- موضوعات متنوعة / ٠3دورات للطلاب الأجانب / ٠3دورة عام 2002
- /
- سيرة الصحابة
سؤال:
من هو الصحابي الجليل الذي كان المبشِّر الأول في يثرب ؟
جواب:
الصحابي مصعب بن عمير.
سؤال:
لإسلام عمرو بن الجموح قصةٌ بدأت مع زوجته هند وابنِه معاذ كيف كان ذلك ؟
جواب:
بدأت القصة عندما قال عمرو لزوجته: يا هندُ احذري أن يلتقي أولادُكِ بهذا الرجل "مصعب بن عمير" حتى نرى رأيَنا فيه، فقالت: سمعًا وطاعةً، ولكن هل لك أن تسمع من ابنك معاذ ما يرويه عن هذا الرجل ؟ ثم جاء معاذ فقرأ عليه سورة الفاتحة، فأُعجب عمرو بهذا الكلام، واستحسنه، ولكنَّه تردد في إسلامه حتى يستشير صنمه "مناة ".
سؤال:
كيف استطاع أبناء عمرو مع معاذ بن جبل أن ينتزعوا تعلُّق أبيهم بصنمه الذي لا يضر ولا ينفع ؟
جواب:
كانوا يذهبون في الليل إلى الصنم ثم يلقونه في حفرة للأقذار، ولما فعلوا ذلك عدة مرات أخذ عمرو سيفه، وعلَّقه برأس صنمه، وقال له: يا مناة، والله ما أعلم مَن يصنع بك هذا الذي ترى، فإن كان فيك خيرٌ فادفعْ الشرَّ عن نفسك، فلما كان الصباح وجد صنمه مقرونًا إلى كلبٍ ميتٍ في الحفرة، فقال: والله لو كنتَ إلهًا لم تكن أنت وكلبٌ في وسك البئر في قرن، ثم ما لبث أنْ دخل في دين الله.
سؤال:
عمرو بن الجموح شيخ عزم على أن يطأ بعرجته الجنة، كيف كان ذلك ؟
جواب:
كان ذلك عندما خرج مع أبنائه الثلاثة وجموع المسلمين إلى أُحُد في سبيل الله، واستُشهد في المعركة.
سؤال:
بماذا دعا عمرو بعد أن ودَّع زوجته وداعَ مفارِقٍ قبل أن يذهب إلى المعركة ؟
جواب:
قال: "اللهم ارزقني الشهادة، ولا تردَّني إلى أهلي خائبًا.
سؤال:
كيف استشهد عمرو بن الجموح، وماذا كان يقول قبل استشهاده ؟
جواب:
ثبت عمرو على رجله الصحيحة، وهو يقول: إني لمشتاق إلى الجنة …، وكان معه ابنه خلاّد، ومازالا يجالدان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرَّا شهيدين على أرض المعركة.
سؤال:
مع من أقرَّ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يدفنوا عمرَو بنَ الجموح، ولماذا؟
جواب:
مع عبد الله بن عمرو، لأنهما كانا متحابَّيْن متصافِيَيْنِ في الدنيا.
نتائج وعبر من القصة:
1- دفع أبناء عمرو أباهم ليستخدم عقله للدخول في دين الله عزوجل.
2 – المؤمن لا يزال شابًا ولو كبُر في السن.
3 –إذا أنزل الله تعالى عذرًا لبعض الناس فذلك لا يعني عدمَ الأخذ بالعزائم للاستكثار من الخير.
4 – مكانة المحبة في الله عند رب العالمين.