطلقة: أن تعبده فيما أقامك.
 الله أقام هذا الإنسان امرأة, فأول عبادة للمرأة: أن ترعى حق زوجها, أن تقوم بخدمته, أن تلبي حاجته, أن تكون محصنة له, هذه أول عبادة.
 الذي أراه, لو أن المرأة؛ صلت قيام الليل كل يوم, وأنفقت كل مالها في سبيل الله, ولم تعبد الله فيما أقامها, أقامها امرأة, وعبادتها....
 الصحابية الجليلة: كانت لا تقوم الليل, حتى تستأذن زوجها, ألك بي حاجة؟ لم تكن عبئاً عليه.

((أعظم النساء بركة: أقلهن مؤنة, أعظم النساء بركة: أقلهن مهراً))

 لم تكن تفعل عبادة, حتى تستأذن زوجها؛ لأن هذه المرأة وظيفتها في الحياة زوجة, والزوجة عبادتها الأولى: أن ترعى حق زوجها, هذا الشيء ينبغي أن يعلم لبناتنا, أن يعلم لزوجاتنا.
 أحياناً: وهذا الشيء واقع, تهتم المرأة بأصهارها, وأولادها, وبناتها, أضعاف ما تهتم بزوجها, والزوج يحتاج إلى رعاية, وقد أودع الله فيه هذه الرغبة, متغلغلة في أعماقه, فإذا انصرفت عنه زوجته, ولم تعتن بهندامها, ولا بأناقتها, ولا برضا زوجها, هي الآن تعصي الله فيما أقامها فيه, فأي نشاط آخر تفعله المرأة, متوهمة أنها ترضي الله به, هذا كلام غير مقبول.

 

إليكم هذا الحديث الذي نستشهده في شأن بحثنا :

 في رياض الصالحين, فيه فصلٌ في هذا الموضوع, عن جابر رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم:

 

((إن عَرْشَ إِبليس على البحر، فَيَبعثُ سراياه، فَيَفْتِنُونَ النَّاسَ, فأعظمهم عنده: أعظمهم فتنة-إبليس اللعين: كلما أتباعه فعلوا فتنة أشد, كانوا أقرب إليه- يجيء أحدُهم، فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صَنَعتَ شيئاً، ثم يجيء أحدهم، فيقول: ما تركته حتى فَرَّقتُ بينه وبين امرأته، فَيُدنِيهِ منه، ويلتزمه، ويقول: نِعمَ أنت))

[أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله]

 معنى ذلك: أكبر فتنة في المجتمع: أن تسوء العلاقة بين الزوجين, هذه الأسرة لبنة المجتمع, هذه الأسرة الخلية الأولى, فإذا فسدت؛ انتهى المجتمع, انتهى كلياً .
 الإنسان يتعب, يأتي إلى بيته ليستريح, يضجر, يأتي إلى بيته ليسكن, يتألم, يأتي إلى بيته, ليبوح بآلامه لزوجته, فإذا رآها منصرفة عنه, مهملة لحقه, ملتفتة لغيره, لا تعتني بهندامها, تفعل أشياء كثيرة من دون إذنه, لا تقوم بواجباتها تجاهه, اللبنة الأولى انتهت, تصدّعت.
 لذلك أكبر واجب للأب وللزوج: أن يعلم هذه الزوجة واجباتها نحوه, وأن يعلم واجباته نحوها, فإذا قام الرجل بما عليه من واجبات تجاه زوجته, وسعد الإنسان في بيته, كان عطاؤه في المجتمع كبيراً, والذي يقال دائماً: أن الناجحين في المجتمع, هم الناجحون في بيوتهم.
 وقد قال عليه الصلاة والسلام:

((خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي))

[أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس]

 وهذه مشكلة كبيرة جداً, تعاني منها بيوتات المسلمين: البيت جحيم؛ الزوجة في واد, والزوج في واد, وفي تقصير متبادل, وفي تجاوزات, وفي رفع كلفة إلى درجة التطاول من قبل الزوج والزوجة.
 فحينما يكون شرخٌٌ بين الزوجين في البيت, ضاع الأولاد, أكبر جريمة: أن يختصم الزوجان دائماً أمام أولادهما, تنشأ عقد عند الأولاد كبيرة جداً.
 الإسلام منهج كامل, الذي يحيرني: أن الناس فهموا منهج الإسلام خمسة بنود؛ صوم, وصلاة, وحج, وزكاة, وإعلان شهادة, مع أن الإسلام, وإن كان رقماً غير مدروس, لعل الإسلام: مئة ألف بند, مئة ألف.

