سؤال:

 من هو الرجل المبارك الذي ذكر اسم الله على ضرع شاة فانتفخ وطفق اللبن منه ثرًّا غزيرا، ومن الذي كان معه، ولماذا أخذ الجهد منهما كل ما أخذ ؟

جواب:

 هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان معه الصديق رضي الله عنه، فقد نظر إلى شعاب مكة لفرط ما أرهقتهما قريش، ولشدة ما أنزلت بهما من بلاء.

سؤال:

 ماذا فعل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما أسلم، ولماذا ؟

جواب:

 عرض نفسه عليه ليخدمه، وذلك لينال شرف الصحبة، وليأخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم العلم بالمشافهة.

سؤال:

 لماذا هَدَأ روع عمر بن الخطاب بعدما غضب لسماعه أن رجلا في الكوفة يملي المصاحف عن ظهر قلبه ؟ وما سبب هذا الهدوء الذي أصابه بعد الغضب ؟

جواب:

 لأنه عرف أن ذلك الرجل هو عبد الله بن مسعود، وسبب هذا الهدوء أن عمر قد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:

((من سرَّه أن يقرأ القرآن رطبا كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد. ))

سؤال:

 ما هو العمل الذي سبق به أبو بكر عمر رضي الله عنهما حتى قال: " واللهِ ما سابقت أبا بكر خيرًا قط إلا سبقني إليه"

جواب:

 أنه عبد الله بن مسعود بتأمين الرسول صلى الله عليه وسلم على دعائه.

سؤال:

 ما هو العمل الذي تميَّز به عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من سائر مسلمي الأرض ؟ ثم ماذا فُعِل به جزاءَ هذا العمل ؟ وماذا قال بعد ذلك ؟

جواب:

 أنه أول مسلم على ظهر الأرض جهر بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقامت إليه قريش، وجعلوا يضربون وجهه، وهو يقرأ، ثم انصرف إلى أصحابه والدم يسيل منه، وقال لأصحابه:"واللهِ ما كان أعداء الله أهون في عيني منهم الآن، وإن شئتم لأُغادِينَّهم بمثلها غدًا".

سؤال:

 ماذا طلب عثمان بن عفان من عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما، ولماذا رفض عبد الله ذلك ؟ وما دليله ؟

جواب:

 طلب منه أن يأمر له بعطاء ليكون لبناته من بعده، ورفض عبد الله ذلك لأنه أمرهنَّ أن يقرأن كل ليلة سورة الواقعة، ودليله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

((من قرأ الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا ))

نتائج وعبر من القصة:

 1- علامات الإيمان قد تظهر في الصغر أو قبل الإسلام "رفض عبد الله حلبَ الشاة".
 2 – المؤمن شغوف بطلب العلم بالله منذ صغره طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمه مما قال.
 3 –لقد سمح الله تعالى أن يُؤذى أحبُّ الناس إليه، لكي يكون قدوة لمَن يُؤذى في سبيل الله.
 4 – لا يصبح العالم عالمًا إلا إذا بذل وقته وجهده في طلب العلم وملازمة العلماء.
 5 – التنافس في الخيرات محمود، "لقد كان ذلك بين الصدِّيق والفاروق رضي الله عنهما.
 6 – لا يعرف قدر العالم بالله إلا عالم بالله، كانوا يعرفون قدر بعضهم.
 7 – إذا كان المؤمن مخلصًا لله مؤمنا به حق الإيمان يبعد عن قلبه الخوف، ويجعل أشد أعدائه ضراوةً أهونهم في عينيه.
 8 – شوق الصحابة الكرام ل الحق وعلو كلمته.
 9 – ثقة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وأنه لن يضيع بناته من بعده ما دمن مؤمنات، وعلى منهج الله عزوجل متمسكِّين بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.