وضع داكن
22-02-2025
Logo
دورات للطلاب الأجانب - دورة عام 2002 - سيرة الصحابة : 18 - الصحابي عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عن
  • موضوعات متنوعة / ٠3دورات للطلاب الأجانب / ٠3دورة عام 2002
  • /
  • سيرة الصحابة
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

 مَن هو الصحابي الذي عوتب فيه النبي الكريم من فوق سبع سماوات ؟

جواب:

 إنه عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

سؤال:

 ما قصة عبد الله بن أم مكتوم في بداية إسلامه ؟

 

جواب:

 كان من السابقين إلى الإسلام، وعاش محنة المسلمين في مكة، وعانى مِن أذى قريش، فما ضعف له إيمان، وإنما ازداد تمسُّكًا بدين الله، وتعلُّقًا بكتابه، وتفقُّهًا بشرعه، وإقبالاً على الرسول صلوات الله عليه وسلامه.

 

سؤال:

 ماذا سأل عبد الله بن أم مكتوم النبيَّ صلى الله عليه وسلم، ولماذا أعرض النبي عنه ؟ وما الآيات التي نزلت ؟

 

جواب:

 سأله أن يعلِّمه ممّا علَّمه الله، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنه، لأنه كان مشغولاً يعرض الإسلام على سادات قريش، وهو يطمع أن يستجيبوا، أو يكفُّوا أذاهم عن أصحابه، فنزلت الآيات:

﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) ﴾

سؤال:

 ما موقف النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول سورة عبس ؟

جواب:

 منذ ذلك اليوم ما فتئ الرسول صلوات الله عليه يكرم عبدَ الله بن أم مكتوم، ويدني مجلسه إذا أقبل، ويسأله عن حاجته، ويقضي أمْره، وبلغ مِن إكرامه له أن استخلفه في المدينة عند غيابه عنها بضع عشرة مرة، كانت إحداها يوم غادرها لفتح مكة.

 

سؤال:

 ما العمل الذي قام به كلُّ مِن عبد الله بن أم مكتوم ومصعب بن عمير عندما بلغا يثرب ؟

 

جواب:

 أصبحا يقرآن الناس القرآن، ويفقهانهم في دين الله ؟

 

سؤال:

 ما العمل الذي كَلَّف به النبيُّ صلى الله عليه وسلم كلاًّ من عبد الله بن أم مكتوم وبلال بن رباح حين قدِم المدينة ؟

 

جواب:

 اتخذهما الرسول صلى الله عليه وسلم مؤذِّنين للمسلمين، يصعدان بكلمة التوحيد كلَّ يومٍ خمس مرات، فكان بلالٌ يؤذن وابن أم مكتوم يقيم الصلاة، وربما أذّن ابن أم مكتوم وأقام بلال.

 

سؤال:

 حرصَ عبدُ الله بن أم مكتوم ألاّ تفوته غزوةٌ، وحدَّد لنفسه وظيفتَها في ساحات القتال، فماذا كان يقول ؟

 

جواب:

 كان يقول: أقيموني بين الصفوف، وحمِّلوني اللواء أحمله لكم، وأحفظه، فأنا أعمى لا أستطيع الفرار.

 

سؤال:

 ماذا كان دور عبد الله بن أم مكتوم في القادسية ؟ وهل وفَّى بوعدِه ؟

 

جواب:

 بَرَزَ عبدُ الله لابسًا درعَه، مستكملاً عدَّته، وندب نفسه لحمل راية المسلمين والحفاظ عليها أو الموت دونها، وتمّ النصرُ للمسلمين، وكان الثمن مئات الشهداء، ومِن بينهم ابن أم مكتوم، فقد وفّى بوعده، ووُجِد صريعًا مضرَّجًا بدمائه، وهو يعانق راية المسلمين.

 

نتائج وعبر من القصة:

 1- المحن لا تزيد المؤمنَ إلا قوةً وإيمانًا.
 2 – النفوس الكبيرة لا تقنع إلا بكبار الأمور (عزْمه على الجهاد على الرغم من أنّ الله أعفاه منه.
 3 – المؤمن الصادق حريص على استغلا كل ساعة في طلب العلم، والعمل به، ومصاحبة العلماء.
 4 – المؤمن الصادق مكانه عظيم عند الله تعالى.
 5 – إن قوة الإيمان و تثبيت الله تجعلان مؤمنًا أعمى يثبت في أرض المعركة، وهو لا يدري مِن أين يأتيه سيفٌ أو سهمٌ.
 6 – مَن لم تكن له بداية محرقة لم تكن له نهاية مشرقة.

 

 

نص الزوار

إخفاء الصور