وضع داكن
26-04-2024
Logo
إتحاف المسلم - الدرس : 30 - الدين النصيحة.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

 

إليكم مناسبة ذكر هذين الحديثين لموضوعنا هذا :

 النبي عليه الصلاة والسلام, أحياناً: يعطي تعريفات للإسلام جامعة مانعة, والإنسان أحيانا يحب الإيجاز .
 قال عليه الصلاة والسلام:

 

((الدِّينُ النصيحة))

[أخرجه البزار في مسنده]

 لو شاهدنا إنساناً, يغش المسلمين, النبي قال:

((ليس منا))

[أخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة]

 يغشهم في بيعهم, أو شرائهم, في بضاعتهم, أو يغشهم في التوجيه؛ التوجيه ليس لله, لمصلحة إنسان.
 فالغش أقل أنواعه: ما كان غشاً في البضاعة, لكن الغش في العقيدة خطير جداً, الإنسان ممكن أن يتكلم كلاماً لصالحه, أو كلاماً لصالح جهة معينة, ويقتنع هذا الإنسان, جاءك بريئاً, مستسلماً, واثقاً من كل ما تقوله له, فكان التوجيه ليس لله عز وجل, لصالح جهة أرضية, أو لصالح إنسان معين, بهذه الطريقة يكون قد غشه, وحينما يغش الناس في دينهم, هذا الذي يفعل ذلك: ليس فيه ذرة إيمان؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال:

((ليس منا))

[أخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة]

 هذا من أشد أنواع الردع, أن ينفي انتماءه للمسلمين.

 

((ليس منا من غشنا))

 

[أخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة]

((من غشنا فليس منا))

[أخرجه البزار في مسنده]

((ليس منا من غش))

[أخرجه مسلم وانو داود والترمذي عن أبي هريرة]

 الدين: في صلاة, وصوم, وحج, وزكاة, وغض بصر, وتحري الحلال, الدين تقريباً: مئة ألف بند, تقريباً: مئتا ألف بند, لكن أحياناً: في بند واحد, يلغي الدين كله.
 مرة قلت: إنسان جاءه ضيوف, لا يوجد عنده شيء, عشرة ضيوف, عنده كيلو لبن, والدنيا صيف, ممكن أن يضربه بخمسة كيلو ماء, ويضع له قليلاً من الملح, والبوظ, صار عيراناً, وشيء طيب, هذا اللبن تحمَّل عشرة أضعافه ماء, لكن لا يتحمل نقطة كاز واحدة, نقطة واحدة بالقطارة, ترميه في الخارج كله.
 فالدين فقراته كثيرة جداً, لكن في أعمال لو فعلتها, معناها: لا يوجد فيك جنس الإيمان, كيف بعالم الطب, لو شخص قال: كلما تأكل ملحاً أكثر, ينزل ضغطك, معناها: هذا ليس طبيباً, التغت شهادته, ولا ممرض, ولا إنسان مثقف, شيء بديهي في الطب: أن الملح يرفع الضغط .
 فرضاً: لو قال لك مهندس: أنا أعمر بناء من دون حديد, عشرة طوابق, هذا معناها: ليس مهندساً, ولا متعهداً, ولا عامل باطون, ولا فاعلاً, شيء بديهي؛ الإسمنت يقاوم قوى الضغط, لكن لا يقاوم قوى الشد أبداً, فيتحمل ضغط على السنتيمتر (550 كيلو), لكن لا يتحمل شد (5 كيلو) سنتيمتر إسمنت.
 ففي كلمات يتكلمها الإنسان: تعبر عن جهله المطبق, في كلمات يتكلمها معناها: إيمانه صفر.
 لذلك قال عليه الصلاة والسلام:

((الدِّينُ النصيحة))

[أخرجه البزار في مسنده]

 هذا تعريف جامع مانع؛ إذا الإنسان لم ينصح المسلمين, وأنا أؤكد: قضية النصيحة في البيع والشراء جيدة, لكنها محدودة جداً, أما إنسان توجهه توجيهاً خاطئاً, توجيهاً لمصلحتك, لكن ليس لصالح الحق؛ التوجيه ليس موضوعياً, التوجيه مشوب بمصلحة, فهذا التوجيه فيه غش للمسلمين في دينهم.
 لذلك لما قال النبي الكريم هذا الحديث الشريف, ورد أيضاً معزو لأحد الصحابة:

((إن هذا العلم دين, فانظروا عمن تأخذون دينكم))

