- موضوعات متنوعة / ٠3دورات للطلاب الأجانب / ٠3دورة عام 2002
- /
- سيرة الصحابة
سؤال:
ماذا قال رسول الله صلى اله عليه وسلم لأصحابه عندما أرادوا أن يبعث طائفة منهم إلى ملوك الأعاجم، وماذا كان ردهم، وفي أي سنة كان ذلك ؟
جواب:
قال:
((أما بعد، فإني أريد أن أبعث بعضكم إلى ملوك الأعاجم، فلا تختلفوا علي كما اختلفت بنوا إسرائيل على عيسى بن مريم ))
فقالوا: نحن يا رسول الله نؤدي عنك ما تريد، فابعثنا حيث شئت، وكان ذلك في السنة السادسة للهجرة.
سؤال:
كيف كان عبد الله بن حذافة عندما دخل على كسرى ملك الفرس ؟
جواب:
كان عليَ الهامة، مشدود القامة، تتأجج بين جوانحه عروق الإسلام وتتوقد في فؤاده كبرياء الإيمان.
سؤال:
ما الذي أغضب كسرى عندما سمع رسالة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ماذا فعل بها ؟ ثم ماذا قال ؟
جواب:
لأن الرسول بدأ بنفسه في الرسالة حيث قال:
((بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم الفرس))
فخرقها كسرى، ثم قال: أيكتب لي بهذا وهو عبدي، ثم أمر بعبد الله أن يُخرج من مجلسه.
سؤال:
ماذا قال عبد الله بن حذافة عندما أخرج من عند كسرى، وخاف أن يقتل ؟
جواب:
قال: والله ما أبالي على أي حال أكون بعدما بلغت كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سؤال:
ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما علِم بتمزيق كسرى لكتابه ؟
جواب:
قال:
((فرَّق الله مُلكه))
سؤال:
بماذا أمر كسرى "باذان" ؟
جواب:
أمره أن يبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجلين جلدين ويأتيان به.
سؤال:
بماذا أنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا "باذان"، وماذا كان موقف "باذان" من هذه المعجزة ؟
جواب:
قال: لن تلقيا كسرى بعد اليوم … فلقد قتله الله، حيث سلط عليه ابنه شيرويه في ليلة كذا من شهر كذا … فلما علم "باذان" بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه كتاب (شيرويه) يأمره بالطاعة والولاء أعلن إسلامه، واسلم من كان معه من الفرس في بلاد العجم.
سؤال:
في أية سنة أسر عبد الله بن حذافة عند قيصر ملك الروم ؟ وفي خلافة من ؟
جواب:
في السنة التاسعة عشرة للهجرة، في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
سؤال:
ما هي الأمور التي عرضها قيصر على عبد الله بن حذافة كي يتنصر ؟
جواب:
أن يخلي سبيله، ثم أن يشركه في أمره، ويقاسمه سلطانه، ثم أن يقتله صلبًا، ثم أن يلقيه في قدر زيتٍ مغلي.
سؤال:
ماذا أجاب عبد الله بن حذافة عندما سئل عن السبب الذي أبكاه قبل أن يُلقى في قدر الزيت المغلي ؟
جواب:
قال: "أبكاني أني قلت في نفسي: تلقى الآن في هذه القدر فتذهب نفسي، وقد كنت أشتهي أن يكون لي بعدد ما في نفسي من شعر أنفس، فتلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله".
سؤال:
ما هو الطلب الذي طلبه قيصر من عبد الله بن حذافة ؟ وماذا كان رده ؟
جواب:
طلب من أن يقبِّل رأسه حتى يخلي عنه، عن جميع أسرى المسلمين، فقال: عدو من أعداء الله أقبِّل رأسه فيخلي عني وعن أسارى المسلمين جميعاً، لا ضير في ذلك.
سؤال:
ما هي العبارة الشهير ة التي قالها الفاروق عمر بن الخطاب عندما سمع قصة عبد الله بن حذافة ؟
جواب:
قال: حق على كل مسلم أن يقبِّل رأس عبد الله بن حذافة، وأنا أبدأ بذلك.
نتائج وعبر من القصة:
1- الدعوة إلى الله ترافقها المشقات " سفره إلى كسرى".
2 – عزم المؤمن وعدم انبهاره بزخارف الدنيا "دخوله إلى كسرى".
3 – التزام أمر النبي صلى الله عليه وسلم "تسليم الكتاب يدًا بيدٍ".
4 – حماقة كسرى، وعدم المنطقية " لم ينهِ قراءة الرسالة".
5 – المؤمن أقوى من الكافر، ولو كان تحت إمرته "عدم التراجع أمام أساليب الترغيب والترهيب".
6 – عدم الأنانية بالتفكير في الأخوة في الله " ومعي جميع أسرى المسلمين".