وضع داكن
03-05-2024
Logo
دورات للطلاب الأجانب - دورة عام 2002 - سيرة الصحابة : 05 - الصحابي البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه .
  • موضوعات متنوعة / ٠3دورات للطلاب الأجانب / ٠3دورة عام 2002
  • /
  • سيرة الصحابة
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

 كان البراء بن مالك أشعث أغبر، ضئيل الجسم، معروق العظم، تقتحمه عين رائية، ثم تزورُّ عنه ازوراراً، ولكنه مع ذلك قتل مئة من المشركين مبارزة وحده، عدا الذين قتلهم في غمار المعارك مع المحاربين، ماذا تستنتج من ذلك ؟

 

جواب:

 أن المظهر الخارجي للمرء لا ينم أبدًا عن قلبه وإيمانه، أو عن شجاعته وإقدامه، فمن الخطأ الجسيم تقييم الأشخاص من خلال مظاهرهم الخارجية.

 

 

سؤال:

 لماذا كتب الفاروق إلى عماله في الآفاق ألاّ يولُّوا البراء بن مالك جيشًا من جيوش المسلمين ؟

 

 

جواب:

 

 كتب بذلك خوفًا من أن يهلك البراء والجيش.

سؤال:

 كم من المحاربين اجتمع لمسيلمة الكذاب يقاتلون تحت لوائه ؟ وهل اتبعوه إيمانًا به؟ ماذا نستنتج من ذلك ؟

 

جواب:

 اجتمع له أربعون ألفًا من المحاربين الأشداء، وكان أكثر هؤلاء قد اتبعوه عصبية له، لا إيمانًا به، فقد قال بعضهم: أشهد أن مسيلمة كذاب، ومحمدًا صادق، لكن كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مُضَر – ونستنتج أن معظم الكفار يعلمون الحق، ولكنهم يردونه تكبرًا واستعلاءً، والكفر هو بطر الحق وغمط الناس.

 

 

سؤال:

 ماذا فعل خالد بن الوليد عندما شعر أن الهزيمة تحيق بالمسلمين أمام مسيلمة وجنوده ؟

 

 

جواب:

 هبَّ إلى جيشه فأعاد تنظيمه، حيث ميَّز المهاجرين من الأنصار، وميَّز أبناء البوادي من هؤلاء وهؤلاء، وجمع أبناء كل أب تحت راية كل واحد منهم ليُعرف بلاء كل فريق في المعركة، وليعلم من أين يُؤتى المسلمون.

 

 

سؤال:

 ماذا قال زيد بن الخطاب قبل استشهاده ؟

 

 

جواب:

 قال:"أيها الناس، عضُّوا على أضراسكم، واضربوا في عدوكم، وامضوا قدماً، والله لا أتكلم أبدًا حتى يهزم مسيلمة أو ألقى الله فأدلي إليه بحُجَّتي ".

 

 

سؤال:

 ماذا قال سالم مولى حذيفة لقومه الذين خافوا أن يتزعزع حين حمل راية المهاجرين، وقالوا له: إنا لنخشى أن نُؤتى من قِبَلك، وماذا نستنتج ؟

 

 

جواب:

 قال: "إن أتيتم من قِبلي فبئس حامل القرآن أكون "، ثم كرَّ على أعداء الله كرة باسلةً حتى أصيب – ونستنتج من هذا الموقف أن القرآن نزل لكي يُعمل به، وليس لحفظه فقط، وأن الإيمان هو علم وعمل.

 

 

سؤال:

 ماذا قال البراء بن مالك للأنصار ؟

 

 

جواب:

 قال: "يا معشر الأنصار لا يفكرن أحدٌ منكم بالرجوع إلى المدينة، فال مدينة لكم بعد اليوم، وإنما هو الله وحده … ثم الجنة".

 

 

سؤال:

 كيف استطاع البراء بن مالك فتح باب حديقة الموت ؟

 

 

جواب:

 جلس على ترس، ثم رفعته رماح المسلمين فألقته في حديقة الموت بناءً على طلبه، فنزل على المرتدين نزول الصاعقة، ومازال يجالدهم أمام باب الحديقة، ويعمل في رقابهم السيف حتى قتل عشرة منهم، وفتح الباب، وبه بضع وثمانون جراحة.

 

 

سؤال:

 ماذا فعل الفرس يوم فتح "تستر" بالمسلمين حين حاصر المسلمون القلعة ؟

 

 

جواب:

 جعلوا يدلون من فوق أسوار القلعة سلاسل من حديد علقت بها كلابيب من فولاذ حميت بالنار، فكانت تنشب في أجساد المسلمين، وتعلق بها فيرفعونهم إليهم إما موتى أو على وشك الموت.

 

 

سؤال:

 مَن مِن المسلمين علِق بالكلابيب المحماة ومَن أنقذه ؟

 

 

جواب:

 لقد علِق كلاَّب بأنس بن مالك خادم رسول الله، وأنقذه أخوه البراء منها.

 

 

نتائج وعبر من القصة:

 1- مواقف الشجاعة والثبات التي أبداها المسلمون.
 2 – أهمية رفع همم المسلمين.
 3 – المؤمن قوي بصلته بالله لا بمظهره الخارجي.
 4 – يبذل المؤمن جسده وأعضاءه في سبيل الله " احتراق يده بالكلاَّب.
 5 – بذل الصحابة والتابعين أنفسهم وأموالهم ودنياهم من أجل أن يصل إلينا هذا الدين صافيًا نقيًّا.

 

 

تحميل النص

إخفاء الصور