((ابن عمر: دينك دينك, لحمك ودمك, خذ عن الذين استقاموا, ولا تأخذ من الذين مالوا))

إليكم تفاصيل هذا الحديث :

1-النصيحة لله :

((إن الدِّينُ النصيحة -الآن التفصيل-، قلنا: لمن يا رسولَ الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله, ولأئمة المسلمينَ, وعامتهم))

[أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي عن تميم الداري]

 خمسة بنود, ما معنى النصيحة لله؟ أن تنصح الناس: أن يتعرفوا إلى الله.
 الآن: شخص عنده موظف ممتاز, فهذا الموظف حل مشكلة, لكن الموظف ليس رجل دين, أنت كمؤمن: يجب أن تغار عليه، يجب أن تدعوه إلى الله, أن تنصحه أن يؤمن, أن تنصحه أن يصلي, يجب أن تنصحه لدينه, لمصلحة دينه, (النصيحة لله), أن تنصح الناس: أن يتعرفوا إلى الله, أن تنصح الناس: أن يخلصوا لله, أن تنصح الناس: أن يتصلوا بالله, أن تنصح الناس: أن يقبلوا على الله, أن تنصح الناس: أن يخافوا الله, أن تنصح الناس: أن يحبوا الله لله.
 الإنسان أرضي, أو علوي, في شخص أرضي, علاقاته ناجحة جداً, لكن في الأعلى لا يوجد, فاشلة, أن تنصح الناس: أن يتصلوا بالله, أن يذيقوا طعم القرب من الله, أن يتجهوا إلى الله, أن يحبوا الله, أن يخلصوا لله, (النصيحة لله).

 

2-ولكتابه......:

 الآن: (ولكتابه): بعد أن عرفتهم بالله, ينبغي أن يتبعوا منهج الله في كتابه:

 

﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ﴾

[سورة الأعراف الآية:170]

 في حالات كثيرة جداً, يسألك: تعطيه توجيهاً أرضياً, اعمل هكذا؛ خلاف القرآن, هذا خلاف السنة, فبعد أن عرف الله, ينبغي أن يتبع منهج الله ورسوله, ويتبع سنة رسول الله, تريد أن تنصح: أن تعرف الله, وأن تطيع ما في قرآنه من أمر ونهي, وأن تطيع ما في سنة نبيه من أمر ونهي, هذا الجانب الديني.
 الآن: أنت في مجتمع؛ فيه قوي, وفيه ضعيف, فيه تابع, وفيه متبوع, فيه حاكم, وفيه محكوم, فيه إنسان ممكن, فيه إنسان غير ممكن, يجب أن تنصح الممكن, وغير الممكن, غير الممكن: أن تنصحه بالصبر, أن تنصحه بالالتفات للآخرة؛ حاقداً, مسحوقاً, ناقماً على الحياة, ينظر إلى الدنيا فقط, هذا غير الممكن, يجب أن تنصحه: أن يعرف الله أيضاً, والممكن يجب أن تنصحه: أن يعدل بين الناس .
 أصبح عندك خمسة بنود؛ أن تنصح الناس: أن يعرفوا الله, فإذا عرفوه, أن تنصحهم: أن يطيعوه, فإذا أطاعوه في قرآنه, ينبغي أن يطيعوا نبيه أيضاً في سنته, فإذا فعلوا ذلك, يجب أن تنصح عامة المسلمين إلى ما فيه صلاحهم, ويجب أن تنصح أئمتهم طبعاً بالحكمة والموعظة الحسنة, فصار:

((إن الدين النصيحة))

 لذلك: ممكن إنسان أن يغش المسلمين, يورطهم, يتكلم كلاماً لصالح جهة, أحياناً: إنسان يصدر فتوى, هذه الفتوى المنتفع منها جهة معينة, والانتفاع غير صحيح.
 فلما الإنسان يضع مكانته الدينية, يجيرها لصالح إنسان, أو جهة؛ غش المسلمين, لم ينصحهم:

﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ﴾

[سورة الأحزاب الآية:39]

 لذلك يقولون: كان عليه الصلاة والسلام أميناً على هذا الدين, قال تعالى:

﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ﴾

[سورة الحاقة الآية:44]

﴿لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾

[سورة الحاقة الآية:45]

﴿ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ﴾

[سورة الحاقة الآية:46]

﴿فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾

[سورة الحاقة الآية:47]

