سؤال:

 ماذا قال زيد الخير للأسير حين قال له الأسير: "نحن خير آسِر ؟

جواب:

 قال زيد: لا بأس عليك، والله لو كانت هذه الإبل لي لسلمتها إليك، ولكنها لأختٍ من أخواتي، فأقِم عندنا أيامًا فإني على وشك غارةٍ قد أغنم منها.

سؤال:

 كيف وقع كلامُ الرسول صلوات الله عليه في نفس زيد ؟

جواب:

 استجاب زيدُ لدعوة الحق، ووقف بقامته الممشوقة، وقال: يا محمد أشهد أنْ لا إله إلا الله وأنك رسولُ الله.

سؤال:

 سأل النبيُّ صلى الله عليه وسلم زيدًا عن اسمه فقال: أنا زيد الخيل بن مهلّل، فماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عندها ؟

جواب:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم:

((بل أنت زيدُ الخير لا زيدُ الخيل، الحمد لله الذي جاء بك من سهلك وجَبَلك، ورقَّق قلبك للإسلام.))

سؤال:

 ماذا فعل زيد حين طرح له رسول الله صلى الله عليه وسلم متَّكأً ليتكئ عليه ؟

جواب:

 عَظُم على زيد أن يتكئ في حضرة الرسول الكريم، وردّ المتّكأ أدبًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومازال يعيده الرسول وهو يردُّه ثلاثًا.

سؤال:

 ما الخصلتان اللتان يحبُّهما الله ورسوله، وكانتا موجودتين في زيدٍ ؟ وماذا قال حين علِم بذلك ؟

جواب:

 الخصلتان هما الحلم والأناة، وقال: الحمد لله الذي جعلني على ما يحبُّ اللهُ ورسولُه.

سؤال:

 ماذا طلب زيدٌ من النبي صلى الله عليه وسلم بعد إسلامه ؟ وماذا أجابهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ؟

جواب:

 قال: أعطني يا رسول الله ثلاثمئة فارس، وأنا كفيلٌ بأن أغيرَ بهم على بلاد الروم، وأنال منهم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:

((لله درُّك يا زيد، أيُّ رجلٍ أنت.))

سؤال:

 كيف توفي زيدٌ، وأين ؟ وماذا كان يتمنى ؟

جواب:

 توفي زيدٌ بوباء الحُمَّى الذي كان في المدينة، وكان ذلك في طريق عودتِه إلى أهله في نجدٍ، وكان يتمنى أن يلقى قومَه، وأن يكتب لهم الإسلام على يديه.

نتائج وعبر من القصة:

 1- الناس معادنٌ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام.
 2 – المؤمن الصادق يسرع في الاستجابة لنداء الحق.
 3 – على المسلم أن ينادي أخاه بأحبِّ الأسماء إليه.
 4 – إكرام النبي صلى الله عليه وسلم لمن دخل في الإسلام حديثًا بدعوته إلى منزله، وتجميل الكلام.
 5 – من أهم صفات المسلم أن يكون حليمًا، لأن الغضب يدفع الإنسان إلى معصية الله تعالى.
 6 – عندما يثق المؤمن بالله يصغر في عينيه الكافرُ مهما كان قويًّا (أراد أن يغيرَ على الروم).