سؤال:

 ما هي المميِّزات الخمس التي تميَّز بها الصحابي الجليل عبد الله بن جحش الأسديّ ؟

جواب:

 1- ابنُ عمِّة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 2 – صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخته زينب كانت زوجةً للنبي.
 3 – أولُ من عُقِد له لواءٌ في الإسلام.
 4 – أول من دُعِي أمير المؤمنين.
 5 – كان ثاني المهاجرين، لم يسبقه إلى ذلك الفضل إلا أبو سلمة.

سؤال:

 كيف طابت نفس عبد الله وقرَّت عينُه بعد أنْ بلغه ما فعل أبو جهل بداره في مكة؟

جواب:

 طابت نفسُ عبد الله حين قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى يا عبدَ الله أن يعطيك الله بها دارًا في الجنة، قال: بلى يا رسول الله، قال: فذلك لك.

سؤال:

 ما مضمون الكتاب الذي حمَله عبد الله في أول عملٍ عسكريّ في الإسلام ؟

جواب:

 فيه قولُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا نظرتَ في كتابي هذا فامضِ حتى تنزل "نخلةً " بين الطائف ومكة، فترصدها، وقف لنا على أخبارهم."

سؤال:

 ماذا فعل أصحاب رسول الله بقيادة عبد الله في "نخلة" حين رأوا قافلة قريش ؟

جواب:

 تشاوروا فيما بينهم، وهم في آخر يوم من الأشهر الحرم، إما أن يقتلوهم أو يتركوهم فيدخلوا أرض الحرم فيكونوا في مأمنٍ، ثم أجمعوا أمْرهم على الوثوب عليهم، وقتلهم، وأخذِ ما في أيديهم، فقتلوا واحدًا وأسروا اثنين، وفرَّ الرابع.

سؤال:

 ماذا كان موقف رسول الله من هذا العمل، وما موقف عبد الله من أصحابه ؟

جواب:

 استنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عملَهم، ثم قال:

((واللهِ ما أمرتكم بقتالٍ …))

 عند ذلك سُقِط في أيدي عبد الله، وأيقنوا أنّهم قد هلكوا بمخالفة أمرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سؤال:

 كيف أذهب الله الحرج الذي وقع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والضيق الذي وقع فيه أصحابه بعد هذه الحادثة ؟

جواب:

 أنزل الله قرآنًا بهذه الحادثة، قال تعالى:

﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ﴾

سؤال:

 مع مَن دفن النبي صلى الله عليه وسلم عبدَ الله بن جحش بعد أن استجاب الله دعاءه، فاستُشهد ومُثِّل به ؟

جواب:

 دفنه مع خاله سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب.

نتائج وعبر من القصة:

 1- رسول الله صلى الله عليه وسلم بشَرٌ فلا يقطع أمرًا إلا بوحي من الله عزوجل.
 2 – يجب أن يعلم المسلم أن أعداء الله يترصدون أخطاءه لكي يوقعوا به " المسلم كيِّسٌ فطِن حذِر".
 3 –شدَّة حب الله، وقوة الإيمان تجعل المؤمن يتخلَّى عن جسدِه، ولا يعبأ بأيِّ طريقة يُقتل، ليقدم نفسه فداءً لهذا الحب العظيم.