إليكم هذا الترابط الإيماني بين هذا الحديث: لا يؤمن أحدكم.... وبين حديث: الدين النصيحة....:

 النبي الكريم يقول:

((لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ, حتَّى يُحِبَّ لأخيه, ما يُحِبُّ لنفسه))

[أخرجه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك]

 الحديث واسع جداً, أحياناً: أنت طبيب, ممكن أن تجعل المريض, أن يزورك عشر زيارات, وكل مرة يدفع ألف ليرة, هو قنعان ورضيان, والطبيب ذكي جداً, فلما يعطي التوجيهات لمصلحة أن يأتي إليه المريض عشر مرات؛ ممكن أن تكلفه بتحليل ليس له حاجة, ممكن أن تكلفه بتصوير ليس له حاجة, والمحامي: ممكن أن يعطي توجيهاً, الموكل يستسلم, والدعوى طريق مسدود, هذا غشه, لم ينصحه, تنصح المسلمين, وتنصح أئمة المسلمين.
 لو افترضنا: في خطأ من قبل مدير مستشفى, وأنت طبيب عنده, ليس الطريق الصحيح أن أشهر فيه, ولا أنصحه, أدخل إليه, أنصحه بيني وبينه على انفراد, وبعد ذلك فليفعل ما يشاء, فهذا سلوك يومي, النصيحة بأدب, وعلى انفراد, أما أنت لما تغش المسلمين, معناها: لا تعرف الله عز وجل, في عدة أشياء: إذا الإنسان فعلها, ينفي عن نفسه الإيمان كلياً أبداً.
 أكثر الكلمات, النبي يشدد عليها:

((لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امرأة على زوجها))

[أخرجه أبو داود عن أبي هريرة]

((ليس منا من غَشَّ))

[أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة]

((ليس منا من دعا بدعوى الجاهلية))

[ورد في الأثر]

((ليس منا من نهب أو انتهب))

[ورد في الأثر]

((لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخدود، وشَقَّ الجيوب))

[أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود]

 ففي أشياء: تدل على جهل مطبق في الدين, والشيء الدقيق: أن الإنسان.... النبي لا ينطق عن الهوى .
 الإنسان في حالة بعده عن الله: ينطق عن الهوى, كل كلامه لصالحه, أوضح شيء: في البيع والشراء؛ بضاعته جيدة جداً, درجة أولى, متينة, أصلية, وهي لا أصلية, ولا متينة, ولا درجة أولى, هي الدرجة العاشرة في السوق, لكن: لأنها بضاعته, يريد أن يمدحها, هذا نوع من الغش.
 يريد أن يزوج ابنته؛ يخفي كل عيوبها, يظهر كل محاسنها, بعد ذلك: يتفاجأ الزوج, بعيب عيب, في عيوب: يجب أن تعلن للزوج, بعض العيوب, وليس كل شيء, مثلاً: إذا كان في سنها حشوة, هذه في سنها حشوة, هذه ليست واردة, أما في عيوب متعلقة بحسن العلاقة مع الزوج.
 فالغش واسع جداً, الإنسان إذا غش, معناها: نفى عن نفسه الإيمان؛ لأن النبي قال:

(( ليس منا من غَشَّ))

[أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة]

 بعد ذلك: علامة الإيمان:

((لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ, حتَّى يُحِبَّ لأخيه, ما يُحِبُّ لنفسه))

[أخرجه البخاري ومسلم عن انس بن مالك]

 في قاعدة أصولية -هذه فقرة من حديث-:

((عامل الناس كما تحب أن يعاملوك))

 هذه قاعدة ذهبية: تحل كل مشاكل المسلمين, الكنة: هل تعامل في البيت كما تعامل البنت؟ لو أبوها كان معكم, ألا يتألم من معاملتها بهذا الشكل؟ إذا كنت تعامل الكنة مثل ابنتك, تعامل الصانع مثل ابنك, تعامل الزبون كما لو الآية عكست.
 تجد موظفاً أحياناً ليس مستعداً, أن يقوم من مكتبه لبعد مترين, يوقع له المعاملة, تعال غداً, لو أنت كنت موظفاً, هل تتحمل هذا الشيء؛ عطل وقته, أخذ إجازة, لمدة ساعتين في الطريق, لكي يأخذ المعاملة, تؤجل المعاملة للغد؟ أنت تتحدث حديثاً ممتعاً, عندك ضيف تعال غداً, إذا كنت تريد الإسلام الدقيق, تجد حال المسلمين, وضعهم سيء جداً.
 فلما الإنسان يغش: يفعل شيئاً خلاف الواقع, خلاف الصح, شيئاً خاطئاً, ولمصلحته, لمصلحة راحته.
 أحياناً: إذا كان فرضاً داعية, صار مع أحد المريدين قطعة نادرة, هو له علاقة فيها, مثل: (كرامة), وهي ليست صحيحة, ليست كرامة, فإذا كان القصة رواها, وروجها لمصلحة, وقد تكون خلاف الدين.....
 لما النبي توفي ابنه إبراهيم, والشمس كسفت لموت إبراهيم, لو سكت النبي عليه الصلاة والسلام لمصلحته القصة؛ لأنه لعظم شأنه عند الله, لما مات ابنه: كسفت الشمس, لكن: لو سكت لم ينصح المسلمين, قال لهم:

