سؤال:

 كيف تلقى ثمامة بن أثال رسالة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ؟ وماذا فعل بها وبأصحابه ؟

جواب:

 تلقاها بالزرية والإعراض، وأخذته العزة بالإثم، ثم وسوس إليه الشيطان فأغراه بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أنجى الله نبيَّه من شره أخذ يعذب أصحابه ويقتلهم.

سؤال:

 كيف وقع ثمامة بين أيدي المسلمين ؟

جواب:

 أسرته سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متجه نحو مكة معتمرًا.

سؤال:

 ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بثمامة حينما وجده مربوطًا في سارية المسجد ؟

جواب:

 قال لأصحابه:" أحسنوا أساره "، ثم رجع إلى أهله وقال: " اجمعوا ما كان عندكم من طعام، وابعثوا به إلى ثمامة بن أثال "، ثم أمر بناقته أن تحلب له في الغدو والرواح، وأن يقدم إليه لبنها، وقد تمّ ذلك كله قبل أن يلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم أو يكلمه.

سؤال:

 ما هو السؤال الذي كان يسأله النبي صلى الله عليه وسلم لثمامة، ماذا كان يجيب في كل مرة ؟

جواب:

 كان يقول: "ما عندك يا ثمامة ؟" فيجيب: "عندي خير، فإن تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذا دم، وإن تنعم تنعمْ على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تُعطَ ما شئت.

سؤال:

 ماذا كانت نتيجة إكرام النبي صلى الله عليه وسلم لثمامة بن أثال، وإطلاق سراحه؟ وماذا نستنتج ؟

جواب:

 النتيجة كانت أنه دخل في الإسلام، ونستنتج أن الدعوة إلى الله ليس هدفها القتل والتعذيب، بل هداية الخلق، فالإحسان يجب أن يكون قبل البيان، وأن الأنبياء قد ملكوا القلوب بكمالهم، بخلاف الأقوياء الذين ملكوا الدنيا بأجسادهم.

سؤال:

 هل تابع ثمامة رحلة عمرته ؟ وعلى أي وجهة كانت ؟

جواب:

 لقد تابع ثمامة بن أثال عمرته، ولكن على الوجهة التي ترضي الله ورسوله، وعلى شرعة الإسلام.

سؤال:

 ما هو الشرف الذي حظي به ثمامة بن أثال بين مسلمي الأرض ؟

جواب:

 أنه كان أول مسلم على ظهر الأرض دخل مكة ملبِّيًا.

سؤال:

 كيف عاقب ثمامة بن أثال قريشًا ؟ ثم ماذا فعلت قريش ؟

جواب:

 أمر قومه أن يحبسوا الميرة عن قريش، فصدعوا بأمره، واستجابوا لهل، وحبسوا خيراتهم عن أهل مكة، فالتمست قريش لدى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلق لهم ثمامة ميرتهم بعد أن كادوا يموتون جوعًا.

سؤال:

 ما هو الموقف الذي خالف فيه ثمامة قومه ؟

جواب:

 ارتد قومه بنو حنيفة عن الإسلام فوقف ثمامة في وجههم، ونصحهم بشتى الوسائل، ثم انحاز من بقي على الإسلام من قومه، ومضى يقاتل المرتدين جهادًا في سبيل الله، وإعلاءً لكلمته في الأرض.

نتائج وعبر من القصة:

 1- عظمة خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم وكلمته.
 2 – تسخير القوة المادية والمالية لصالح الحق.
 3 – الجرأة في الصدع بالحق.
 4 – كل مسلم على ثغرة من ثغر الإسلام، ولكل دور قد هيَّأه الله له لخدمة هذا الدين (الحصار الاقتصادي على قريش).
 5 – رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأهل قريش (فيهم العجائز والأطفال والنساء).
 6 – اتباع الحق أولى من التعصب للأهل والقوم.