((اعلمي أيتها المرأة, وأعلمي من دونك من النساء: أن حسن تبعل المرأة زوجها, يعدل الجهاد في سبيل الله))

 أحياناً الإنسان ينظر بحكم علاقاته الاجتماعية على امرأة ناجحة في زواجها, وفي رعاية أولادها, والله أقول: قلامة ظفر هذه المرأة بمئة مليون رجل, قلامة ظفرها حينما تُسعد زوجها, وأولادها, تعبد ربها فيما أقامها, أقامها امرأة, وعبادتها....

 

اسمعي أيتها المرأة :

 أيها الأخوة, بعض الأمثلة: ممكن امرأة تستيقظ على قيام الليل؛ تصلي ما شاء لها أن تصلي, وتبكي ما شاء لها أن تبكي, وتنام الساعة السادسة, وتدع أولادها, وعندهم دوام في المدرسة؛ بلا عناية, وهي: قد نعست, تعبت, نامت. فالطفل: يمكن أن يضع سندويشة, يكثر من الزيت فيها, والسندويشة بين الكتب, تتلوث جميع الكتب, هو لوحده عمل السندويشة؛ لأنه ممكن أن يلبس بدلته المدرسية فيها بقعة, أثناء النهار: يصير عليها لون, ممكن أن لا يكون مهتماً, ينسى بعض حاجاته, فالأم نائمة, عليكم بأنفسكم, اعملوا السندويش, اعتنوا بأنفسكم.
 هذه المرأة: لو صلت الفجر قبل طلوع الشمس بنصف ساعة, واعتنت بأولادها, وأطعمتهم, وانتبهت إلى هندامهم, وإلى حاجاتهم, هي أقرب إلى الله من الأولى, أقرب بكثير.
 المرأة التي تدعو إلى الله, إذا أهملت زوجها, لا قيمة لدعوتها, لأنها عصت الله فيما أقامها فيه, أقامها زوجة, طاعتها لله عز وجل في رعايتها لزوجها.
 والحديث الذي لا أنساه: أن هذه المرأة التي قال عنها النبي.
 قال عليه الصلاة والسلام:

 

((أول ما يمسك بحلق الجنة أنا, فإذا امرأة تنازعني, تريد أن تدخل الجنة قبلي, قلت: من هذه يا جبريل؟ قال: هي زوجة, مات زوجها, وترك لها أولاداً, فأبت الزواج من أجلهم))

 هذه المرأة التي ضحت بحظها من الرجال, من أجل تربية أولادها, فهذا الصغير: كم هو عند الله غال؟ الذي جعل أمه التي آثرت تربيته على حظها من الرجال, جعلها تنازع النبي دخول الجنة:

((فإذا امرأة تنازعني, تريد أن تدخل الجنة قبلي))

مصدر هام :

 أيها الأخوة, أنا الذي أتصوره, وأرجوه, وأن يكون كذلك: بيوتات المسلمين ليست سعيدة, أولاً: لما يكون في إطلاق بصر من قبل الزوج أو الزوجة, أو لما يكون في متابعة أعمال فنية للساعة الواحدة ليلاً كل يوم, وكل هذه الأعمال من صنع اليهود أحياناً, يعني أساسها: أسرة مبنية على الخيانة الزوجية, أسرة مبنية على التفلت, لما نسمح لأولادنا أن يتابعوا الأعمال, معناها: نحن نغذيهم تغذية عكس الإسلام؛ تغذية خيانية, تغذية تفلت, انحراف.
 فإذا بيت في مصدر للإفساد, وفي ضعف بالإيمان, وفي زوجة منصرفة عن زوجها, هذا البيت جحيم, صار جحيماً, وأنا لا أريد أن ييأس الإنسان, لكن بإمكان أي زوج, يقول: يا رب أعن على إصلاح هذا البيت, طبعاً: هذا يحتاج إلى جهد, يحتاج إلى أن يجلس مع أهله, مع أولاده, أن يعطيهم, يبلغهم, ينقلهم نقلة جيدة.
 على كلٍ؛ هذا الحديث, حينما يقول أحدهم لإبليس:

((ما تركته حتى فَرَّقتُ بينه وبين امرأته، فَيُدنِيهِ منه، ويلتزمه، ويقول: نِعمَ أنت))