((إِن الشمس والقمر آيتان من آيات الله, لا يَخسِفان لموت أحد من خلقه))

 نصحهم.
 يجب أن تقول الحقيقة؛ ولو أنها مرة, ولو أنها ليست لصالحك, ولو أنها تقلل الأتباع, وفي شخص يروج الباطل, حتى يكثر الأتباع, غشهم في دينهم.
 فالحديث خطير جداً, والحديث جامع مانع:

((إن الدِّينُ النصيحة, قلنا: لمن يا رسولَ الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله))

[أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي عن تميم الداري]

 بالتسلسل؛ الإيمان بالله, طاعة منهجه في القرآن, طاعة منهجه في السنة, الآن في أئمة, وفي مأمومين, في أتباع, وفي متبوعين, في أقوياء, وفي ضعفاء, في حاكم, وفي محكوم, يجب أن تنصحهم جميعاً:

﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى﴾

[سورة النجم الآية:3]

﴿إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾

[سورة النجم الآية:4]

 والمؤمن الصادق يتكلم كلاماً, أحياناً ليس لمصلحته أبداً, لا يستطيع؛ لأنه إذا كنت بائعاً, شخص عرض عليك بضاعة, أحسن من بضاعتك بمئات المرات, قال لك: اشتريها؛ جيدة, نصيحة, طبعاً: أحسن من بضاعتي, هذا كلام لا يتكلمه تاجر إطلاقاً, لكن إذا كنت تؤمن, يجب أن تقول هذا.
 الحديث الأخير الذي ذكرته قبل قليل:

((لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ, حتَّى يُحِبَّ لأخيه, ما يُحِبُّ لنفسه))

[أخرجه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك]

 الحديث له معنى دقيق, أخوك في الإنسانية؛ لو كان غير مسلم, إذا شيء لا ترضاه لنفسك, لا ترضاه لأخيك في الإنسانية.
 أما الفكرة: هذا مسلم لا يوجد مانع, هذا غير مسلم عقابه أشد, هو غير مسلم, لكنه سيرى الإسلام من خلالك.
 مرة في إنسان: أتى بامرأة من ألمانيا تزوجها, قلت له: أنت بالنسبة لها الإسلام؛ فبإساءتك لها تكره الإسلام, واستقامتك معها تحب الإسلام, يجب أن ننصح الناس.
 أخ من أخواننا, يريد أن يعمل عملاً, مصلحة بالحلويات, ألهمني الله قلت له: اذهب إلى المحلات بالبذورية, اسألهم: العمل جيد؟ مفيد؟ قال لي: والله كلهم حذروني, ولا شخص نصحني أن أعمله, مع أن العمل مربح, وليس صعباً, صنعه سهل, وأرباحه جيدة, وعليه طلب شديد, أنا استغربت, قال لي: سألت محلاً, محلاً, وكلهم حذروني؛ لها أخطارها, ولا تربح, وكساد, سبحان الله! أعرف شخصاً في السوق, أعرفه صالحاً, ومؤمناً, ولا أزكي على الله أحد, قلت له: اسأل فلان, والله ذهب, وسأله, قال: والله ممتازة, والله أرباحها جيدة, وعليها طلب شديد, وليس لها مشكلة أبداً, وأنا أساعدك فيه.
 لقيت فرقاً صارخاً بين المؤمن النصوح؛ الأول ظن إذا كان دخل بهذه المصلحة, يقل رزقه, فغريب! الجميع حذروه, وخوفوه, والثاني على العكس نصحه, قال له: والله ممتازة, وأنا أساعدك, وطلبها شديد, وأرباحها جيدة.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور