- موضوعات متنوعة / ٠3دورات للطلاب الأجانب / ٠3دورة عام 2002
- /
- سيرة الصحابة
سؤال:
مع من جلس عمير بن وهب يتذاكر مصائب غزوة يبدر على قريش، وقتل عظمائها ؟
جواب:
مع صفوان بن أمية.
سؤال:
ماذا كان يتمنى عمير أن يفعل ؟
جواب:
كان يتمنى أن يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحسم أمره.
سؤال:
كيف اغتنم صفوان بن أمية الفرصة من كلام عمير، وكيف استغل ذلك لصالح الكفر؟
جواب:
انتهز فرصة غيظ عمير بن وهب، وحقده على الرسول الكريم وأصحابه، فتكفل له بديونه وعياله، على أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: أما عيالك فأضمهم إلى عيالي ما امتدت بي وبهم الحياة … وإن في مالي من الكثرة ما يسعهم جميعًا، ويكفل لهم العيش الرغيد.
سؤال:
ما الحجة التي ذهب بها عمير إلى المدينة المنورة ؟
جواب:
وجود ابنه أسيرًا لديهم من غزوة بدر.
سؤال:
من انتبه لوصول عمير إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وماذا فعل به ؟
جواب:
لقد انتبه عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمجيئه، وقال له: "يا رسول الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشحًا سيفه، وما أظنه إلا يريد شرًّا.
سؤال:
بماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر عندما أخذ بتلابيب عمير، وطوق عنقه بجمالة سيفه ؟
جواب:
قال: أطلق سراحه يا عمر، فأطلقه، ثم قال له: استأخر عنه، فاستأخر عنه.
سؤال:
ما التحية التي طلبها النبي صلى الله عليه وسلم من عمير ؟
جواب:
طلب منه أن يحييه بتحية الإسلام، فهي خير من سواها.
سؤال:
ما الذي جعل عميرا يدخل في الإسلام ؟
جواب:
عندما أنبأه الرسول صلى الله عليه وسلم بما جرى بينه وبين صفوان بن أمية من حديث ووعدٍ لم يكن يعلم به إلا الله، واللهُ أنبأ رسوله صلى الله عليه وسلم به.
سؤال:
ماذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما خرج عمير من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمًا ؟
جواب:
قال: لخنزير أحبُّ إليّ من عمير بن وهب حين قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو اليوم أحب إلي من بعض أبنائي.
سؤال:
ما الذي كان يقلق صفوان بن أمية حين طفق يتلقى الركبان ؟ ثم ماذا حصل ؟
جواب:
قلِق على تأخر عمير بن وهب، وتأخر النبأ المفرح، ثم علِم بأن عميرًا قد أسلم، فنزل عليه الخبر نزول الصاعقة، إذ كان يظن أن عميرَ بن وهب لا يسلم، ولو أسلم جميع مَن في الأرض.
نتائج وعبر من القصة:
1- أعداء الله يبذلون المال والنفس في سبيل القضاء على الإسلام.
2 – فطنة وحذر المسلمين، فالمؤمن كيِّسٌ فطِنٌ، "موقف سيدنا عمر بن الخطاب من عمير".
3 – أهمية تحية الإسلام " السلام عليكم".
4 – الحب في الله، والبغض في الله "قول سيدنا عمر".