- موضوعات متنوعة / ٠3دورات للطلاب الأجانب / ٠3دورة عام 2002
- /
- سيرة الصحابة
سؤال:
من هو الملقب بزاد الراكب، ولماذا ؟
جواب:
هو أبو أم سلمة (أم المؤمنين)، وذلك لأن الركبان كانت لا تتزود إذا قصدت منزله، أو سارت في صحبته.
سؤال:
ما الذي جعل أم سلمة وزوجها يعودان إلى مكة بعد هجرتهما إلى الحبشة ؟
جواب:
لأن الأخبار تتابعت على المهاجرين إلى الحبشة بأن المسلمين في مكة قد كثر عددهم، وأن إسلام حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب قد شد من أزرهم.
سؤال:
ماذا فُعِل بأم سلمة عندما خرجت مع زوجها وابنها مهاجرين إلى المدينة المنورة ؟
جواب:
منعها قومها من الخروج، وأخذوها من زوجها، فغضب قوم زوجها بنو عبد الأسد فأخذوا منهم ابنها بالقوة حتى خلعوا يده، وفي لحظات وجدت نفسها ممزقة الشمل، وقد فرق بينها وبين زوجها وابنها.
سؤال:
لماذا خرجت أم سلمة مهاجرة وحدها، ولم تنتظر من يصحبها ؟
جواب:
لقد كانت تخشى أن يحدث ما ليس في الحسبان فيعوقها عن اللحاق بزوجها عائق.
سؤال:
من الذي لقي أم سلمة حين بلغت التنعيم خارج مكة، وماذا قال لها ؟
جواب:
لقيها عثمان بن طلحة، ولما علم أنها وحدها قال لها: والله لا أتركك أبدا حتى تبلغي المدينة.
سؤال:
ما الذي جعل أم سلمة تقول: والله ما صحبت رجلا من العرب قط أكرم ولا أشرف من عثمان بن طلحة ؟
جواب:
لأنه كان في طريق المدينة إذا بلغ منزلاً من المنازل ينيخ بعيرَها، ثم يستأخر عنها حتى إذا نزلت عن ظهره، واستوت على الأرض دنا إليه وحط عنه رحله، واقتاده إلى شجرة وقيّده، ثم يتنحى عن أم سلمة إلى شجرة أخرى فيضطجع ظلها، فإذا حان الرواح قام إلى بعيرها فأعده وحزمه إليها، ثم يستأخر عنه وعنها ويقول:"اركبي، فإذا ركبت واستوت على البعير أتى فأخذ بخطامه فقاده، ومازال يصنع ذلك حتى بلغا المدينة.
سؤال:
كيف توفي أبو سلمة ؟
جواب:
جرح في غزوة أحُدٍ جرحاً بليغًا، ثم انتكأ بعدما ظن أنه اندمل، فظل مريضًا في الفراش حتى فارق الحياة.
سؤال:
ما الوصية التي أوصاها أبو سلمة لزوجته ؟ وهل نفذت أم سلمة الوصية ؟ ولماذا ترددت ؟
جواب:
وصاها كما علمه النبي صلى الله عليه وسلم أن تقول عند المصيبة:
((اللهم عندك أحتسب مصيبتي هذه، اللهم اخلفني خيرًا منها ))
وقد نفذت الوصية بعدما ترددت عند قول:" اخلفني خيرًا منها " لأنها كانت تتساءل: ومَن عساه يمون خيرًا من أبي سلمة.
سؤال:
ما هو الدعاء الذي دعاه النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سلمة بعد وفاته ؟
جواب:
قال:
(( اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المقربين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونوِّر له فيه.))
سؤال:
ما هي الخلال الثلاث التي ذكرتها أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم حينما خطبها، وماذا كان ردّه ؟
جواب:
قالت: "أنا امرأة شديدة الغيرة، فأخاف أن ترى مني شيئًا يغضبك مني فينذبني الله به، وأنا امرأة قد دخلت في السن، وأنا امرأة ذات عيال"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((أما ما ذكرت من غيرتك فإني أدعو الله عزوجل أن يذهبها عنك، وأما ما ذكرتِ من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك، وأما ما ذكرت من العيال فإنما عيالك عيالي ))
نتائج وعبر من القصة:
1- الصبر على مرارة الغربة والهجرة في سبيل الله.
2 – فضل الدعاء عند المصيبة.
3 – أهمية تنفيذ الوصية.
4 – مكانة المرأة في الإسلام، وأهمية دورها، وأنها مساوية للرجل في التكليف والتشريف والمسؤولية.
5 – لقد كان عثمان بن طلحة يغض بصره عن محارم الله عندما كان مشركاً، وقبل أن يسلم، فمن بابٍ أولى للمسلمين أن يتحلوا بهذه الفضيلة.