 أكبر فتنة يفعلها الشيطان: أن يفرق بين المرء وزوجه, هذه اللبنة الأساسية في المجتمع, اللبنة الأساسية التي يبنى عليها كل خير, فرطت:

﴿وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً﴾

[سورة الكهف الآية:28]

من دعائم البيت المسلم :

 مرة دخلت لبيت, يمكن لم تقع عيني على بيت, أقل بيت, صغير جداً, بلاط لا يوجد, بساط شرطيط, لكنه نظيف, بأول جادة من فوق إلى الآن: لا أنسى هذا المنظر, من حوالي ثلاثين سنة, كأن البيت قطعة من الجنة هكذا تصورته .
 التفاهم في البيت, والحب والوئام, والاحترام المتبادل, هذا البيت يكون قطعة من الجنة, وبيت ثمنه مئة وستون مليون, وفيه مئة مليون أثاث, والزوجة منصرفة عن زوجها, والزوج منصرف عن زوجته, هذا البيت قطعة من الجحيم, ماذا يطلع بأيدينا؟ ماذا نفعل؟ هذا كلام ليس كلام مؤمن, المفروض: أن أعمل تغييراً جذرياً في حياتي؛ أجلس مع زوجتي, أحاول أن تكون معي في الجامع, أعلمها, عَرِّفها مهمتها في الحياة, عرفها بعبادتها الصحيحة, أريد أن أعتني بها.
 مرة إنسان تزوج, دعاني إلى سهرة, قلت له: عندي اقتراح, لكنه دقيق, هذه الزوجة لن تسعد بها إلا كما يلي:
 أن تعرف الله أنت أولاً, وأن تستقيم على أمره, حتى تسعد بمعرفته وبطاعته, إذا انتهت المرحلة هذه, ثم عليك أن تعرفها بالله, وأن تحملها على طاعته, حتى تسعد بمعرفتها بربها, وبطاعتها له, فإذا أنت عرفت الله, وهي عرفت الله, الآن: يمكن أن تسعدك, لأنها عرفت حقك, عرفت مكانتك, عرفت واجبها تجاهك, عرفت أن طاعتها لله بطاعتها لك .
 إذا انتهت الخطبة, أكبر سؤال يأتيك (موضوع الطلاق), يحلف بالطلاق عليها بساعة غضب, هذه الزوجة لا يحلو لها شيء, إلا أن تفعل ما نهاها عنه, بحمق عجيب, قال لك: ثلاثة أيام لا تزوري بيت أهلك, إلا ما تذهب لزيارتهم, إلا ما تكسر يمينه, وتجعله محرجاً أمام الناس, ومن بيت لبيت, ومن بيت عالم, لبيت عالم, وخائف, هي تربت تربية خاطئة, أيضاً: الأمهات, أمهات الزوجات, أحياناً: بجهلهن يرتكبن حماقات لا حدود لها.
أحياناً: من باب الدعابة, أقول: والله في أكبر جناح في جهنم للحموات, تجد هدفها: أن تعلم ابنتها, كيف تغيظ زوجها؟ كيف تحاسبه؟ كيف تستعلي عليه؟ كيف تهمله؟ كيف تربيه؟ أمها تعلمها, أما الإسلام ليس كذلك.
 قال:

((إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها, دخلت جنة ربها))

[أخرجه البزار في مسنده عن أنس بن مالك]

 ربع دينها طاعتها لزوجها, هذا دين المرأة, الرجل دينه مئة ألف بند, المرأة دينها أربعة بنود, القضية سهلة, جالسة في البيت لأنها: إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها, دخلت جنة ربها
أيها الأخوة, ينبغي كل إنسان أن يسعى قدر الإمكان, أن يجعل بيته إسلامياً.

 

انظر واستنتج :

 مرة دخلت لبيت, في أخ قال لي: البيت يناسبني, أريد أن أشتريه, ممكن أن تراه لي, قلت له: تفضل, دخلنا لبيت فيه غرفة, فتحوها لنا؛ فيها تلفاز, وجالس طفل, عمره حوالي اثنتي عشرة سنة, ملقى على الأرض, ورجل فوق رجل, يتابع المسلسل, فوالده معنا, دخلنا على الغرفة, ولم يتحرك, ولم تطرف له عين, ولم يوقف, ولم يعتذر, كما هو.
 تجد أهل البيت, الجميع على الشاشة, للساعة الواحدة؛ أين الأب بقي؟ لا في أب, ولا في أم, ولا في جلسة عائلية, ولا في عشاء مشترك, ولا في مداعبة, ولا في مزاح.
 إذا الإنسان لم يجلس مع أهله, لم يسمع لأولاده, لم يسمع لزوجته, لم يؤانسهم, لم يداعبهم, لم يكن مرحاً معهم, هذا البيت جحيم .
 كل شخص منا: يسعى فينا أن يكون بيته إسلامياً, لما يسعد في بيته, يذهب لعمله نشيطاً, وجهده كبير جداً في الخارج, أما إذا كان محطماً من الداخل......
 فأنا أقول: البيت هو قطعة من الجنة, لكن لزوجين مؤمنين, هي تعيش لزوجها, هو يعيش لزوجته, وأهم شيء الأولاد.
 وأنا أقول لكم: من سبتين, عندنا كل سبت مذاكرة هنا, في أخ والله أحبه جداً, وأحترمه جداً, طالب علم لكنه أديب, وفهيم, وحافظ أشياء جميلة جداً, فكل سبت يتحفنا بأشياء من محفوظاته, من مطالعاته.
 مرة أتى بأبيه, والله بساعة من ساعات الإشراق, قلت له: والله ابنك لو تكشف الحقائق, هو أفضل من ألف مليون بالعملات الصعبة, ابن صالح, ما في شعور يملأ قلب الأب سعادة, كأن يرى أولاده صالحين, أولاده طاهرين .

 

 

اسع ولسوف ترى :

 أيها الأخوة, أنا أرى الأولى: أن تبذل جهداً جباراً, لجعل بيتك إسلامي, العناية بالزوجة, الإنسان سهل أن يكون صعب المزاج؛ يسب, ويقاتل بالبيت, البناء هدم, أما الكلمة الطيبة, والابتسامة اللطيفة, والاعتذار, والخدمة, لا ترفع  الكلفة مع الزوجة نهائياً, الزوج على طول يمزح مع زوجته, يسخر على أهلها, على شكلها, حطمها, شيطان داخل فيه, وشيطان داخل فيها, ولما الزوج تفتر علاقته بالله, والزوجة تفتر علاقتها بالله, يلهمان الحيونة, تجد كلامها قاس, هو كلامه أقسى, هو مزحه معها قاس جداً, مزحها معه أقسى, والأولاد يرون التنافر, والشقاق بين الزوجين, يحتقرون الزواج كله, الأولاد يتعقدون من الزواج, لا توجد سعادة.
 نحن بقدر الإمكان نسعى, الزمان فاسد, الزمان فيه كل عوامل إفساد العلاقة الزوجية, وأنا أعتقد: أكبر عامل هو الاختلاط .
 إذا لا يوجد انضباط, تأتي أخت زوجته, تأتي زوجة أخيه؛ هذه أفهم, هذه أذكى, هذه أحلى, هذه كذا, ضاع, أما إذا لم يوجد اختلاط, في حجاب, انتهى, هو طبق الشرع, الله يرمم.
 حينما تقيم أمر الله عز وجل, الله يتولى الباقي كله, أما إذا كان يريد, أن يخرق الأنظمة كلها, لم يبق في ود بين الزوجين, في نظام للنفس .
 فهذا الحديث: حديث خطير جداً, قال:

 

((ثم يجيء أحدهم، فيقول: ما تركته حتى فَرَّقتُ بينه وبين امرأته، فَيُدنِيهِ منه، ويلتزمه، ويقول: نِعمَ أنت))

 كل إنسان بحكم عمله, يبقى عنده اطلاع, بحكم عملي في الدعوة, تأتيني مشكلات كبيرة في البيوت, الحقيقة أكبر مشكلة: الشقاق بين الزوجين .
 مرة عملت درساً أحد أسبابه: الشقاق بين الزوجين, (21) سبب.
 فإذا الإنسان حاول أن يتوقى من هذه الأسباب, يكون حل مشكلة كبيرة جداً, البيت: بيت الزوجية, يجب أن يكون قطعة من الجنة, وقد يكون أفقر زوج, وقد يكون أصغر بيت.
 البيت الناجح, ليس له علاقة؛ لا بمساحته, ولا بأثاثه, ولا بغنى الزوجين, له علاقة بإيمان الزوجين, كلما ازداد إيمانهما, كلما ازداد الود بينهما, وانعكس هذا على الأطفال.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور